عين ليبيا:
2025-12-09@19:12:55 GMT

دبي تصدر أول قانون «للأصول الرقمية» في العالم

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

أعلنت دبي عن إصدار قوانين وتعديلات تشريعية جديدة، لتلبية متطلبات الأصول الرقمية، واصفة قانون الأصول الرقمية الجديد بأنه الأول في العالم.

وكشف مركز دبي المالي العالمي، عن إصدار أول قانون للأصول الرقمية في العالم، وقانون جديد للضمان وتعديلات على بعض التشريعات القائمة لتلبية متطلبات نظام الأصول الرقمية الجديد وتعديل نظام الضمان.

وبحسب المركز، تهدف التعديلات التشريعية إلى ضمان مواكبة قوانين مركز دبي المالي العالمي للتطورات السريعة في التجارة الدولية والأسواق المالية الناشئة عن التطورات التكنولوجية، وتوفير إطار عمل قانوني شفاف للمستخدمين والمستثمرين في الأصول الرقمية، وبحسب المركز، تمثل الأصول الرقمية فئة أصول تبلغ قيمتها تريليون دولار.

وقال جاك فيسر، الرئيس التنفيذي للشؤون القانونية في مركز دبي المالي العالمي: يسر مركز دبي المالي العالمي أن يعلن عن صدور قانون الأصول الرقمية الجديد الخاص به، ونعتبر هذا القانون رائدا كأول تشريع يحدد بشكل شامل الخصائص القانونية للأصول الرقمية فيما يخص قانون الملكية، كما ينص على كيفية التحكم في الأصول الرقمية ونقلها والتعامل معها من قبل الأطراف المعنية.

هذا وتعمل  دبي على جذب كبريات الشركات العالمية، وتدرس مجموعة من بورصات وشركات العملات المشفرة، العمل من الإمارات، ومنها بورصة العملات المشفرة “كوين بيس غلوبال”، التي قال رئيسها براين أرمسترونغ، إن الإمارات تتمتع بموقع استراتيجي، يسمح للبورصة بالتوسع، وخدمة الأسواق في الشرق الأوسط، وأفريقيا، وآسيا، كما تخطط بورصة العملات المشفَّرة “جيميناي” التابعة للمليارديرين التوأم كاميرون وتايلر وينكليفوس للتقدم بطلب للحصول على ترخيص للأصول الرقمية في الإمارات.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأصول الرقمية في دبي العملات الرقمية المشفرة تعدين العملات الرقمية مركز دبي المالي العالمي مرکز دبی المالی العالمی الأصول الرقمیة للأصول الرقمیة

إقرأ أيضاً:

الأوقاف تصدر مجلة «منبر الإسلام» في عددها الجديد بعنوان:«الإحسان..تزكية للإنسان وعمارة للأوطان»

أصدرت وزارة الأوقاف العدد الجديد من مجلة «منبر الإسلام» لشهر جمادى الآخرة ١٤٤٧هـ، وتم تخصيص العدد لقيمة “الإحسان” وأثره في تزكية الإنسان وعمارة الأوطان، وذلك من خلال مقالات لكبار العلماء والكتّاب والمتخصصين.

وجاء في مقدّمة تلك المقالات مقالٌ لمعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إذ أكّد فيه أنه حين يقف الإنسان على ثغرٍ من ثغور الفكر والمعنى، ويفتح قلبه لاستقبال نفحات الوحي، يدرك أن أعظم ما يترقى إليه السالك في درجات الإيمان هو مقام الإحسان؛ تلك القيمة التي جعلها النبي ﷺ ذروة السلوك الإيماني، وغاية الوعي الروحي، ومحور الرسالة التي جاء بها الإسلام.

وأشار إلى أن الإحسان ليس خُلقًا عابرًا أو فضيلةً جزئية، بل هو صورة كاملة من الرقي الإنساني الذي يجمع بين صفاء الروح، ودقة العقل، ونُبل الفعل، حتى يصير الإنسان مرآةً صافيةً لجمال الوجود، ومفتاحًا من مفاتيح العمران.

وجاء العدد مفعمًا بمقالاتٍ متنوعة تعبّر عن أهمية قيمة الإحسان، من أبرزها:

مقال أ.د. محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تحت عنوان: "حب المصريين لآل البيت ومساجدهم في مصر".

