رجحت منظمة إنقاذ خيرية، الخميس، غرق ما يصل إلى 60 شخصا كانوا على متن سفينة تقل مهاجرين من ليبيا إلى إيطاليا أو مالطا عبر البحر الأبيض المتوسط.

وذكرت المنظمة أنها أنقذت، الأربعاء، 25 شخصا كانوا في حالة "ضعف شديد" بالتنسيق مع خفر السواحل الإيطالي، كما تم نقل شخصين فاقدي الوعي إلى صقلية بطائرة هليكوبتر.



ويعد الجزء الوسطي من البحر المتوسط أحد أخطر طرق الهجرة البحرية في العالم. وتشير إحصاءات منظمة الهجرة التابعة للأمم المتحدة إلى أن ما يقرب من 2500 مهاجر سلكوا هذا الطريق ماتوا أو فقدوا العام الماضي، وتم تسجيل وفاة 226 مهاجرا منذ بداية العام الجاري.


وقالت المنظمة في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "غادر الناجون مدينة الزاوية بليبيا قبل سبعة أيام من إنقاذهم".

وأضافت "محركهم تعطل بعد ثلاثة أيام، مما أدى إلى فقدان قاربهم والسير بلا هدى دون أن يكون لديهم ماء أو طعام لعدة أيام. وأفاد ناجون بوفاة ما لا يقل عن 60 شخصا في الطريق، بينهم نساء وطفل واحد على الأقل".

ولم يصدر تعليق بعد من خفر السواحل الإيطالي.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إنها "انزعجت بشدة" بسبب التقرير.


وقالت على إكس "هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز الاستطلاع البحري والحيلولة دون حدوث المزيد من المآسي".
 
وتسعى إيطاليا وحكومات أخرى في الاتحاد الأوروبي إلى الحد من عدد المهاجرين عبر البحر الذين يعبرون الحدود من شمال أفريقيا، وتقدم أموالا أو معدات لليبيا وتونس لوقف عمليات مغادرة المهاجرين من شواطئها.

وتشير بيانات وزارة الداخلية الإيطالية إلى وصول 5968 مهاجرا عن طريق البحر منذ بداية العام، بانخفاض من 19937 في الفترة نفسها من 2023.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غرق سفينة مهاجرين ليبيا ليبيا سفينة مهاجرين غرق المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

كاراباز بطل «المرحلة 11» لسباق «جيرو دي إيطاليا»

 
روما (أ ب)

أخبار ذات صلة شراكة إماراتية إيطالية لإنشاء أكبر بنية تحتية لحوسبة الذكاء الاصطناعي في أوروبا الإمارات تبحث تنمية الشراكة الاقتصادية مع إيطاليا وسان مارينو

تُوج الدراج الإكوادوري ريتشارد كاراباز بالمرحلة الحادية عشرة من سباق جيرو دي إيطاليا للدراجات، بينما استمر المكسيكي إسحاق ديل تورو في صدارة الترتيب العام، ليظل محتفظاً بالقميص الوردي.
وحقق كاراباز «31 عاماً» أول فوز له في إحدى مراحل المسابقة منذ فوزه بالسباق الإيطالي عام 2019.
من جانبه، تفوق ديل تورو على الإيطالي جوليو سيكوني، ليحتل المركز الثاني في تلك المرحلة، متأخراً بفارق حوالي 10 ثوانٍ عن كاراباز، في نهاية السباق الشاق الذي امتد لمسافة 186 كيلومتراً (116 ميلاً) من فياريجيو على الساحل، وصولاً إلى كاستيلنوفو ني مونتي. وبفضل الثواني الإضافية التي حصل عليها، عزز ديل تورو صدارته في الترتيب العام للسباق، متفوقاً بفارق ضئيل بلغ 31 ثانية عن أقرب ملاحقيه الإسباني خوان أيوسو، ودقيقة وسبع ثوان عن الإيطالي أنطونيو تيبيري، صاحب المركز الثالث.
وبات ديل تورو «21 عاماً أول دراج مكسيكي يتصدر الترتيب العام في سباق جيرو دي إيطاليا، بعد أن تواجد في المركز الثاني بالمرحلة التاسعة للسباق يوم الأحد الماضي.
يشار إلى أن المرحلة الـ12، التي تقام الخميس، تمتد لمسافة 172 كيلومتراً من مودينا إلى فيادانا، فيما ينتهي السباق في الأول من يونيو المقبل.

مقالات مشابهة

  • المنظمة الدولية للهجرة: ارتفاع عدد المهاجرين في ليبيا إلى أكثر من 850 ألفا وتفاقم التحديات الإنسانية
  • كاراباز بطل «المرحلة 11» لسباق «جيرو دي إيطاليا»
  • "متضخّمة وتحتضر".. وزير الصحة الأمريكي يدعو الدول إلى الانسحاب من الصحة العالميّة
  • منظمة مكافحة الجريمة: ترحيل المهاجرين من أمريكا إلى ليبيا يغذي الجريمة المنظمة ويهدد استقرار المنطقة
  • انتصار ضد التدخين.. منظمة الصحة تواجه أزمات مالية تهدد جهودها العالمية
  • مجلة أمريكية تعلق على الحظر اليمني على ميناء حيفا
  • ليبيا تترقب قرعة كأس العرب 2025
  • روسيا تحظر نشاط منظمة أمنستي إنترناشونال
  • عاجل. روسيا تحظر منظمة العفو الدولية وتصفها بـ" المنظمة غير المرغوب فيها"
  • بمشاركة سوريا.. انطلاق الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف