الاغنية الدينية “اللقاء الموعود” جديد الفنان الشاب امين جوهر
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أصدر الفنان المغربي الشاب امين جوهر، عبر قناته الرسمية على موقع يوتيوب وعلى جميع تطبيقات ومنصات الموسيقى الرقمية، جديده الفني، أغنية دينية سينغل بعنوان “اللقاء الموعود”.
وجرى تصوير هذه الاغنية بمدينة باحدى رياضات المدينة العتيقة لمراكش والمعلمة التاريخية مدرسة بن يوسف.
الأغنية فكرة وكلمات أمين جوهر، توزيع، ميكساج، وماستورينج الفنان “Soul-A”، عزف الفنان المايسترو “عصام گنّوني”، وانضم إلى تجسيد الفكرة المخرج “بدر حساني” ثم فريق الديجيتال “حمزة الخضراوي” و”D-AR”.
وفي هذا الصدد، اكد الفنان امين جوهر ل”مراكش الآن”، ان لحن الاغنية مستوحى من أغنية Sapna jahan الهنديه للفنان الملحّن Ajay Atul، حيث اعتبر جوهر ان اللحن عميق وفيه احساس روحاني طوّر بحيث يناسب شهر رمضان المبارك وأجواؤه الروحانية، ومن هنا جاء الإلهام فكتابة كلمات الأغنية بكل إحساس وعمق فتجسيد فكرة موضوع الأغنية “اللقاء الموعود” الذي هو في حقيقة الأمر تعبير عن مرحلة ما بعد الموت، “يعني اللقاء مع الله والانتقال إلى الحياة الأخرى اللي ما فيهاش لا ظلم ولا شرّ، والتذكّر أن الله هو الحق وأننا نؤمن به وبرسوله وخصنا نآمنو بالآخرة ونديرو بحساب ملاقاة رب العالمين” يضيف امين جوهر.
هذا وقال امين جوهر في تصريحه، انه ومن اجل اعطاء العمل ذاك الطابع الروحاني العميق فكّر بربط احساس الانتماء للوطن بمعالمه الأثرية وثقافاته القديمة وتاريخه مع إحساس الانتماء لدين الإسلام وعقيدته ومعتقداته، فجاءت فكرة التصوير في احد رياضات المدينة القديمة بمراكش ” رياض الرمال” والمعلمة التاريخية المراكشية “مدرسة بن يوسف”.
اغنية “اللقاء الموعود”:
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان أديب قدورة… صمت المسرح وانطفأ “الفهد”
صراحة نيوز ـ أعلنت نقابة الفنانين السوريين، مساء الأربعاء، وفاة الفنان السوري أديب قدورة عن عمر يناهز 76 عاماً، بعد صراع مع المرض خلال الأسابيع القليلة الماضية، تاركاً خلفه إرثاً فنياً حافلاً امتد لعقود من العمل في السينما والتلفزيون والمسرح.
وقالت النقابة في بيانها إن تفاصيل التشييع والدفن ومكان تقبّل العزاء ستُعلن لاحقاً، وسط توقعات بمشاركة واسعة من زملائه الفنانين ومحبيه في وداعه الأخير.
قدورة، ابن مدينة حلب ذو الجذور الفلسطينية، بدأ حياته المهنية مدرّساً للفن التشكيلي، قبل أن يشق طريقه نحو الخشبة والعمل خلف الكواليس، في الديكور والإضاءة وتصميم الأزياء. لكن موهبته اللافتة سرعان ما نقلته إلى الواجهة كممثل مسرحي ثم تلفزيوني وسينمائي.
جسّد الراحل شخصية “أبو علي شاهين” في الفيلم السوري الأشهر “الفهد”، الذي كرّسه رمزاً للبطل الشعبي في الذاكرة السينمائية العربية. كما شارك في أعمال فنية عربية ودولية، من بينها فيلم عن الاجتياح الإسرائيلي للبنان، أخرجه المخرج الإيراني كاوش، وفيلم إيطالي للمخرج تويني.
وفي رصيده عدد كبير من المسلسلات الدرامية مثل “سحر الشرق”، “خط النهاية”، “عمر الخيام”، و”أعيدوا صباحي”، إلى جانب مشاركات مسرحية لافتة من بينها “مأساة جيفارا”، “هبط الملاك في بابل”، و”الأيام التي ننساها”.
برحيل أديب قدورة، تفقد الساحة الفنية السورية والعربية صوتاً ووجهاً ارتبطا بقضايا الإنسان والحق والحرية، وتخسر خشبة المسرح وجهاً من وجوهها الصادقة، فيما يبقى أثره حياً في قلوب جمهوره وأرشيف الفن العربي.