ومقالٌ لفضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، تحت عنوان: "أثر التصوف في عمارة الأرض".

ومقالٌ للأستاذ الدكتور علي عبد الوهاب مطاوع، أستاذ الأدب والنقد بجامعة الأزهر، تحت عنوان: "الشعر الصوفي.. معراج الروح إلى عوالم الفضيلة والطهر والصفاء".

وسلّطت المجلة الضوء على محاور وزارة الأوقاف الأربعة، والمتمثلة في: “مواجهة التطرف الديني واللاديني، وبناء الإنسان، وصناعة الحضارة”، وذلك من خلال مجموعة من المقالات والتقارير التي تدعم رسالة وزارة الأوقاف.

كما سلّطت المجلة الضوء على قرار وزارة الأوقاف بعودة مجالس قراءة البُردة الشريفة للإمام البوصيري في المساجد الكبرى، من خلال إبراز القيم الروحية التي تحتوي عليها قصيدة "البردة".

وأجرت المجلة حوارًا خاصًّا مع الأستاذ الدكتور محمد مهنا، أستاذ القانون الدولي بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، من أجل تعريف معنى التصوف كما أراده روّاده الأوائل، وعلاقته بمقام الإحسان الذي به يستقيم الدين، كما ناقش جذور الانحرافات التي شوّهت هذا الطريق، وقدم رؤية واضحة تعيد للتصوف مكانته كقيمة تربوية وروحية أصيلة في الحضارة الإسلامية.

وتقديرًا لرحلته العطرة في خدمة الإسلام، اختارت مجلة "منبر الإسلام" الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم باعتباره رائدًا من رواد مدرسة الإحسان والتزكية، ومؤسس الطريقة المحمدية.

وفي تقرير خاص، سلّطت المجلة الضوء على جهود مشيخة عموم الطرق الصوفية ونقابة السادة الأشراف في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن التصوف وترسيخ الوعي الديني المستنير.

كما سلّطت المجلة الضوء على جهود وزارة الأوقاف في حماية الأطفال من العنف، عبر رؤية تحليلية قدمها الكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام.

إضافة إلى الأبواب المتنوعة التي اشتمل عليها هذا العدد المميَّز، والذي يأتي في ضوء جهود وزارة الأوقاف لبناء الإنسان تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.

كما حرصت المجلة في هذا العدد على إهداء قرّائها كنزين علميين نفيسين من تراث القراءات وعلوم القرآن، وهما: كتاب «المصحف الشريف: أبحاث في تاريخه وأحكامه» لفضيلة الشيخ عبد الفتاح القاضي، وكتاب «أحسن الأثر في تاريخ القراء الأربعة عشر» لفضيلة الشيخ محمود خليل الحصري، على أن تواصل المجلة تقديم كتابين هدية لقرّائها في كل عدد شهري دعمًا لرسالتها في خدمة العلوم الشرعية وترسيخ الوعي الرشيد.

مقالات مشابهة

  • دونغ-وون كيم: أبوظبي نموذج عالمي للجيل القادم من التمويل
  • بنك القاهرة يشارك في فعاليات الشمول المالي احتفالاً باليوم العالمي لذوي الهمم
  • مكتوم بن محمد يترأس اجتماع مجلس الإدارة الأعلى لمركز دبي المالي العالمي
  • حكومة الإمارات تصدر مرسوماً بقانون اتحادياً بتعديل بعض أحكام قانون اتحاد غرف التجارة والصناعة
  • حكومة الإمارات تصدر مرسوماً بقانون اتحادياً في شأن تعديل بعض أحكام قانون الشركات التجارية
  • «بينانس» تحصل على ترخيص عالمي شامل ضمن إطار عمل أبوظبي العالمي
  • الأوقاف تصدر مجلة «منبر الإسلام» في عددها الجديد بعنوان:«الإحسان..تزكية للإنسان وعمارة للأوطان»
  • فتح حساب بالمجان.. بنك القاهرة يشارك في فعاليات الشمول المالي احتفالاً باليوم العالمي لذوي الهمم
  • 15 مؤسسة دولية تشارك في «المنتدى العالمي للتجارة الرقمية»
  • أبوظبي تمنح "بينانس" أول ترخيص عالمي للأصول المشفرة