جريمة حول العالم.. سفاح النساء يقتل فتاة ويجبر الأخريات على أكل جثتها
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
حفرة عمقها 4 أمتار وفتاتان معلقتان تستغيثان بالشرطة كشفت عن أخطر سفاح وقاتل بث الرعب فى المجتمع الأمريكى وكان يمارس هوايته فى اصطياد ضحاياه من السيدات بطريقة مثيرة.
ولد "جيرى هيدنك" عام 1943، وكانت طفولته بائسة، حيث تعرض للتعذيب من والده الذى كان يدمن الكحول، فكان يعانى من اضطراب نفسى أثر على سلوكه، حيث دخل جيرى فى علاقات نسائية مع فتيات ليل، حتى تعرف فى عام 1985 على فتاة فلبينية تدعى "بيتي"، ويقرر الزواج منها، لكن زواجهما لم يستمر طويلًا، وذلك بعدما ملت "بيتي" من علاقاته النسائية، لترفع قضية طلاق بعد ذلك، ويكتشف "جيري" بعد الطلاق أنها حاملا منه، وبعد ولادتها تمنعه من رؤية ابنه الوحيد، ومن هنا بدأت رحلة "جيرى" فى الانتقام من السيدات.
جهز "جيرى" منزله لاستقبال ضحاياه، بحيث لم يستطيعوا الإفلات أو الاستغاثة بأحد، حيث وضع قضبان حديدية على الأبواب والشبابيك، واشترى السلاسل والقيود ثم حفر حفرة بعمق 4 أمتار.
استقبل "جيرى" أولى ضحاياه فى منزله اللعين عام 1986، وهى "جوزيفينا" الفتاة السمراء، حيث قام بتقيدها وتعذيبها بعد اغتصابها، والقى بها فى الحفرة ومارس معها كل أنواع التعذيب حتى توافق أن تكون مساعدة له، وتستدرج ضحايا جدد إلى منزله كى تنجو من التعذيب.
بالفعل، أصبحت "جوزيفينا" مساعدة "جيري"، واعتبرها صديقته الوحيدة، حيث استقطب بعدها ثلاث ضحايا آخرين، هم ليزا توماس، وساندرا لينسى، وديبرا دودلى، واستخدم معهما كافة وسائل التعذيب السادية، كما حبسهم داخل الحفرة لأيام، لكن كانت "ديبرا" هى الوحيدة التى تخالف أوامره بشكل مستمر، حتى قام بقتلها وتقطيع جسدها، وشوائه وتقديمه كطعام للأخريات، وإجبارهن على تناوله.
القبض على السفاحالحفرة التى أعدها السفاح لضحاياه
سقط "جيرى" فى قبضة الشرطة، عندما استعطفته "جوزيفينات" ضحيته الأولى أثناء سيرهم بالسيارة، لزيارة أسرتها والعودة له مجددا مقابل أن تستقطب له ضحية جديدة، وهى" أجينس ادامز" التى كانت آخر ضحاياه، وبعد عودة "جوزيفينا إلى منزل أسرتها أخبرتهم بما حدث لها، حتى أبلغت عنه الشرطة، ليتم مداهمة منزل السفاح المجنون فى مارس عام 1987، والبحث عنه والعثور على الفتيات مقيدات داخل الحفرة.
وفى الـ 6 من يوليو عام 1999، تم إعدام "جيري" عن طريق إعطاؤه حقنة قاتلة، لينتهى وجوده من الحياة، والتخلص من جرائمه الشنيعة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل سفاح سفاح أمريكا سفاح النساء
إقرأ أيضاً:
اليابان تستعد لزلزال مدمر قد يقتل 300 ألف شخص
عرضت الحكومة اليابانية خطة مُحدَّثة للاستعداد للكوارث، مقرة بضرورة القيام بالمزيد للحد من تداعيات "زلزال ضخم محتمل" قد يسفر عن مقتل ما يصل إلى 300 ألف شخص.
وتوصي الخطة الجديدة خصوصا بتسريع بناء الحواجز للحماية من ارتفاع مستوى المياه، وتعزيز المباني المخصصة للإخلاء، وزيادة وتيرة التدريبات لتحسين استعداد السكان.
وأكد رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا خلال اجتماع، ضرورة "توحيد جهود الدولة والسلطات المحلية والشركات والمنظمات غير الربحية لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح".
وكان المجلس المركزي لإدارة الكوارث أعد خطة في العام 2014، بهدف تقليص عدد القتلى بنسبة 80%. لكن الحكومة رأت أن الإجراءات المتخذة حتى الآن تسمح بخفض العدد بنسبة 20% فقط، على ما ذكرت وكالة "كيودو" للأنباء.
وتقلق السلطات اليابانية خصوصا من احتمال وقوع زلزال كبير في فالق نانكاي الممتد على طول 800 كيلومتر عند سواحل المحيط الهادي. وتحدث زلازل قوية في هذه المنطقة كل 100 إلى 200 عام تقريبا، كان آخرها في العام 1946.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، رفع فريق حكومي احتمال وقوع زلزال قوي في هذه المنطقة خلال العقود الثلاثة المقبلة إلى ما بين 75% و82%.
ثم نشرت الحكومة تقديرا جديدا في مارس/آذار يشير إلى أن زلزالا كهذا في حال تبعه تسونامي، قد يؤدي إلى مقتل ما يصل إلى 298 ألف شخص وانهيار 2.35 مليون مبنى، ويتسبب بأضرار قد تصل قيمتها إلى تريليوني دولار.
وكانت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية قد أصدرت في أغسطس/آب 2024 تحذيرا بشأن تزايد احتمال حدوث زلزال ضخم، لكن التحذير رُفع بعد أسبوع.
وأتت هذه الإعلانات الحكومية في وقت أدّت فيه شائعات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي إلى إحجام بعض السياح الأجانب عن زيارة اليابان هذا الصيف، ومن بين الأسباب إعادة نشر مانغا (قصة مصورة يابانية) في العام 2021 تتوقع كارثة كبرى في الخامس من يوليو/تموز 2025.
إعلانوتوقعت القصة المصورة التي نشرها الفنان ريو تاتسوكي لأول مرة في 1999 بعنوان "المستقبل الذي رأيته" أن يسبب صدع ضخم تحت قاع البحر بين اليابان والفلبين موجات تسونامي أعلى 3 مرات من تلك التي وقعت في زلزال 2011، والتي تسببت حينها بمقتل أكثر من 18 ألف شخص.
وقال مدير وكالة الأرصاد الجوية اليابانية ريويتشي نومورا في مايو/ أيار "علميا، من المستحيل توقع موعد حصول زلزال أو معرفة مكانه وشدته. نطلب من السكان الاستعداد والتصرف بعقلانية لا تحت تأثير القلق".