لافروف: النزاعات في الغرب قد تعرض أي دولة في العالم للعقوبات
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن النزاعات التي يعاني منها الغرب قد تؤدي إلى حقيقة مفادها بأن أي دولة في العالم معرضة لفرض العقوبات عليها.
وقال لافروف في كلمة اليوم خلال اجتماع مجلس أمناء صندوق دعم الدبلوماسية العامة المسمى باسم غورتشاكوف في موسكو: “إن المعاناة التي يعيشها الغرب الجماعي الآن قد تؤدي إلى حقيقة أنه في أي لحظة قد تجد أي دولة نفسها تحت وطأة هراوة العقوبات غير القانونية”.
وأضاف لافروف: “إن الدول الغربية تظل مهووسة بهزيمة روسيا كما يتضح من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إرسال قوات الناتو إلى أوكرانيا، حيث إن الغرب الجماعي دمر نظام الأمن الأوروبي بالكامل وأصبح مهووساً بفكرة إلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا”.
وشدد لافروف على أن الخط العدواني ضد روسيا الاتحادية هو جزء من مسار الغرب وجزء من جهوده لتقييد العملية الموضوعية لإرساء الديمقراطية في نظام العلاقات الدولية برمته، مشيراً إلى أنهم في الغرب يدركون جيداً أن هذه القضية بالذات يتم حلها في أوكرانيا.
واعتبر لافروف أن مجموعة بريكس يمكنها أن تحفز آليات عادلة حقاً لتنظيم العلاقات الدولية فضلاً عن العمل كمنسق محتمل لعمليات التكامل في المناطق المختلفة، مشيراً إلى جانب عمليات التكامل الإقليمي التي تتكثف بشكل ملحوظ وتسعى بشكل متزايد إلى فهم آفاق تنميتها الاقتصادية بشكل مستقل وفي الوقت نفسه تتطور عمليات التكامل أيضاً على المستوى العالمي.
وأوضح لافروف أن مجموعة بريكس هي بالفعل رابطة عالمية حقيقية ويمكن أن تكون محفزاً للجهود الفعالة لصالح آلية عادلة ومتساوية حقاً أو حتى آليات لتنظيم العلاقات الدولية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
علي النعيمي والسفيرة الأمريكية لدى الدولة يستعرضان علاقات التعاون
أبوظبي-وام
التقى الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، اليوم في أبوظبي، مارتينا سترونغ سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة.
وتم خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، وسبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين الجانبين، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول أبرز المستجدات الإقليمية والدولية.
وأكد الدكتور علي النعيمي، أهمية دور المؤسسات البرلمانية في تعزيز جسور التواصل والحوار والتفاهم في مختلف الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيراً إلى أن الدبلوماسية البرلمانية أصبحت اليوم أحد الأدوات المؤثرة في دعم العلاقات الثنائية بين الدول ومختلف المنظمات والمؤسسات الدولية، وتسهم بصورة فاعلة في الدفع بهذه العلاقات نحو آفاق أرحب في شتى المجالات.
وتطرق اللقاء إلى الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دولة الإمارات والمنطقة، وما أسفرت عنه من نتائج إيجابية أسهمت في ترسيخ أطر التعاون المشترك، خاصة في قضايا الأمن والاستقرار ومختلف مجالات التنمية المستدامة.
من جانبها، أعربت السفيرة مارتينا سترونغ، عن تقديرها لمتانة العلاقات الأمريكية الإماراتية، مؤكدة أن هذه الشراكة تشهد تطوراً مستمراً يعكس التزام الجانبين بتوسيع نطاق التعاون الثنائي، لا سيما في المجالات السياسية والاقتصادية.