من وحي مسلسل الحشاشين.. الفرق بين الرؤيا والحلم وكيف تمنع الأحلام المزعجة؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
في مسلسل “الحشاشين” للمخرج بيتر ميمي، يؤدي نيقولا معوض دور الشاعر والعالم عمر الخيام، أحد أصدقاء حسن الصباح، وفي الحلقة الثانية من المسلسل تم تأسيس شخصيته التي تستمر مع أحداث المسلسل باعتباره يمتلك الذكاء العاطفي والسياسي معًا.
وأثارت أحداث الحلقة الثانية من مسلسل “الحشاشين” اهتمام متابعيها، فقد كان محور الحلقة حول العراف الزاهد الذى يعرف الطالع ويستطيع تفسير الرؤيا، وبالأخص رؤيا أم الخليفة، دون أن تقولها.
وفي تقريرنا التالي، يحدثنا الشيخ محمد الحافظ أحمد، الداعية الإسلامي، عن الرؤية والحلم.
ويقول الحافظ، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أنهما مصطلحان يشيران إلى حالات تجربة الصور والأحداث والمشاعر أثناء النوم، ومع ذلك، هناك اختلاف بسيط في الاستخدام الشائع لكل كلمة.
الرؤية: تشير إلى تجربة رؤية صور أو أحداث أثناء النوم، قد تكون الرؤى واقعية للغاية وتعكس العالم الواقعي، أو قد تكون خيالية وغير واقعية.
الرؤى قد تكون مرئية، مثل رؤية شخص أو مكان، أو قد تكون غير مرئية وتتمثل في تجربة مشاعر أو أفكار.
الحلم: يشير إلى تجربة شاملة تشمل الصور والأحداث والمشاعر أثناء النوم، الأحلام قد تكون رؤى واقعية أو خيالية، وقد تكون طويلة ومتسلسلة أو قصيرة ومجزأة.
الأحلام غالبًا ما تكون غير منطقية وترتبط بالعواطف والتجارب اليومية.
نصائح للتعامل مع الأحلام المزعجةأما بالنسبة للتعامل مع الأحلام المزعجة، فإليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد:
إنشاء بيئة نوم مريحة: حافظ على بيئة نوم هادئة ومريحة قبل الذهاب إلى الفراش، قد يشمل ذلك تهيئة الغرفة بإضاءة خافتة وتجنب التوتر والضغوط قبل النوم.
ممارسة التأمل والاسترخاء: قبل النوم، جرّب تقنيات التأمل والاسترخاء لتهدئة العقل والجسم.
يمكنك استخدام التنفس العميق أو التأمل الهادئ لتخفيف التوتر والقلق.
تفسير الأحلام: قد يكون تفسير الأحلام مفيدًا لفهم الأحلام المزعجة.
قد تجد الكتب أو الموارد عبر الإنترنت التي تتناول تفسير الأحلام مفيدة في فهم رسائل العقل الباطن.
التركيز على الأفكار الإيجابية: قبل النوم، حاول توجيه انتباهك نحو الأفكار الإيجابية والمهدئة.
قد تجد فائدة في التفكير في أمور سعيدة ومريحة قبل الذهاب إلى الفراش.
تسجيل الأحلام: قد يكون من المفيد تدوين الأحلام المزعجة عند استيقاظك، يمكن أن يساعد ذلك في تحليلها لاحقًا وفهمها بشكل أفضل.
ومن الممكن أن يكون للأحلام المزعجة أسباب مختلفة، مثل التوتر النفسي، القلق، التغيرات الحياتية، أو حتى التأثيرات الغذائية أو الأدوية.
إذا استمرت الأحلام المزعجة وأثرت سلبًا على نومك وحالتك العامة، فقد يكون من الجيد الاستشارة مع متخصص في النوم أو معالج نفسي للحصول على مساعدة إضافية وتقييم الوضع بشكل أكثر تفصيلًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرؤية النوم تفسير الأحلام قد تکون
إقرأ أيضاً:
المصدر الحقيقي للنقرس
#سواليف
كشف بحث علمي أن العوامل الوراثية تلعب دورا أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقا، في الإصابة بمرض النقرس المؤلم، متحديا الفكرة الشائعة التي تربط المرض بشكل أساسي بنمط الحياة غير الصحي.
وقام فريق بحثي بتحليل بيانات جينية ضخمة شملت 2.6 مليون شخص، من بينهم أكثر من 120 ألفا مصابين بالنقرس. وبمقارنة الشفرات الجينية، حدد العلماء 377 منطقة في الحمض النووي مرتبطة بزيادة خطر الإصابة، 149 منها لم تكن معروفة سابقا.
ووصف البروفيسور توني ميريمان، عالم الأوبئة من جامعة أوتاغو بنيوزيلندا، النتائج بقوله: ” #النقرس #مرض_مزمن له #أساس_وراثي قوي، وليس خطأ الشخص المصاب. علينا دحض الخرافة القائلة بأنه ناتج فقط عن النظام الغذائي أو نمط الحياة”.
ويحدث النقرس عندما ترتفع #مستويات حمض البوليك في الدم، مكونة بلورات حادة في #المفاصل تسبب ألما شديدا عند مهاجمة الجهاز المناعي لها. وأظهر البحث أن الجينات تؤثر في كل مرحلة من هذه العملية، خاصة في كيفية استجابة المناعة ونقل #حمض_البوليك في الجسم.
ورغم توفر علاجات فعالة، يحذر الباحثون من أن الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمرض تمنع العديد من المصابين من طلب العلاج المناسب.
مقالات ذات صلةوأكد ميريمان: “هذه المفاهيم الخاطئة تسبب الخجل، ما يجعل البعض يعاني بصمت بدلا من الحصول على الأدوية الوقائية التي يمكن أن تمنع الألم”.
ويأمل الفريق البحثي أن تؤدي هذه الاكتشافات إلى تطوير علاجات جديدة وأكثر فاعلية، مشيرين إلى أن بعض الأدوية الحالية قد تكون قابلة لإعادة الاستخدام لعلاج النقرس.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Genetics، وهي تشكل خطوة مهمة في فهم أحد الأمراض التي عانت البشرية منها لقرون، وتفتح آفاقا جديدة لتحسين حياة الملايين المصابين به حول العالم.