مايا مرسي: المرأة الأكثر تضررا من الحروب والنزاعات المسلحة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
شاركت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، في فعاليات الدورة 68 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة csw68، والذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية باسم لجنة المرأة العربية بعنوان «كسر القيود: سعي النساء في غزة للحياة»، بحضور السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية، والدكتورة آمال حمد وزيرة المرأة بفلسطين، ورؤساء الآليات الوطنية المعنية بشؤون المرأة في الدول العربية.
وخلال اللقاء أكدت رئيس المجلس أن المرأة هي الطرف الأكثر تضررا من الحروب والنزاعات المسلحة، وما تعانيه المرأة الفلسطينية في الوقت الحالي يمثل كل التحديات التي يمكن أن تواجه السيدات، ولفتت إلى أن هناك مجاعة غير محتملة في قطاع غزة نتيجة لانعدام الأمن الغذائي، ونقص المياه، ما يشكل تهديد حقيقي على حياة كل إنسان لاسيما الأطفال، ولفتت إلى معاناة المرأة الفلسطينية داخل سجون الاحتلال إلى جانب التعرض المستمر للتحرش اللفظي والجسدي، والتهديد بالاغتصاب.
توصيات مايا مرسي أمام الأمم المتحدة عن الوضع في فلسطينوأضافت أن المرأة الفلسطينية تضرب أروع الأمثال في النضال والصمود والتضحية والعطاء والصبر وتحدى الصعاب وتحمل مسؤوليات عظيمة، وأكدت أن ما يشهده القطاع منذ السابع من أكتوبر ليس حربا وإنما عدوانا، وكررت النداء أمام الأمم المتحدة وآليات القانون الدولي لوقف العدوان الغاشم على غزة ووقف التهجير القسري، وتوفير حماية خاصة للنساء والأطفال وضمان سلامة المدنيين، وقيام المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لتدخل المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون شروط أو أي شكل من أشكال التهديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة القومي للمرأة المرأة الفلسطينية مايا مرسي المرأة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
غزة أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر
وصف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" قطاع غزة بأنه "أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض"، مبينا أن الأمم المتحدة مستعدة لإدخال المساعدات إلى القطاع "فورا وعلى نطاق واسع".
وقال متحدث "أوتشا" يانس لاركيه، في حوار مع موقع "أخبار الأمم المتحدة"، إن الأمم المتحدة لديها قرابة 180 ألف منصة متنقلة من المواد الغذائية وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة جاهزة لدخول غزة.
وأضاف: "دفعت الجهات المانحة حول العالم ثمن الإمدادات بالفعل، وتم تخليصها جمركيا والموافقة عليها، وهي مستعدة للانطلاق، ويمكننا إدخال المساعدات (إلى غزة) فورا على نطاق واسع".
وأشار إلى أن "الوقت ينفد بسرعة كبيرة، والأرواح تُزهق كل ساعة" في القطاع، مبينا أن "الأمم المتحدة لديها خطة ناجحة، كما اتضح خلال وقف إطلاق النار عندما دخلت عشرات الآلاف من الشاحنات القطاع وأوصلت المساعدات إلى كل شخص".
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني إلى المجاعة، بإغلاقها معابر قطاع غزة منذ 2 مارس بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء.
واستبعدت دولة الاحتلال الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت "مؤسسة غزة الانسانية" الإسرائيلية الأمريكية المرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق جنوب قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه.
وفشل المخطط الإسرائيلي تحت وطأة المجاعة، بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة الثلاثاء مركزا لتوزيع مساعدات، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص وأصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة الذي أرجع الفوضى إلى "سوء إدارة الشركة نفسها".
وتواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق متفرقة في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة المستمرة للشهر العشرين على التوالي، تزامنا مع استهداف عدد من الفلسطينيين قرب مراكز المساعدات غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في تقريرها الإحصائي اليومي، بأنه "وصل مستشفيات قطاع غزة 28 شهيدا، منهم خمسة شهداء انتشال، و179 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأشارت الوزارة إلى أن الإحصائية لا تشمل مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة، لصعوبة الوصول إليها، مضيفة أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
ونوهت إلى أن حصيلة العدوان الاسرائيلي ارتفعت إلى 54 ألفا و84 شهيدا، و123 ألفا و308 إصابات منذ السابع من أكتوبر لعام 2023، مؤكدة أن حصيلة الشهدا والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الماضي، بلغت 3 آلاف و924 شهيدا، و11 ألف و257 إصابة.