نشرت مجلة "لوبوان" الفرنسية قصة "قنبلة المثلية" التي وضع الجيش الأمريكي تصورا لها قبل عقود ومهمتها تحويل جيش العدو إلى مجموعة من الراغبين بشدة بممارسة الجنس فيتحولون بذلك إلى شواذ.

  شاهد المناظر المرعبة لاختبارات قنابل نووية أمريكية استخدمتها واشنطن لاحقا ضد المدنيين في اليابان

وأشارت المجلة الفرنسية إلى أن شعار "مارسوا الحب وليس الحرب" لم يكن مناسبا جدا في هذه الحالة التي نتحدث فيها عن مثل هذه القنبلة، ولفتت إلى أن المهندسين العسكريين الأمريكيين فكروا بصورة جدية في تصنيع قنبلة كانت ستؤدي بمجرد إسقاطها إلى تحويل الآلاف من الأشخاص إلى مثليين: "قنبلة المثليين".

ويرجع تاريخ الفكرة إلى وثيقة صدرت عام 1994 وتحمل اسم "المضايقة والإزعاج و"تحديد المواد الكيميائية" الخاصة بـ"الرجل السيئ". وجاء في النص الذي أعده المهندسون أنه مطلوب لإنتاج وتطوير هذا السلاح مبلغا وقدره 7.5 مليون دولار.

ويوضح مهندسو المختبر أن "المثال غير السار، ولكن غير المميت، قد يكون المنشطات القوية، خاصة إذا كانت المادة الكيميائية تسبب أيضا سلوكا مثليا". "الهدف هو تطوير نوع من جرعة الحب القوية" على حد تعبيرهم.

وبمجرد إسقاط القنبلة، ينجذب جنود العدو جنسيا لبعضهم البعض. والنتيجة: "لن يعودوا لشن الحرب، بل سيحبون بعضهم فقط".

وفي سياق متصل كانت هناك فكرة قنبلة تجذب الحشرات والمخلوقات الضارة إلى موقع العدو وجعل هذه المخلوقات عدوانية وابتكار آخر يقدم "منتجات كيميائية تترك آثارا كبيرة ولكنها غير مميتة على البشر.

بدوره، اعترف البنتاغون أنه اطلع على هذه المشاريع وتقول منظمة "صن شاين بروجكت" غير الحكومية التي تحارب إساءة استخدام التكنولوجيا الحيوية العسكرية، إن البنتاغون "قدم الاقتراح إلى أعلى هيئة مراجعة علمية في البلاد للنظر فيه". ولكن المشروع لم يبصر النور في نهاية المطاف.

المصدر: مجلة لوبوان

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية اختراعات البنتاغون الجيش الأمريكي غوغل Google واشنطن وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

قنبلة مائية تهدد الحياة البحرية: حموضة المحيطات ترتفع بشكل مخيف!

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

أفاد علماء بأن صحة محيطات العالم باتت في وضع أسوأ مما كان يُعتقد، محذرين من أن مؤشراً رئيسياً يُظهر أننا نقترب من «نفاد الوقت» اللازم لحماية النظم البيئية البحرية، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وتحدث حموضة المحيطات، التي تُعرف غالباً باسم «التوأم الشرير»، أزمة المناخ عندما يتم امتصاص ثاني أكسيد الكربون بسرعة من الغلاف الجوي إلى المحيط، حيث يتفاعل مع جزيئات الماء، مما يؤدي إلى انخفاض في مستوى الرقم الهيدروجيني (PH) لمياه البحر، ويتسبب هذا الأمر في إلحاق الضرر بالشعاب المرجانية وغيرها من موائل المحيطات، وفي الحالات القصوى يمكن أن يؤدي إلى إذابة أصداف الكائنات البحرية.

وحتى وقت قريب، لم يكن يُعتقد أن حموضة المحيطات تجاوزت ما يُعرف بـ«الحدود الكوكبية» الخاصة بها. والمقصود بـ«الحدود الكوكبية» هو الحدود الطبيعية للأنظمة الحيوية الأساسية في كوكب الأرض، مثل المناخ، والمياه، وتنوع الحياة البرية (التنوع البيولوجي)… وإذا تم تجاوز هذه الحدود، فإن قدرة الأرض على دعم الحياة والحفاظ على التوازن البيئي تصبح مهددة.

وفي العام الماضي، أوضح العلماء أن ستة من أصل تسعة من هذه الحدود قد تم تجاوزها بالفعل.

ومع ذلك، وجدت دراسة جديدة أجراها مختبر «بليموث البحري» (PML) في المملكة المتحدة، و«الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي» في الولايات المتحدة، و«المعهد التعاوني لدراسات الموارد البحرية» التابع لجامعة ولاية أوريغون، أن «حموضة المحيطات قد بلغت (حدها الأقصى) بالفعل قبل نحو خمس سنوات».

وقال البروفسور ستيف ويديكومب من مختبر «بليموث البحري»، وهو أيضاً الرئيس المشارك للشبكة العالمية لرصد حموضة المحيطات، إن «حموضة المحيطات ليست مجرد أزمة بيئية، بل هي بمثابة قنبلة موقوتة تهدد النظم البيئية البحرية والاقتصادات الساحلية».

مقالات مشابهة

  • قنبلة شتوية في سوق الألبان: الإنتاج يقفز 30% والأسعار تتراجع… والمنوفي يكشف خريطة الدولة لثورة الألبان في مصر
  • قنبلة مائية تهدد الحياة البحرية: حموضة المحيطات ترتفع بشكل مخيف!
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على مجموعة من القوات المسلحة الأوكرانية في غوليايبولي
  • “حماس”: المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد
  • نتائج الحصر العددي في الدائرة الثالثة تكشف المنافسة القوية بين المرشحين بالاقصر
  • قنبلة جديدة في أزمة صلاح.. لقاء غامض في لندن يزيد التساؤلات
  • تعليم بورسعيد : افتتاح أول فصل لمتعددي الإعاقة بمدرسة النور للمكفوفين .. صور
  • افتتاح أول فصل لمتعددي الإعاقة بمدرسة النور للمكفوفين ببورسعيد
  • مقتل طفلين وإصابة أربعة آخرين من أُسرة واحدة بانفجار قنبلة داخل منزل جنوبي العراق
  • غضب في فرنسا بعد استخدام بريجيت ماكرون عبارة جنسية مسيئة