عايدة غنيم بعد 23 سنة من الحاج متولي: «فقدت النطق لمدة 40 يوما عقب مقتل والدتي»
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
عرفها الجمهور بـ«سعدية» ابنة زوجة الحاج متولي سعيد، الفنانة عايدة غنيم، التي خطفت الأنظار إليها في أول عمل درامي لها بـ2001، عقب مشاركتها مع الفنان نور الشريف، بمسلسل عائلة الحاج متولي، قبل أن تغيب عن الدراما والأنظار لسنوات طويلة.
أعمال ربما ليست بشهرة «الحاج متولي» لم تضف كثيرًا للفنانة عايدة غنيم، التي غابت عن الشاشة والجمهور، ولم يعرف جمهورها عنها شيئا، قبل أن يكشف الإعلام عن مصابها في مقتل والدتها، ومن ثم زواجها وانفصالها، قبل أن تعود على شاشات التليفزيون، تتحدث، وتفتح قلبها للحوارات الإعلامية.
وتغيرت ملامح الفنانة عايدة غنيم تمامًا، عقب مرور 23 عامًا من عرض المسلسل الشهير، والذي جسدت فيه دور شقيقة رانيا يوسف، وابنة غادة عبدالرازق، إذ أكدت إن الفنانة عايدة رياض من قامت بترشيحها للعمل، وإنه كان بمثابة «وش السعد» عليها.
عايدة غنيم: «أمي اتقتلت والتيك توك مصدر رزقي»مشكلات كثيرة عادت الفنانة عايدة غنيم تتحدث عنها، عقب الظهور الإعلامي الأخير لها برمضان، لتتصدر محركات البحث بمواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة إنها ظلت فاقدة للنطق 40 يومًا عقب رؤية والدتها جثة هامدة فور عودتها من العمل.
وتذكرت الفنانة الواقعة، التي حدثت منذ سنوات، مؤكدة إنها عادت من بروفات المسرح، عقب اتصالاتها على والدتها دون رد، لتعود مسرعة، وتتفاجأ بالدماء في المنزل، ووالدتها ملقاة على الأرض، جثة غارقة بالدماء، وإن الجاني أحد الجيران الذي اعترف على نفسه عقب القبض عليه، وإن القتل كان بدافع السرقة.
وعن غيابها حاليًا، أكدت أنها لم تعتزل، لكنها لم تجد فرصة مُطلقًا للعمل، وإن النقيب أشرف زكي يساعدها في علاج نجلها، خاصة وإن التيك توك، أصبح مصدر رزقها الأساسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عايدة غنيم عائلة الحاج متولي الفنانة عایدة الحاج متولی عایدة غنیم
إقرأ أيضاً:
تقرير: بعثة الأمم المتحدة فقدت دورها وشرعيتها وتُكرر الفشل في ليبيا
???? ليبيا | تقرير: بعثة الأمم المتحدة تفقد مصداقيتها وتُطيل عمر الأزمة بلا حلول
ليبيا – هاجم تقرير تحليلي نشره القسم الإنجليزي من مجلة “العربي الجديد” القطرية، دور بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، متهمًا إياها بإطالة أمد الأزمة الليبية منذ انطلاق ولايتها في عام 2011، بدلًا من الإسهام في حلها.
???? توصيات بلا غطاء أو جدوى ❌
التقرير، الذي تابعت صحيفة المرصد ترجمته، انتقد خلاصة عمل اللجنة الاستشارية التي شكلتها البعثة الأممية في فبراير، والتي نُشرت في 20 مايو الجاري، معتبرًا أن التوصيات الأربعة المقدمة لا تُقدّم حلولًا جديدة، بل تُعيد إنتاج الانسداد السياسي.
???? مسارات مقترحة تفتقر إلى الشرعية ????
أشار التقرير إلى أن المسارات الأربعة المطروحة، رغم احتوائها على مقترحات بتشكيل سلطة تنفيذية جديدة وفترة انتقالية، لا تحظى بأي غطاء سياسي أو قانوني، ولم يُصادق عليها أي كيان سياسي ليبي، مما يجعلها غير ملزمة ومفتوحة لتقديرات البعثة الأممية.
???? الخيارات مبنية على مؤسسات فقدت شرعيتها ????️
التقرير اعتبر أن اعتماد البعثة على مؤسسات مثل مجلس النواب ومجلس الدولة، المتهمَين بالفساد وفقدان الشرعية، يقوّض فرص تحقيق انتقال ديمقراطي حقيقي، مؤكدًا أن هذه المؤسسات تُعيق إجراء الانتخابات وتحرم الليبيين من حقهم في اختيار حكومتهم.
???? بعثة أممية بلا رؤية واضحة ????
اتهم التقرير البعثة بأنها أصبحت “وسيطًا لا غنى عنه” لكنها تفتقر لرؤية واضحة وتُدار من دون نية لتقديم حل وسط، مؤكدًا أن عملها الحالي يزيد من تعقيد المشهد ولا يعكس المطالب الشعبية المتزايدة.
???? انتقادات محلية: انحياز وفشل مزمن ????
نقل التقرير عن الأكاديمي ميلاد سعيد أن البعثة “تُطيل عمر الأزمة بلا سبب واضح”، بينما اتهم النائب مصباح دومة البعثة بالانحياز لطرف سياسي، دون ذكر تفاصيل. كما أشار إلى أن 10 مبعوثين أمميين تعاقبوا على قيادة البعثة منذ 2011 دون تحقيق أي تقدم حاسم.
???? ضغوط شعبية في ظل فشل سياسي ????
التقرير اختتم بالإشارة إلى تصاعد التذمر الشعبي بسبب الفشل في إجراء الانتخابات وتدهور الوضع المعيشي، بالتزامن مع اشتباكات مسلحة في طرابلس وتظاهرات تطالب بإسقاط كافة الهيئات السياسية، ما يستوجب من البعثة إعادة النظر في مقاربتها لتفادي تكرار الإخفاقات.
ترجمة المرصد – خاص