وزير المالية السوداني: الدعم السريع أصبحت توصف بالقوى الإرهابية في المحافل الدولية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم، إنّ ميليشيا الدعم السريع أصبحت توصف بالقوى الإرهابية في المحافل الدولية كافة، لافتًا إلى أنه لا توجد مخاوف من تسبب الحركات السياسية في اندلاع حرب جديدة في السودان لأنها جربت الحرب فترة طويلة جدا، ووصلت لقناعة بأنها يمكنها تحقيق أهدافها عن طريق السلام وليس الحرب.
وأضاف "إبراهيم"، في لقاء خاص عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "في الاتفاق الذي تم بين قيادة الجيش، بأن يتم معاملة القوات المسلحة للحركات السياسية معاملة القوات المستوعبة في القوات المسلحة السودانية، وبالتالي، فإننا نتحدث عن خطوة نحو إكمال الترتيبات الأمنية لهذه الحركة، وعندما تنتهي هذه الحرب بإذن الله تصير هذه القوات جزءً من القوات المسلحة السودانية".
وتابع الوزير السوداني: "وبالتالي، ليس هنالك مجال في أن تكون هنالك قوات خاصة تبدأ القتال من جديد ضد الجيش السوداني، وليس هنالك من دافع لذلك ما دمنا تستطيع تحقيق أهدافنا عن طريق السياسة والسلام، وبخاصة أن الحرب ليست مسألة سهلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير السودان الدعم السريع ميليشيا اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
حكومة الإقليم:لجان تحقيق حكومة السوداني في إرهاب الحشد الشعبي بدون نتائج
آخر تحديث: 6 يوليوز 2025 - 11:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الداخلية في حكومة كردستان، الاحد، أن الإقليم تعرض خلال السنوات الماضية لعشرات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ، مشيرة إلى أن مصدر هذه الهجمات معروف، وأنه رغم تشكيل لجان مشتركة مع بغداد، لم يتم اتخاذ أي إجراء قانوني حتى الآن.وقالت الوزارة في بيان ، إن “الجهات المعنية في الحكومة الاتحادية تتطلع إلى كشف الحقائق في حال تعرض إقليم كردستان أو أي جزء آخر من العراق، ومنع تكرار التهديدات ومعاقبة مرتكبيها”.وأضافت أن “ورغم تشكيل لجان تحقيق مشتركة عدة مرات، والتنسيق على أعلى المستويات بين الجانبين، ومعرفة مصدر الصواريخ والطائرات المسيرة ووجهتها، إلا أنه لم يُتخذ أي إجراء ضد أي جهة، رغم توافر أدلة دامغة”.وشددت الداخلية على أن “حماية أرواح المواطنين وسيادة البلاد واستقرارها، يجب أن تبقى أولوية لدى كل مؤسسات الدولة، سواء في الحكومة الاتحادية أو في حكومة إقليم كردستان، بعيدًا عن أي اعتبارات سياسية أو حزبية”.جاء بيان داخلية الإقليم بعد يوم واحد من اتهام صريح وجهته لجماعة مرتبطة بالحشد الشعبي بالوقوف وراء حادثة سقوط طائرة مسيّرة في منطقة صحراوية قرب أربيل.الداخلية أكدت أن الهجوم يهدف إلى خلق الفوضى من خلال إشاعة أن في الإقليم “مواقع إسرائيلية”، وهو ما نفته الوزارة بشكل قاطع، مؤكدة عدم وجود أي قواعد أو مقرات تابعة لإسرائيل.من جهته، رد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء صباح النعمان، امس السبت، واصفًا الاتهامات بأنها “مرفوضة ومدانة”، وطالب بتقديم الأدلة عبر القنوات الرسمية، محذرًا من أن التصريحات الإعلامية تمنح المتربصين فرصة الإساءة للمؤسسات الأمنية العراقية.وسبق أن تكررت حوادث الاستهداف في أربيل ومناطق أخرى من الإقليم، وسط استمرار الاتهامات المتبادلة، وغياب المعالجات الحاسمة من قبل السلطات الاتحادية، رغم المطالبات المتكررة من جانب أربيل.