لعب دور ألب أرسلان.. عمرو مهدي يكشف كواليس مسلسل الحشاشين: اتدربنا في صحرا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كشف الفنان عمرو مهدي عن كواليس مشاركته كضيف شرف في مسلسل الحشاشين خلال أول حلقتين بتجسيده دور ألب أرسلان، أحد سلاطين السلاجقة.
وذكر مهدي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه بذل في هذا الدور مجهودا كبيرا من تدريبات على استخدام السيف، وكان يحتاج إلى لياقة بدنية جيدة، وكذلك ركوب الخيل: «اتمرنت معاهم في المسلسل في الصحراء بمكان في أكتوبر، وبره كمان واللي ساعدني إني من 3 سنين كنت متدرب على السيف والخيول بس طبعا كل مشهد بيبقى له تمرين خاص عشان تصميم المعارك جوة المشهد».
وأضاف أن كواليس مسلسل الحشاشين بالنسبة لجميع فريق العمل كانت مجهودا كبيرا جدًا وصعبا، وتم تدريب الفنانين بشكل احترافي، كما اهتمت شركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالمسلسل وخاصة في الإنتاج ليخرج بهذا الشكل المتميز: «المسلسل اتأجل رمضان اللي فات عشان يتعمل بروقان وصح».
وشرح مهدي أنه ظهر في أول حلقتين من مسلسل الحشاشين كضيف شرف وأنه في الحلقة الثانية تم قتله بسبب تفكير الباطنية أو تفكير الخوارج إذ أنه كان يؤدي دور ألب أرسلان السلطان السلجوقي: «هو كان من ضحايا الفكر ده يعني في واحد اتمرد عليه فقرر أن هو يبادله فقتله».
عمرو مهدي: الشخصية دي في التاريخ مهمة أويوأشار الفنان إلى أنه في البداية تم عرض عليه أكثر من دور في مسلسل الحشاشين ولكنه اكتفى بدور ألب أرسلان لأنه لم يكن يستطيع السفر إلى كازاخستان لمدة 6 أسابيع للتصوير لالتزامه بأمور أخرى: «بس أول ما عرضه الدور أول حلقتين كنت موافق جدا لأن الشخصية دي في التاريخ شخصية مهمة أوي ومفيش حد جسدها غير التراكوة فكان بالنسبة لي كافي جدا».
وتابع: «وكمان لما مخرج يكلمك يقولك ضيف شرف في أول حلقتين دول بيبقوا أهم حلقتين لأن الناس بتقرر بعدها هتكمل مشاهدة ولا إيه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان مسلسل الحشاشین أول حلقتین
إقرأ أيضاً:
فتحي عبد الوهاب يكشف عن كواليس "قلم" حمادة كشري لهند في "ظلم المصطبة"
كشف الفنان فتحي عبد الوهاب تفاصيل مشاهد ضرب "حمادة كشري" لهند التي قامت بدورها الفنانة ريهام عبد الغفور في مسلسل "ظلم المصطبة"، حيث قالت الأخيرة إنه لم يكن يرغب في ضربها، وإنها حاولت إقناعه كثيرًا بالمحايلة للإقدام على ذلك.
تصريحات فتحي عبد الوهاب
وعلّق عبد الوهاب قائلًا: "ده أمر له علاقة بيا، وأعتقد إنه شيء غلط، ومش مفروض أكون متأثر بده في الشغل، لأني بطبيعتي شخص غير عنيف، ولا أمارس العنف على أي حد، لأن العنف وسيلة الجاهل ووسيلة متخلّفة".
وشدّد، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON مع الإعلامية لميس الحديدي، على أن العنف خارج قاموس فتحي عبد الوهاب في الواقع، قائلًا: "عمري ما مارست العنف على أي حد، وأتذكر مرة كان فيه خناقة، حاولت أنزل أفض الاشتباك بين اثنين في سيارتين، ومازحت أحدهم وقلت له: شُفت ساعتك وقعت، هنعمل إيه دلوقتي؟! ما هي فايدة الخناق؟".
كواليس مشهد الضرب
وعن مشهد الضرب مع هند، كشف عبد الوهاب كواليسه قائلًا: "في البروفات حصلت مناقشة بيني وبين المخرج هاني خليفة، وقلت له: المشهد صعب، ومش هعرف أمد إيدي عليها، والمخرج كالعادة ياخد الأمور بسخرية، ومازحني وقال: إنت رقيق كده للدرجة دي؟ وتحدثنا كثيرًا، وعندما جاء يوم التصوير سألني المخرج: هتقدر تضرب القلم؟ ولا أجيب دوبلير؟ لأن مشهد القلم ضروري ولازم في سياق المشهد.
وتابع: "أنا كنت متفهم إن القلم تعبير عن ذكوريته اللي كانت على وشك الانهيار لما عرف وشاف حسن، وبالتالي أراد يعاقبها على أمر مالهاش علاقة بيه، وماعرفش يطلع الغضب والتوتر والخوف من كل اللي حصل، وهما مسافرين، معرفش يطلعه في أي مخلوق غير ريهام عبد الغفور".
واستكمل: "المشهد أخد وقت؛ لأني كنت 'بعطّل'. كنت بحاول أضرب بالجاكيت، وهو مشهد صعب بالنسبة لي".
وأضاف: "حمادة كشري ببموروثه وثقافته وذكوريته وإحساسه أنه يدور حول نفسه فقط ولايهم إحساس الاخرين".
وردًا على الحديدي: هل أعجبتك المشاهد التي قدمتها علق، قائلًا: "بشوف نفسي مرعب والناس قلتلي أنها خافت من حماده وشعرت أنه ظالم".