شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن “قزيط” باتيلي أصبح يمثل دور المخرب بدل الوسيط، الوطن متابعات قال عضو مجلس الدولة 8220;أبو القاسم قزيط 8221; أن ملاحظات 8220;عبد الله باثيلي 8221; بشأن قوانين 6+6 كشفت أن شغله الشاغل .،بحسب ما نشر الوطن الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “قزيط”: باتيلي أصبح يمثل دور المخرب بدل الوسيط، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

“قزيط”: باتيلي أصبح يمثل دور المخرب بدل الوسيط
الوطن|متابعات قال عضو مجلس الدولة “أبو القاسم قزيط” أن ملاحظات “عبد الله باثيلي” بشأن قوانين 6+6 كشفت أن شغله الشاغل عرقلة أي توافق نحو الانتخابات وبأنه أصبح لا يمثل دور الوسيط بين البرلمان ومجلس الدولة بل تحول إلى دور المخرب للعملية السياسية برمتها. وأشار أن هناك أقاويل كثيرة نشرتها صحف أجنبية منذ عام 2018 حول ذمة ومصداقيته باثيلي المشكوك بها مطالباً النواب والدولة بمخاطبة غوتيريش لاستبدال باثيلي بمبعوث آخر أكثر نزاهة وأقل إثارة للريبة والشكوك.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

“البيت الذي شيده الطفايلة في قلب الوطن”

صراحة نيوز- الدكتور زيد أحمد المحيسن

في قلب العاصمة، وعلى بعد خطوات من مراكز القرار، بزغ فجر جديد لأبناء الطفيلة؛ فجرٌ يحمل بين طياته بشرى طال انتظارها، وأمنية ظلّت ردحًا من الزمن تتناقلها الألسن والقلوب على حد سواء، حتى قيّض الله لهذا الحلم أن يرى النور، ويتحول إلى صرحٍ شامخٍ يعانق سماء عمان: مقر جمعية ديوان عشائر الطفيلة.
لقد كان لي شرف الحضور في هذا اليوم البهي، يوم افتتاح المقر وتناول الغداء مع إخوتي من أبناء الطفيلة الذين توافدوا من كل حدب وصوب، يحملون في قلوبهم البهجة، وعلى وجوههم ابتسامات الفخر والرضى، إذ أصبح للطفايلة اليوم عنوان واضح، ومقر دائم، وبيت يجمع ولا يفرق، ويوحّد ولا يبعثر.
ليست فكرة المقر سوى تجلٍّ لفكرةٍ نبيلة، طالما حلم بها الغيارى من أبناء المحافظة، ممن حملوا همّ الانتماء الصادق والعمل التطوعي النظيف، فعملوا بصمت، وسعوا بجد، حتى أُتيحت لهم هذه اللحظة التاريخية. لم يكن الطريق ممهّداً، بل شاقًا ومعمّدًا بالإرادة والإيمان، لكنهم مضوا دون كلل، حاملين على أكتافهم أمانة الطفيلة ومكانتها، فكان لهم ما أرادوا.
إن وجود مقر دائم في العاصمة لهو علامة فارقة في مسيرة الطفايلة، وخطوة استراتيجية تنقل العمل الأهلي من التشتت إلى التنظيم، ومن الجهد الفردي إلى الحراك الجماعي المنظم. فهذا البيت ليس مجرد مبنى من حجر وإسمنت، بل هو مساحة حوار وتفكير، ومظلة جامعة، تحتضن أبناء الطفيلة بمختلف أطيافهم واتجاهاتهم، ليكونوا يدًا واحدة في خدمة مجتمعهم، وتقديم المبادرات التي تنهض بالشأن الاجتماعي والثقافي والتنموي.
إنه بيت للتشاور لا للتنازع، وللتآلف لا للتنافر، ومجلس دائم للحوار الجاد والبنّاء، يُعزز الانتماء الوطني، ويعيد للروح الجماعية حضورها وهيبتها في زمنٍ كثرت فيه المسافات وتفرّقت الجهود. وفيه يتدارس أبناء المحافظة قضاياهم، ويضعون أيديهم بأيدي بعض، من أجل صياغة مستقبل أفضل لأبنائهم وأحفادهم.
ولأن هذا المشروع ولد من رحم الحاجة، وتغذّى على حبّ الأرض وأهلها، فإنه يستحق أن يحاط بكل أشكال الدعم والرعاية. وها نحن على أعتاب الافتتاح الرسمي تحت الرعاية الملكية السامية، في مشهدٍ سيشكل محطة مضيئة في تاريخ العمل الأهلي لأبناء الطفيلة، ويؤكد أن الانتماء لا يُقاس بالكلام، بل بالفعل الملموس والعطاء المستمر.
كل الشكر والتقدير لكل من ساهم بفكرته أو جهده أو دعمه في إخراج هذا الحلم إلى النور، ولمن آمن بأن لابناء محافظة الطفيلة الهاشمية الحق في أن يكون لهم بيتٌ في العاصمة عمان، يجمعهم ولا يُقصي أحدًا، ويرتقي بهم نحو مزيد من المشاركة المجتمعية الفاعلة، تحت مظلة القانون والشرعية والانتماء الصادق – لله والوطن والعرش .
نعم، أصبح للطفايلة بيتٌ في قلب الوطن… فهنيئًا لهم، وهنيئًا للوطن بأبنائه الأوفياء..

مقالات مشابهة

  • ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية
  • الجماز: تأخير صفقات الهلال يتكرر رغم مطالب إنزاغي
  • سفروق السودان
  • “البيت الذي شيده الطفايلة في قلب الوطن”
  • عبد الله جول: أصبح العالم هشًا ولا يحترم القواعد
  • ‏ الحوثي:الوسيط الامريكي في مفاوضات غزة ليس نزيها
  • الخارجية الفلسطينية: اعتراف فرنسا بدولة فلسطين يمثل انتصارا للدبلوماسية
  • بالصور ..”بانوراما رجالات جرش”
  • أستاذ طب نفسى : العولمة والعصر الرقمي تسببا في خلل عميق بمنظومة القيم والأخلاق
  • محيي الدين: نادي باريس لم يعد صاحب الحصة الكبرى من ديون الدول الفقيرة