من دعم الاحتلال للهجوم على نتنياهو .. تحول موقف الإعلامي بيرس مورجان من غزة
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
بعد اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، كان الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورجان، يدافع عن حق دولة الاحتلال في الدفاع عن نفسها واستمر في هذه الدعاية لما يقرب من عام استشهد خلاله آلاف الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة.
الإعلامي البريطاني بيرس مورجانولكن موقف مورجان لم يستمر طويلا، وبدأ في التحول تدريجيا وتجسد ذلك الأمر بتوجيه انتقادات لاذعة لدولة الاحتلال، وخلال منتدى الإعلام العربي في دبي أطلق الإعلامي البريطاني تصريحات مناوئة ضد تل أبيب.
وطالب مورجان من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالسماح للصحفييين للدخول إلى قطاع غزة معربًا عن استيائه من الحصار والقصف الذي وصفه بـ الشرس وتجاوز الحدود.
وقال الإعلام البريطاني خلال جلسة في اليوم الثالث من قمة الإعلام العربي، أن منع دخول الصحفيين الدوليين إلى غزة هو عار مروع، قائلًا: من غير المنطقي أن تمنع إسرائيل المراسلين الدوليين من التحقق من صحة ما تدعيه الحكومة الإسرائيلية بشأن الأحداث في القطاع.
وأضاف قائلا موجها رسالته إلى نتنياهو: اسمحوا بدخول الصحفيين، كفى تذرعًا بحجة السلامة، لا تعاملونا وكأننا أغبياء، فقط عندما يُسمح للصحفيين بالدخول، يمكن التحقق من صحة الروايات الرسمية.
الإبادة الجماعية ضد غزةوخلال الشهور التي دعم فيها دولة الاحتلال، كان يرفض مورجان وصف ما يجري في غزة بالإبادة الجماعية، كما امتنع عن إدانة سياسات نتنياهو، معتبرًا أن إسرائيل تتصرف دفاعًا عن النفس.
وبعدما تحول موقفه، اعترف باستخدام وصف الإبادة الجماعية لوصف الأحداث في غزة، مشيرًا إلى أن العديد من حلفاء إسرائيل يدقون ناقوس الخطر حيال ما يحدث، مما جعله يعيد النظر في موقفه، مضيفا "لم أعد قادرًا على مقاومة انتقاد الحكومة الإسرائيلية، وأعتقد أننا وصلنا إلى فهم مشترك لما يجري في غزة، هناك حصار وتجويع ممنهج يستهدف العديد من النساء والأطفال الأبرياء".
وأشار الإعلامي البريطاني إلى أن عدد المدنيين القتلى غير معروف بدقة، مع تقديرات بمقتل المئات يوميًا، بينما بعض الوزراء الإسرائيليين المتطرفين يتحدثون علنًا عن إبادة جماعية، لافتا إلى أن ما يحدث في غزة لم يعد مقبولًا حتى بين الكثير من اليهود حول العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعم الاحتلال نتنياهو الإعلامي بيرس مورجان غزة العدوان الإسرائيلي على غزة دولة الاحتلال الإبادة الجماعية ضد غزة الإعلامی البریطانی بیرس مورجان فی غزة
إقرأ أيضاً:
ماكرون: إسرائيل لديها ساعات أو أيام لتحسين الوضع الإنساني بغزة أو مواجهة موقف أوروبي أكثر صرامة
(CNN)-- قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة، إن على إسرائيل أن تسمح باستجابة إنسانية مكثفة في غزة خلال "الساعات أو الأيام" القادمة، محذرًا من أنه في حال عدم إحراز تقدم كافٍ، سيتخذ الاتحاد الأوروبي "موقفًا أكثر صرامة" تجاه إسرائيل.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في سنغافورة: "إذا لم نرَ استجابة تتناسب مع الوضع الإنساني في الساعات أو الأيام القليلة القادمة، فسيتعين علينا اتخاذ موقف جماعي أكثر صرامة"، مضيفا أنه ينبغي على أوروبا التمسك بقواعدها الحالية لحقوق الإنسان، وإذا لزم الأمر، فرض عقوبات "كما فعلنا بشكل فردي فيما يتعلق بالمستوطنين الإسرائيليين الذين أطلقوا النار عشوائيًا على المدنيين في الضفة الغربية".
وتابع ماكرون أن الاعتراف النهائي بدولة فلسطينية "ليس واجبًا أخلاقيًا فحسب، بل ضرورة سياسية أيضًا"، لافتا إلى أن "ما نبنيه خلال الأسابيع المقبلة هو بلا شك استجابة سياسية للأزمة، نعم، إنها ضرورة، لأنه اليوم، وفوق المأساة الإنسانية الحالية، فإن إمكانية قيام دولة فلسطينية هو نفسه موضع تساؤل".
وصرح ماكرون لقناة "فرانس 5" الفرنسية في مقابلة في أبريل/ نيسان أن فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية "في يونيو/ حزيران" إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، مضيفًا أنه يأمل في استغلال مؤتمر مشترك ترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية في يونيو "لإتمام هذه الخطوة للاعتراف المتبادل من قبل عدة دول".