مقترح برلماني بإنشاء مدرسة We للتكنولوجيا التطبيقية فى الأقصر
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ناقشت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب محمد نبيل دعبس الاقتراح برغبة المقام من النائب محمد عبد العليم الشيخ بشأن إنشاء مدرسة "وى" للتكنولوجيا التطبيقية المتخصصة فى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مدينة الأقصر.
واستعرض النائب محمد عبد العليم الشيخ موضوع الاقتراح برغبة، مؤكدًا حاجة محافظة الأقصر إلى إنشاء مدارس تكنولوجيا تطبيقية متخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "وي "تقوم بإعداد أجيال جديدة من العمالة الفنية لديها القدرة على المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية.
وقال البرلماني إنه في ضوء الاهتمام الذي توليه الدولة بتطوير التعليم الفنى، قامت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بالشراكة مع مؤسسات الأعمال المختلفة بإطلاق منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية بمختلف التخصصات والمجالات الصناعية والزراعية والتجارية والفندقية، والتي تهدف إلى تكوين منظومة تعليمية متكاملة، وقادرة على تطوير التعليم الفني بمصر، وجعله يواكب أفضل النظم التعليمية بالعالم، وذلك لإعداد خريجين مؤهلين لمواكبة مختلف التخصصات التي يحتاجها سوق العمل المحلي والدولي.
وأضاف "الشيخ"، أنه بين هذه المدارس التي تم إنشاؤها مدرسة " وى " التكنولوجية التطبيقية المتخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تنفيذا لبروتوكول التعاون بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفنى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقد تم إنشاء العديد من المدارس في عدة محافظات لكن عدد هذه المدارس مازال قليلًا جدًا، ولم يتم إنشاء أى مدرسة في محافظة الأقصر، رغم حاجة المواطنين لهذا النوع من المدارس من أجل الحصول علي تعليم فني متطور لأبنائهم أسوة بغيرهم من مواطنى المحافظات الأخرى.
وأشار "الشيخ" إلي أن إنشاء هذه المدرسة سيؤدى لإعداد جيلًا جديدًا من العمالة الفنية لديه من القدرات ما يؤهله للمنافسة في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية ومن ثم توفير فرص عمل كثيرة أمامه وبالتالي القضاء على البطالة المنتشرة بين الشباب وسد الفجوة بين العملية التعليمية النظرية والاحتياجات الفعلية لسوق العمل من خلال فرص تعليمية متميزة تتسق مع توجهات الدولة في تطوير التعليم الفنى، بالإضافة إلى أن ذلك يتماشى مع التوجهات الرئاسية بالاهتمام بتحقيق التنمية الشاملة للصعيد في جميع القطاعات بما يتفق مع رؤية مصر 2030.
من جانبه رد ممثل محافظة الأقصر بتأكيده أنه جار التواصل مع شركة we لتحويل إحدى المدارس القائمة لمدرسة تطبيقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتصالات وتكنولوجيا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الزراعية لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزارة التربية والتعليم مدينة الأقصر مدارس التكنولوجيا التطبيقية الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات التعلیم الفنى
إقرأ أيضاً:
مليار دولار جوائز وتكنولوجيا فائقة.. مونديال الأندية يدخل المستقبل
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، اليوم السبت، عن حزمة من الابتكارات التقنية غير المسبوقة التي سيتم اعتمادها في بطولة كأس العالم للأندية 2025، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية التحكيمية، تحسين تجربة المشجعين، وتسريع وتيرة قرارات المباريات، بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة.
وأكد “فيفا” عبر موقعه الرسمي أن البطولة المقبلة ستشهد للمرة الأولى استخدام كاميرات مثبتة على أجسام الحكام، تتيح بثّ لقطات من “زاوية عين الحكم” في الوقت الفعلي، بما يمنح الجماهير رؤية فريدة من قلب الحدث، ويفتح آفاقاً جديدة لفهم القرارات التحكيمية من منظور مباشر. وأوضح الاتحاد أن نتائج هذه التجربة ستُستخدم لاحقاً لصياغة إرشادات مستقبلية لاعتماد هذا النوع من التقنيات.
وبحسب بيان “الفيفا”، سيُبثّ للمرة الأولى محتوى مراجعة الحكام الميدانية على الشاشات العملاقة داخل الملاعب، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية والوضوح أمام الجمهور، وإتاحة تتبع مباشر لكل مراجعة تحكيمية أثناء المباراة.
في السياق ذاته، سيتم تطبيق نسخة مطوّرة من تقنية التسلل شبه الآلي، المعززة بخوارزميات ذكاء اصطناعي، وحساس متطور داخل الكرة، إلى جانب شبكة من الكاميرات عالية الدقة، لتحديد وضعيات اللاعبين بدقة لحظية، وإرسال إشعارات فورية لفريق التحكيم، مع بقاء القرار النهائي في الحالات المعقدة بيد الحكم المساعد، وفق الفيفا.
وبحسب البيات، تشمل التقنيات الجديدة أيضًا خوارزميات تحليل بيانات حية للمباريات لتقييم الأداء والتكتيك أثناء اللعب، إضافة إلى استبدال النماذج الورقية بـ أجهزة لوحية إلكترونية لإدارة التبديلات وتحديثات الفريق، بما يسهم في تسريع الإجراءات وتحقيق تواصل فني أكثر فعالية بين الطواقم الفنية والحكام.
وفي جانب آخر من التطوير، أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، أن قيمة الجوائز المالية للبطولة ستبلغ مليار دولار، تُوزع بالكامل على الأندية المشاركة وفق آلية تضامنية تدعم كرة القدم على مستوى الأندية حول العالم.
وقال إنفانتينو إن “كأس العالم للأندية لن يكون فقط تتويجًا لأفضل أندية العالم، بل محطة تضامن عالمي، تعود بالنفع المالي على كل نادٍ مشارك، وتمنح كرة القدم روحها الشاملة”، مضيفًا أن “الفيفا لن يحتفظ بأي حصة من العائدات، بل ستُعاد كلها إلى الأندية”.
وبهذه الرؤية الجديدة، يبدو أن كأس العالم للأندية 2025 سيكون نقطة تحول تقنية وتنافسية في تاريخ اللعبة، حيث تندمج التكنولوجيا المتطورة مع روح المنافسة الكروية العالمية في مشهد غير مسبوق.