مشروع للبنتاغون لم يبصر النور.. "قنبلة جنسية" لتحويل العدو إلى مجموعة من الشواذ
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
نشرت مجلة "لوبوان" الفرنسية قصة "قنبلة المثلية" التي وضع الجيش الأمريكي تصورا لها قبل عقود ومهمتها تحويل جيش العدو إلى مجموعة من الراغبين بشدة بممارسة الجنس فيتحولون بذلك إلى شواذ.
وأشارت المجلة الفرنسية إلى أن شعار "مارسوا الحب وليس الحرب" لم يكن مناسبا جدا في هذه الحالة التي نتحدث فيها عن مثل هذه القنبلة، ولفتت إلى أن المهندسين العسكريين الأمريكيين فكروا بصورة جدية في تصنيع قنبلة كانت ستؤدي بمجرد إسقاطها إلى تحويل الآلاف من الأشخاص إلى مثليين: "قنبلة المثليين".
ويرجع تاريخ الفكرة إلى وثيقة صدرت عام 1994 وتحمل اسم "المضايقة والإزعاج و"تحديد المواد الكيميائية" الخاصة بـ"الرجل السيئ". وجاء في النص الذي أعده المهندسون أنه مطلوب لإنتاج وتطوير هذا السلاح مبلغا وقدره 7.5 مليون دولار.
ويوضح مهندسو المختبر أن "المثال غير السار، ولكن غير المميت، قد يكون المنشطات القوية، خاصة إذا كانت المادة الكيميائية تسبب أيضا سلوكا مثليا". "الهدف هو تطوير نوع من جرعة الحب القوية" على حد تعبيرهم.
وبمجرد إسقاط القنبلة، ينجذب جنود العدو جنسيا لبعضهم البعض. والنتيجة: "لن يعودوا لشن الحرب، بل سيحبون بعضهم فقط".
وفي سياق متصل كانت هناك فكرة قنبلة تجذب الحشرات والمخلوقات الضارة إلى موقع العدو وجعل هذه المخلوقات عدوانية وابتكار آخر يقدم "منتجات كيميائية تترك آثارا كبيرة ولكنها غير مميتة على البشر.
بدوره، اعترف البنتاغون أنه اطلع على هذه المشاريع وتقول منظمة "صن شاين بروجكت" غير الحكومية التي تحارب إساءة استخدام التكنولوجيا الحيوية العسكرية، إن البنتاغون "قدم الاقتراح إلى أعلى هيئة مراجعة علمية في البلاد للنظر فيه". ولكن المشروع لم يبصر النور في نهاية المطاف.
المصدر: مجلة لوبوان
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية اختراعات البنتاغون الجيش الأمريكي غوغل Google واشنطن وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
أموريم يُفجّر قنبلة في مانشستر يونايتد!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأثار روبن أموريم الشكوك حول مستقبله مع مانشستر يونايتد، حيث حمَّل نفسه اللوم، مع استمرار تراجع الفريق بعد الخسارة أمام وستهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، ما يشير إلى أنه قد يترك منصبه إذا استمرت المعاناة، وهو ما فجّر قنبلة من القلق بين جماهير النادي.
وكانت هزيمة يونايتد أمام وستهام هي السابعة عشرة له في الدوري هذا الموسم، مواصلاً سلسلة من 7 مباريات دون فوز في المسابقة، حيث لم يحقق سوى انتصارين منذ أواخر يناير ضد ليستر سيتي وإبسويتش، اللذين هبطا للدرجة الأدنى، ليقبع في المركز السادس عشر في جدول الترتيب برصيد 39 نقطة فقط.
واعترف أموريم بأن المعاناة المتزايدة التي يعاني منها مانشستر يونايتد هي خطؤه، وقد يفكر في تسليم زمام الأمور، إذا لم يتمكن من تغيير اتجاه الفريق، وعُيّن البرتغالي بعد نجاحه مع سبورتينج لشبونة، حيث فاز بالدوري هناك، لكنه واجه صعوبة في إيجاد صيغة الفوز في مانشستر.
وقال أموريم، عقب الخسارة من وستهام: «ليس خطأ اللاعبين، أنا المسؤول، إذا لم نتمكن من التغيير بهذه السرعة، فعلينا أن نمنح مكاننا لأشخاص آخرين».
وأضاف: «أشعر بما يُفترض أن يشعر به مدرب مانشستر يونايتد في هذا الموقف، الإحراج، من الصعب تقبّله، علينا أن نكون أكثر عدوانية، وأن نشعر بأن عدم فوزنا بالمباراة هو نهاية العالم، خاصةً عندما لا نفوز».
وتابع: «إنها مشكلة كبيرة نواجهها هنا في النادي، إنها لحظة حاسمة في تاريخ النادي، علينا أن نعالجها، فهي مشكلة كبيرة لأنها نفسية، نحن لسنا خائفين من خسارة مباراة كمانشستر يونايتد، لم نعد نخشى ذلك، وهذا أخطر ما يمكن أن يواجهه نادٍ كبير»، ولم يتردد أموريم في التعبير عن رأيه منذ تعيينه، حيث اعترف بأنه كان يقود «ربما أسوأ فريق لمانشستر يونايتد في التاريخ»، نظراً لتراجع أدائهم.
وكان المدرب البرتغالي، الذي كان يحظى بتقدير كبير قبل مجيئه إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، قد طلب الانضمام إلى الفريق في نهاية الموسم، لكن قيل له إنه يتعين عليه الوصول في منتصف الموسم، وإلا سيفقد الوظيفة تماماً، ودخل فريق أموريم مباراة الأحد منتشياً بتأمين مكانه في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام، في 21 مايو الحالي، لكن يونايتد فشل في نقل أدائه الأوروبي إلى الساحة المحلية، حيث استمر أسوأ موسم له على الإطلاق في البريميرليج.
وحذر أموريم من أن النادي لا ينبغي أن يسمح لنهائي الدوري الأوروبي بأن يصرف انتباهه عن المشاكل التي يواجهها، والتي يعتقد أنها أكبر من العودة إلى دوري أبطال أوروبا، وهو إنجازهم إذا فازوا بالنهائي.