عادة خاطئة تجنبها فورا عند استخدام الكاتيل الكهربائي.. مخاطر وأضرار
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
الكاتيل الكهربائي من الأجهزة المنزلية، التي يمكن الاعتماد عليها بشكل أساسي، لتحضير المشروبات بسهولة وسرعة، بدلا من اللجوء إلى الطريقة التقليدية، وتحضير المشروبات بواسطة «كنكة» على النار، إلا أن هناك عادة خاطئة يرتكبها الكثيرون عند استخدام الكاتيل الكهربائي وجب الابتعاد عنها قدر الإمكان.
يلاحظ في الكثير من الأحيان، ترك فيشة الكاتيل في الكهرباء حتى بعد الاستخدام، الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة، وربما يتسبب في حدوث ماس كهربائي أو حريق في بعض الأحيان وذلك بحسب موقع «health line».
لذا وجب مراعاة بعض الأمور عند استخدام الكاتيل الكهربائي، ويمكن تناولها على النحو التالي:
أمور وجب مراعاتها عند استخدام الكاتيل الكهربائيتنظيف الكاتيل الكهربائي من أي ترسبات عالقة به بصفة دورية، قد يجهل ذلك الكثيرون، إلا أنه عاملا أساسيا للحفاظ على الصحة، إلى جانب استخدام الكاتيل الكهربائي لغلي كميات قليلة من الماء لتوفير استهلاك الكهرباء قدر الإمكان، يلاحظ في الكثير من الأحيان وضع كمية تزيد على السعة الخاصة بالكاتيل ما يتسبب في خروج الماء عند الغليان وتلف الكاتيل في بعض الأحيان.
الحرص على تنظيفها بانتظام وعدم استخدام الماء الجاري لأنه يعمل على تلفه، كما وجب الانتباه إلى تجنب تشغيل الكاتيل الكهربائي وهي فارغة لأن ذلك يؤدي إلى إتلاف عنصر التسخين وتقليل عمرها الافتراضي، وهذه الأمور وجب النظر إليها بعين الاعتبار لتجنب مخاطرها الصحية.
هذا إلى جانب التعرض لماس كهربائي أو حدوث حريق داخل المنزل، في حال تجاهل تلك العادات الخاطئة، عند كل مرة تستخدم فيها الكاتيل الكهربائي.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
نحو 8 ملايين نازح في أفريقيا بسبب تغير المناخ عام 2024
أفاد تقرير صادر عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بأن الظواهر الناجمة عن تغير المناخ دفعت نحو 8 ملايين شخص في القارة الأفريقية إلى النزوح الداخلي أو الهجرة، وحذر من تفاقم المشكلة في ظل تزايد الكوارث المرتبطة بالمناخ وعدم الاستقرار.
وأشار التقرير الذي حمل عنوان "مُجبرون على الفرار في ظل مناخ متغير"، إلى أنه مع تزايد وتيرة وشدة الفيضانات والجفاف والعواصف وموجات الحر، ارتفع عدد الأشخاص الذين نزحوا عن ديارهم في أفريقيا بسبب الكوارث المرتبطة بالمناخ.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الأمم المتحدة: الشعوب الأصلية تواجه أزمة المناخ لكن دون دعمlist 2 of 4التغير المناخي يشكل الخطر الأكبر لانقراض الحياة على الأرضlist 3 of 4ما علاقة الأمراض المعدية بالتدهور البيئي وتغير المناخ؟list 4 of 4الهجرة المناخية.. أزمة عالمية صامتة متعدد الأبعادend of listففي عام 2024، سجلت 7.8 ملايين حالة نزوح بسبب الكوارث في أفريقيا، وفقا لمركز رصد النزوح الداخلي. ويُمثّل هذا العدد زيادة بمقدار 1.8 مليون مقارنة بحالات النزوح في سنة 2023، حيث بلغ 6 ملايين.
ويتضمن التقرير 30 دراسة حالة من 15 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في أفريقيا تعمل بالفعل في مجالات متعددة مثل: تحديد المخاطر والحد منها، وتعزيز التكيف، والاستعداد المبكر، وتقديم المساعدات والحماية، ودعم التعافي المرن، وذلك للحد من مخاطر النزوح المرتبط بالمناخ.
وحسب التقرير، لا تأتي هذه الضغوط المناخية بمعزل عن غيرها، بل إنها تتقاطع في كثير من الأحيان مع مخاطر أخرى، مثل الصراع وعدم الاستقرار الاقتصادي وانعدام الأمن الغذائي، مما يؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف القائمة، ويصعّب على المجتمعات التعافي وإعادة البناء.
إعلانويشير إلى أن الأرقام تشمل حالات النزوح، وليس عدد الأفراد، لأن بعض الأشخاص اضطروا للنزوح أكثر من مرة. كما يتوقع أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة والأمطار الغزيرة والفيضانات وموجات الحر والعواصف إلى استمرار ارتفاع معدلات النزوح.
وعلى مدى العقود الماضية، تجاوزت وتيرة الاحترار في أفريقيا المتوسط العالمي، وفقا للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وسُجلت في السنوات الأخيرة موجات حر، وأمطار غزيرة، وفيضانات، وعواصف، وأعاصير، وفترات جفاف ممتدة وقاسية.
ويشير التقرير إلى أنه في كثير من الحالات، لا يتبقى للناس سوى خيارات محدودة. فبينما يشاهدون مياه الفيضانات ترتفع، أو الأرض القاحلة تتشقق تحت أقدامهم، لا يجدون أمامهم سوى خيارين، إما المغادرة فورا بحثا عن ملاذ آمن، وإما البقاء والمخاطرة بفقدان منازلهم أو سبل عيشهم أو صحتهم، أو في أسوأ الأحوال فقدان حياتهم.
وقال تشارلز بوسينغ المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أفريقيا "إن التقرير يعد دعوة إلى العمل، والاستثمار في الحلول المحلية، وتمكين المجتمعات، وضمان عدم تخلف أي شخص عن الركب عندما يحدث الفيضان أو الجفاف أو العاصفة التالية".
ويرى بوسينغ أن هذا ليس أمرا حتميا، فمع الدعم المناسب يمكن للمجتمعات في أفريقيا أن تستعد وتتأقلم وتتخذ قرارات مدروسة بشأن مستقبلها، مما يجنبها مخاطر أكبر، حسب تقديره.
يخلص التقرير إلى أن "العمل الجماعي بقيادة محلية يمكن أن يساعد الناس على التكيف، والانتقال إلى مناطق أكثر أمانا، والتعافي، وإعادة البناء بكرامة".
ويؤكد أيضا على ضرورة الاستعداد المبكر للكوارث لتمكين المجتمعات من اتخاذ قرارات آمنة قبل النزوح.
كما يشير إلى أهمية تأهيل مراكز المساعدات للنازحين في أفريقيا، وتوفير المساعدة والحماية أثناء النزوح، ودعم التعافي الطويل الأجل بعد الكوارث، وهو ما يقوم به الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لكن حدة الكوارث وتفاقمها في القارة يجعلان ظروف العمل صعية.
إعلان