أقوال الشاهد الوحيد في واقعة فتاة الشروق: قالت لي السواق كان بيخطفني
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
حصلت «الوطن» على أقوال الشاهد الوحيد في قضية وفاة طالبة الشروق حبيبة الشماع، التي لقيت مصرعها بعد غيبوبة استمرت قرابة 21 يوما، حيث أفادت تحريات وتحقيقات الأمنية والقضائية بأن فتاة الشروق قفزت من سيارة تابعة لتطبيق النقل الذكى أثناء سيرها على طريق السويس بمدينة الشروق، شرق محافظة القاهرة، إثر محاولة السائق التحرش بها.
واستمعت الجهات المختصة إلى أقوال الشاهد الوحيد ويدعى عمرو، وكشف عن ملابسات الواقعة قائلا: «الحقيقة وأنا ماشي على طريق مصر السويس، السواق اللي كنت معاه فجأة لقيته بيقول لي في بنت فتحت الباب بتاع العربية».
وأضاف: «بصيت لقيت في بنت لسه بتتحرك وبتتشقلب على الطريق، قلت له اقف بسرعة وروحت لها سألتها إيه اللي حصل قالت لي السواق كان بيخطفني، وحاول يتحرش بيا، وأنا نطيت من العربية، مقالتش غير كده».
وأضاف قائلا: «المجني عليها كانت حالتها صعبة جدا بعدها ما كانتش قادرة تتحرك.. شيلتها من جنب الطريق وراحت قايلة عايزة تليفوني فتحته وما قدرتش تتصل، وقالت عايزة أرجع مش قادرة أقف، وفي بنوتة من مدينتي فتحت باب العربية ودخلنا البنت العربية واتصلنا بصحابها وقولنا لهم دي عملت حادثة، وطلبنا الإسعاف.. وبدأت تدخل في نوبة تشنج عملت الإجراءات اللازمة علشان تقدر تتنفس.. لقيت راسها كلها دم.. واتحركنا على المستشفى».
وكانت الجهات المختصة قد قررت تجديد حبس السائق المشتبه فيه لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات ولا تزال التحقيقات مستمرة.
وكانت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية قد كشفت ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام سيدة بالقفز من سيارة بطريق السويس بالقاهرة.
بالفحص تبين أنه تبلغ لقسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة من أحد المستشفيات باستقبال (السيدة المشار إليها – مقيمة بدائرة قسم شرطة التجمع الأول) مصابة بجروح بالرأس واضطراب بدرجة الوعي (لا يمكن استجوابها).
أفاد أحد شهود الواقعة، مقيم بدائرة القسم، بأنه حال سيره بطريق السويس بدائرة القسم شاهد المصابة حال قفزها من باب سيارة خلفى «كانت تستقلها» أثناء سيرها، فتوقف لمساعدتها وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة المشار إليها «تابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي» ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قفزت من السيارة خشية تحرشه بها، وتم نقلها للمستشفى عقب ذلك.
تم تحديد وضبط السائق المذكور (له معلومات جنائية - مقيم بمحافظة الجيزة) وبمواجهته قرر أنه حال قيامه بغلق نوافذ السيارة ورش معطر فوجئ بقيام المذكورة بالقفز من السيارة، فاستكمل سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فتاة الشروق حبيبة الشماع الشروق الداخلية ضبط النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
كم تبلغ تكاليف تحويل السيارة الى غاز ؟
#سواليف
في خطوة وصفت بالمفصلية ضمن مسار التحول نحو #الطاقة_البديلة، أعلن نقيب أصحاب المهن الميكانيكية جميل أبو رحمة عن انطلاق مشروع وطني لتحويل #المركبات من #البنزين إلى #الغاز_الطبيعي المضغوط (CNG) ضمن خطة متكاملة تقودها شركة Jo Petrol لتكون أول شركة محلية تزوّد محطاتها بالغاز الطبيعي المنتج من حقل الريشة شرقي المملكة.
وأكد أبو رحمة في تصريحات متلفزة أن الأردن، باعتباره بلدًا منتجًا للغاز، بات مهيّأ أكثر من أي وقت مضى لطرح ملف المركبات العاملة بالغاز، موضحًا أن عملية التحويل لا تعني إلغاء نظام البنزين، بل إنشاء منظومة مزدوجة تمكّن المركبة من العمل على #البنزين والغاز معًا، وتتحول تلقائيًا من البنزين إلى الغاز عند سرعة معينة، بما يحافظ على كفاءة المحرك ويعزز من عمره الافتراضي.
وفي ظل الحديث المتداول على وسائل التواصل حول تركيب “جرة الغاز المنزلية” في السيارات، نفى أبو رحمة هذه المزاعم جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن منظومة التحويل مصممة وفق أعلى المواصفات العالمية، وتشمل خزانًا خاصًا مقاومًا لدرجات الحرارة المرتفعة، مع محركات مخصصة للغاز تتميز بسماكة أعلى لضمان الأمان التام.
مقالات ذات صلة صحفي عبري.. هذا ما فعله جنود إسرائيليون وسط ركام المنازل في مدينة رفح / فيديو 2025/06/02وحول الجوانب الفنية، أوضح ابو رحمة أن عملية التحويل تتم بإشراف نقابة أصحاب المهن الميكانيكية وأعضائها، ولا تُنفّذ إلا بعد فحص المحرك والتأكد من أن كفاءته لا تقل عن 66%، خلافًا للنسبة المعتمدة لفحص المركبات التقليدية (60%)، مما يعكس الحرص على الجوانب الفنية والسلامة العامة.
أما من حيث #التكاليف، فتتراوح بين 1000 إلى 2500 دولار، بحسب سعة المحرك وعدد السلندرات، وتشمل قطعًا مكفولة بالكامل. إلا أن الجهات المعنية لم تعلن بعد عن سعر الغاز للمواطنين، وهو ما سيحدد مدى الإقبال الشعبي على هذه التقنية الواعدة.
يُشار إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية وطنية لدعم الطاقة المحلية وتقليل فاتورة الاستيراد النفطي، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في قطاع خدمات المركبات، وسط توقعات بأن يشكل عام 2025 نقطة تحول حقيقية في خريطة الطاقة والنقل في الأردن.