حادث تصادم مؤلم يودي بحياة 14 شخصا بينهم نساء كانوا في طريق العودة إلى اليمن ''صورة''
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
اودى حادث تصادم مؤلم بين سيارتين بوفاة عدد من المغتربين اليمنيين وهم في طريق عودتهم الى اليمن لقضاء شهر رمضان.
وفي التفاصيل توفي 14 يمني مغترب بينهم 4 نساء اثناء عودتهم من السعودية لقضاء شهر رمضان مع عائلاتهم، في حادث مروري مروع وقع صباح الأربعاء، في طريق (الوديعة - الجوف) الصحراوي.
وقال مسافرون، إن حادث التصادم في صحراء الجوف وقع بين سيارتين من نوع "شاص وهايلوكس" ما ادى الى وفاة جميع من كانوا عليهما.
يشار الى ان المسافرين في يواجهون صعوبات ومتاعب كبيرة بسبب قطع الحوثيين للطرقات الرئيسية ورفضهم فتحها، ما يجبر الكثير من المسافرين على سلوك طرق وعرة وصحرواية طويلة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مأساة في عرادة.. حريق يودي بحياة شخصين ويصيب آخرين داخل منزل مكتظ
لقي شخصان مصرعهما وأُصيب عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة نتيجة حريق اندلع صباح الخميس 30 مايو 2025 في أحد منازل الوافدين بمنطقة عرادة في العاصمة طرابلس.
وتمكنت فرق هيئة السلامة المدنية من السيطرة على النيران عقب تدخلها العاجل، فيما باشرت الجهات الأمنية، ممثلة في مركز شرطة سوق الجمعة، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فور تلقي البلاغ بالحادث.
ولم تُعلن بعد تفاصيل إضافية حول أسباب الحريق أو عدد المصابين، في وقت تتواصل فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الواقعة.
يذكر أن منطقة عرادة تقع في شرق العاصمة الليبية طرابلس، وتُعد من المناطق السكنية الحيوية ذات الكثافة السكانية المتوسطة إلى العالية، وتضم خليطاً من السكان المحليين والوافدين، خصوصاً من العمالة الأجنبية.
وتُصنَّف عرادة ضمن نطاق بلدية سوق الجمعة، وتُجاور عدة أحياء بارزة مثل السبعة ورأس حسن. تشتهر المنطقة بطابعها الشعبي، وتنتشر فيها المحال التجارية والمساكن ذات الطابع البسيط، كما تحتوي على عدد من المدارس والمرافق الخدمية.
ورغم موقعها القريب من وسط العاصمة، تعاني بعض أحياء عرادة من تهالك البنية التحتية وضعف منظومات السلامة العامة، ما يجعلها عرضة لمشكلات مثل الحرائق المنزلية، خاصة في الأبنية المكتظة أو التي تفتقر إلى معايير الأمان، مثل مساكن العمالة الوافدة.
كما أنها شهدت في فترات سابقة بعض الاضطرابات الأمنية لكنها ظلت عموماً بعيدة عن خطوط الاشتباك الرئيسية، وتُعد اليوم منطقة مأهولة نشطة ضمن النسيج العمراني لطرابلس.