المكتب الإعلامي في غزة: المعابر البرية أفضل وسيلة لإيصال المساعدات
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد المكتب الإعلامي في غزة أن جهود المجتمع الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب ضعيفة أمام الكارثة الإنسانية، مشدداً على ضرورة الضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات براً.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن رئيس المكتب سلامة معروف قوله في تصريحات اليوم: “في ضوء الحديث عن انطلاق سفينة محملة بالمساعدات من ميناء لارنكا القبرصي متوجهة لغزة، فإننا نؤكد حتى اللحظة ضعف جهود إغاثة شعبنا، وبقاءها دون الحد الأدنى المطلوب أمام الكارثة الإنسانية، ولاسيما شمال غزة الذي يعاني فيه أكثر من 700 ألف شخص من حرب تجويع واضحة”.
وأضاف معروف: “بحسب ما تم الإعلان عنه، فإن حمولة السفينة لا تزيد على حمولة شاحنة أو شاحنتين، وستستغرق أياما ولا نعلم حتى اللحظة أين سترسو وكيف ستصل لشاطئ غزة، فضلاً عن أنها ستخضع للتفتيش من قبل جيش الاحتلال، والأجدر بالجميع الضغط عليه لإدخال قوافل المساعدات براً وعبر المنافذ المعروفة كرفح وكرم أبو سالم أو تفعيل معابر المنطار والشجاعية وبيت حانون”.
وطالب معروف المجتمع الدولي بالتحرك عاجلا وقبل فوات الأوان لإنقاذ من يموتون جوعاً، لافتاً إلى أن أفضل وسيلة لذلك تفعيل عمل المعابر البرية بصورة تسمح بإدخال الآلاف من شاحنات المساعدات والإغاثة التي تتجمع قبالة معبر رفح ويرفض الاحتلال إدخالها ضارباً بعرض الحائط قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية ذات الصلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انتقدت آلية إيصال المساعدات الجديدة.. الأمم المتحدة تطالب بفتح المعابر إلى غزة
البلاد – غزة
جددت الأمم المتحدة انتقاداتها للآلية الجديدة التي أطلقتها الولايات المتحدة وإسرائيل لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، معتبرة أنها تشتّت الجهود عن الإجراءات الأساسية المطلوبة، وعلى رأسها فتح المعابر بشكل كامل.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس ليركه، في تصريح أمس (الثلاثاء)، إن الأمم المتحدة لا تشارك في آلية “مؤسسة إغاثة غزة”، المدعومة من الولايات المتحدة، لأنها تصرف الانتباه عن الخطوات الضرورية لمعالجة الأزمة، مؤكداً أن “ما هو مطلوب فعلاً هو فتح جميع المعابر وإتاحة مزيد من الموافقات الإسرائيلية لإدخال إمدادات الطوارئ”.
وجاءت تصريحات ليركه بالتزامن مع استمرار تكدّس عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات عند معبر كرم أبو سالم، الواقع على الحدود بين غزة ومصر وإسرائيل، بانتظار التصاريح الإسرائيلية اللازمة. ودخلت بعض الشحنات بالفعل إلى مدينة رفح جنوب القطاع، إلا أن السكان لم يتسلموا أي مساعدات بعد، بحسب ما أفاد مراسل قناتي “العربية” و”الحدث”.
وفي ظل تصاعد القتال وتكثيف العمليات البرية الإسرائيلية في عدة مناطق، حذرت منظمات إنسانية وأممية من تدهور الوضع الإنساني والطبي في القطاع، لا سيما مع نزوح آلاف المدنيين جنوباً واستمرار الغارات الجوية.
وكانت “مؤسسة إغاثة غزة” قد أعلنت أنها بدأت بالفعل في توزيع الإمدادات أمس الإثنين، وتهدف للوصول إلى مليون فلسطيني بحلول نهاية الأسبوع. ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان رئيسها التنفيذي، جيك وود، استقالته المفاجئة، معللاً قراره بعدم قدرة المؤسسة على تنفيذ مهامها وفق المبادئ الإنسانية التي تلتزم بها.
يُذكر أن المؤسسة، التي تتخذ من جنيف مقراً لها، تعهدت منذ انطلاقها في فبراير الماضي بتوزيع نحو 300 مليون وجبة طعام خلال أول 90 يوماً من عملياتها، لكنها تواجه انتقادات من منظمات دولية بسبب ما يُقال عن تعاونها مع الجيش الإسرائيلي، وهو ما أدى إلى رفض الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة التقليدية التعاون معها.