شهدت ليبيا تحوّلا في ترتيب الدول المتأثرة بالإرهاب، حيث انتقلت إلى مراتب أقل خطورة لأول مرة منذ سنوات بعد أن كانت متقدمة في الدول المتأثرة بـالإرهاب،بحسب تقرير المعهد الدولي للاقتصاد والسلام لعام 2024.

وقد أشار التقرير لخروج ليبيا من صدارة الدول المتأثرة بالإرهاب لتصبح على درجة “تأثير قليل” بعد أن كانت وطيلة سنوات على درجة “تأثير عال جدًا”.

وكانت ليبيا قد سجلت في مؤشر 2023 الترتيب الـ7 عربيا والـ39 عالميا، بمعدل التأثر بالإرهاب 2.469، كما كانت 2022 في الترتيب الـ5 عربيا والـ32 عالميا، بمعدل التأثر بالإرهاب 4.730

ووفق المعهد الدولي، فقد سجلت ليبيا تأثرا بالإرهاب أقل من أمريكا، وألمانيا، وتركيا، وفرنسا.

من جانبه أشاد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة بهذا التحول، معتبرا إياه مؤشرا على استعادة الأمن وتعزيز مؤشرات الاطمئنان في عموم البلادـ وفق قوله.

وقال الدبيبة في منشور عبر فيسبوك، إنهم يعملون على أكثر من مسار لتثبيت حالة الاستقرار في ليبيا رغم التحديات، بحسب قوله.

وأضاف الدبيبة إلى أنه يتطلع إلى تحقيق الصورة المثلى للدولة التي يتمناها الليبيون، عبر تدوير عجلة التنمية وإعادة الحياة في مناحيها كافة، وفق قوله.

في المقابل، رحب قائد قوات الكرامة خليفة حفتر بنتائج التقرير الصادر عن المعهد الدولي للإقتصاد و السلام بشأن نتائج وقياس تأثير الإرهاب على الدول لسنة 2024.

وأرجع حفتر نتائج التقرير إلى الأمن الذي تنعم به مدن الشرق وعلى رأسها بنغازي ودرنة والجنوب عامة وكافة المناطق تحت سيطرة قواته، داعيا الأجهزة الأمنية، لبذل المزيد من الجهود لتحقيق النتائج وضرب الإرهاب، حسب ما نشرته قوات الكرامة.

المصدر: المعهد الدولي للاقتصاد والسلام

الدبيبةحفتررئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة حفتر رئيسي

إقرأ أيضاً:

بن صالح: سكوت حكومة الدبيبة على السفراء الأجانب بسبب خشيتها من انتقالهم لبنغازي وفقدان الاعتراف الدولي

اعتبر سليمان بن صالح، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن العسكري، أن سكوت حكومة الدبيبة على السفراء الأجانب، بسبب خشيتها من انتقالهم لبنغازي وفقدان الاعتراف الدولي.

وقال بن صالح، عبر حسابه على “فيسبوك”، إن السفراء الأجانب في سفاراتهم بالعاصمة طرابلس، بعضهم استهوته الاجتماعات بأعيان بعض القبائل والمدن، وهذا البعض من أعيان القبائل والمدن وجد في الاجتماعات ببعض السفراء الأجانب خدمة ودعماً لتحقيق أهدافهم التي غالباً ما تكون فئوية أو مناطقية، على حد تعبيره.

وزعم بن صالح، أن أغلب سفراء الدول يبحثون بين السكان من يكون سهل الوصول إليه، وسهل في التعامل معه، وأيضاً قليل الخبرة السياسية إن لم يكن معدومها، وبالتالي يسهل على السفير شحن هؤلاء أي الأعيان برغبات حكومة السفير في تحقيق أهداف معينة تخدم أجندة هذه الحكومة التي يمثلها في ليبيا، ولعل البعض يتساءل عن سكوت الحكومة في طرابلس عن تصرفات هؤلاء السفراء ولماذا لا تمنعهم من التواصل بالمؤسسات الشعبية وبهذه الطريقة المستفزة؟”.

وتابع:” الإجابة هي: أن حكومة طرابلس قد تكون مكرهة على هذا السكوت، فأي تشدد تبديه تجاه السفراء الأجانب فإنه سيعرضها لأمرين أحلاهما مر: الأول قد تقوم هذه الدول بنقل سفاراتها إلى بنغازي، والثاني قد يفقدها الاعتراف الدولي بها”.

ونوه بأن سفراء دول كروسيا ومصر والإمارات وفرنسا يقومون بأدوار خبيثة لزعزعة الأمن في مدينة طرابلس باستخدام المليشيات لصالح حفتر- القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر-، واعتقد أن وجود سفراء هذه الدول في طرابلس شر مستطير لن يكون أقل من لو أن الحكومة اتخذت موقفاً حازماً لمنعهم من تجاوز صلاحياتهم وحدود اختصاصهم، على حد قوله.

مقالات مشابهة

  • محمود إسماعيل: أدعو إلى عقد مؤتمر عاجل في ليبيا لطرق تنفيذ الحلول السياسية
  • عربية النواب: مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا لوحدة ليبيا واستقرارها
  • أهداف موافقة مجلس النواب على تعديل الاتفاق الإطاري للتحالف الدولي للطاقة الشمسية
  • دوجاريك: بعض الدول تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي
  • الأمم المتحدة تحذر من انتهاكات للقانون الدولي والميثاق
  • بن صالح: سكوت حكومة الدبيبة على السفراء الأجانب بسبب خشيتها من انتقالهم لبنغازي وفقدان الاعتراف الدولي
  • المملكة تحقق المركز الأول عالميًا في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية 2025 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات
  • ثابت: ليبيا ملتزمة مالياً تجاه منظمات الجامعة العربية وجاهزون للدعم
  • قطر تتصدر مؤشر السلام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2025
  • المغرب يحافظ على موقعه ضمن أفضل الدول الإفريقية في مؤشر جودة الحياة