يوكوهاما مارينوس إلى نصف نهائي أبطال آسيا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
بلغ يوكوهاما مارينوس الياباني الذي لعب الشوط الثاني بأكمله تقريبًا بعشرة لاعبين الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا لمنطقة الشرق، بعدما كرّر فوزه على ضيفه شاندونج تايشان الصيني (1-0) اليوم الأربعاء.
يوكوهاما مارينوس إلى نصف نهائي أبطال آسياواكتمل عقد نصف النهائي بعد تأهل العين الإماراتي والهلال السعودي اللذين يلتقيان في نصف النهائي لمنطقة الغرب وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي (شرق).
وسجّل البرازيلي أندرسون لوبيز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 75، ليبلغ فريقه الذي يشرف على تدريبه مهاجم ليفربول السابق الأسترالي هاري كيويل الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
وكان الفريق الياباني تقدّم ذهابًا أيضًا خارج ملعبه 2-1 في جينان.
ويلتقي مارينوس في نصف النهائي مع أولسان بطل 2012 و2020، بعد تخطيه مواطنه تشونبوك هيونداي 1-0 إيابا بعد تعادلهما 1-1 ذهابا.
وتعرض مارينوس لضربة في مطلع الشوط الثاني بطرد لاعبه كاتسويا ناغاتو بعد حصوله على بطاقة صفراء ثانية إثر خطأ على المدافع تونج لي.
حاول شاندونج استغلال النقص العددي لمعادلة النتيجة ذهابا وكاد يفعل، لكن لي يوان يي اطاح الكرة فوق العارضة من وضعية مناسبة، قبل أن يحسم لوبيز النتيجة نهائيا في صالح مارينوس بتسجيله هدف المباراة الوحيد بتسديدة رائعة بيسراه.
وأكمل شاندونج الدقائق الأخيرة من المباراة بعشرة لاعبين أيضا إثر طرد لاعبه جاو جونيي في الدقيقة 83.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوكوهاما مارينوس نصف نهائي أبطال آسيا يوكوهاما مارينوس الياباني نصف النهائی
إقرأ أيضاً:
«الديربي 14» بين الوحدة والجزيرة يجدد «المنافسة التاريخية»
معتز الشامي (أبوظبي)
يدخل الوحدة مواجهة إياب نصف نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي» أمام الجزيرة، في السادسة و50 دقيقة مساء السبت، على استاد آل نهيان، بأفضلية واضحة على مستوى النتيجة، بعدما حسم الذهاب بثلاثية نظيفة، لكنه يدرك جيداً أن الأرقام والتاريخ يفرضان عليه الحذر قبل خطوة واحدة من النهائي.
وتأتي مواجهة الإياب امتداداً لصراع تاريخي طويل بين الفريقين في البطولة، حيث جمعت الوحدة والجزيرة 13 مواجهة سابقة، تفوق فيها الجزيرة بـ8 انتصارات، مقابل فوزين فقط للوحدة، مع 3 تعادلات، ما يجعل «الديربي 14 مختلفاً»، غير أن اللافت أن انتصاري الوحدة الوحيدين جاءا في آخر مباراتين، ما يعكس تحولاً واضحاً في ميزان القوة خلال السنوات الأخيرة.
تعكس أرقام مباراة الإياب سيناريو مختلفاً عن النتيجة، إذ استحوذ الجزيرة على الكرة بنسبة 67% مقابل 33% للوحدة، وسدد 22 مرة مقابل 15، ونفذ 13 ركلة ركنية، لكنه افتقد الفاعلية، بينما لعب الوحدة بواقعية عالية، مستفيداً من التحولات السريعة ونجاعة الحلول الهجومية، وصنع 3 فرص خطيرة، مقابل فرصة واحدة فقط للجزيرة.
أكد الذهاب هذا التفوق الهجومي للوحدة، الذي سجّل 3 أهداف من 5 تسديدات على المرمى، في واحدة من أكثر مبارياته كفاءة هذا الموسم، مستنداً إلى تألق دوسان تاديتش، المساهم الأكبر في أهداف الفريق بالبطولة هذا الموسم بـ8 مساهمات «سجّل 2 وصنع 6»، ليُقرب فريقه من النهائي السادس في تاريخه.
ورغم صعوبة المهمة، يتمسك الجزيرة بسجل إيجابي يمنحه أملاً نظرياً، إذ نجح في آخر مرتين بالتأهل رغم خسارته ذهاباً في الأدوار الإقصائية، وكان ذلك في الموسم الماضي أمام العين ثم الوصل، لكن التاريخ يقف بوضوح ضد «فخر أبوظبي»، حيث لم ينجح أي فريق في التأهل بعد خسارته ذهاباً بفارق 3 أهداف في تاريخ البطولة.
على ملعبه، يملك الوحدة سجلاً قوياً، إذ لم يخسر في آخر 8 مباريات بيتية بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي «5 انتصارات و3 تعادلات»، ما يعزز فرصه في حسم التأهل، وتفادي تكرار سيناريو الموسم الماضي أمام الشارقة، حين خرج رغم فوزه ذهاباً، وبين واقعية الوحدة ومحاولات الجزيرة لكسر الأرقام، يبقى السؤال: هل يصمد التاريخ أمام طموح الجزيرة، أم يواصل الوحدة كتابة فصل جديد في البطولة؟
محمد بن راشد يهنئ سعاد العامري الفائزة بـ"نوابغ العرب 2025"