سامح شكري: الرؤى المصرية والإسبانية متوافقة بشأن رفض نزوح الفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال سامح شكري وزير الخارجية إنّ الرؤى المصرية الإسبانية متسقة فيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة من حيث ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار ومراعاة الحالة غير المسبوقة للضحايا المدنيين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من صعاب بالغة وصلت إلى حد المجاعة في الشمال وعدم القدرة على توفير مساعدات بالكميات الكافية نظرا للإجراءات المتعمدة والمعقدة التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف شكري، في مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الذي نقلته قناة إكسترا نيوز، على الهواء: «الرؤى متسقة بضرورة رفع مستوى المساعدات التي تصل إلى مواجهة التحديات والإدراك الكامل لمخاطر أي أعمال عسكرية في منطقة رفح في ضوء التكدس من الفلسطينيين في هذه المنطقة والمخاطر المرتبطة باستمرار الإجراءات الإسرائيلية العسكرية وغير ذلك من الدفع في اتجاه نزوح الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية لتصفية القضية الفلسطينية وانتقال العبء إلى دول الجوار، ونرفض تماما استمرار الوضع العسكري والإنساني واحتمالات النزوح في فلسطين وتوسيع رقعة الصراع بالمنطقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفلسطينيين غزة فلسطين إسرائيل سامح شكري
إقرأ أيضاً:
هجوم بري كبير.. جيش الاحتلال يطالب الفلسطينيين بإخلاء شمال غزة
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عملية واسعة النطاق؛ لإجلاء السكان الفلسطينيين من شمال قطاع غزة، تمهيدا لعملية برية واسعة النطاق.
إخلاء شمال غزةفي الساعات الأخيرة، وردت تقارير من قطاع غزة، تفيد بتوزيع منشورات جوية، تدعو المدنيين إلى إخلاء المنطقة فورا، بحسب ما أوردته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
وتضمنت المنشورات التي ألقاها جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال غزة، من بين أمور أخرى، ما يلي: “تحذير عاجل. إلى كل من في هذه المنطقة، سواءً في ملجأ أو خيمة أو مبنى، أنتم في منطقة قتال خطرة، والمنطقة غير آمنة،، أخلوا المنطقة جنوبا فورا”.
وتهدف هذه الخطوة، إلى تمهيد الطريق للمرحلة التالية من العملية، وهي هجوم بري واسع النطاق ضد حركة المقاومة الإسلامية حماس.
أوضح جيش الاحتلال، أن العملية ستُنفذ تدريجيا، بالتزامن مع تعبئة واسعة النطاق لقوات الاحتياط، وهي جارية حالياً.
وشنت القوات الجوية للاحتلال الإسرائيلي، غاراتٍ؛ لتسهيل دخول القوات البرية.
ووفقًا لمصادر عسكرية، يُصنَّف مدى التعبئة بأنه "جيد إلى جيد جدًا"، وتهدف الغارات الجوية التي نُفِّذت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، إلى تسهيل دخول القوات البرية.