برعاية الملك.. الجبيل الصناعية تستضيف المؤتمر الدولي لمدن التعلم
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـحفظه اللهـ، تستضيف مدينة الجبيل الصناعية بالهيئة الملكية للجبيل وينبع المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم 2024م (ICLC6)، خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر 2024.
وتأتي الرعاية الملكية الكريمة للحدث العالمي، انطلاقا من حرص خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ على أهمية التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية.
أخبار متعلقة نيابة عن وزير الدفاع.. رئيس الأركان يُدشِن "سفينة جلالة الملك عنيزة"جامعة الملك فهد.. أمير الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة 54مفتي المملكة: دعم العمل الخيري في بلادنا متأصل منذ التأسيس أعلن مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم عن تدشين مشروع المبنى الجديد في مدينة الجبيل الصناعية، وفقًا لأحدث معايير ومواصفات الجودة.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/XKJRcBhFhA pic.twitter.com/5hN0Ohflo7
— صحيفة اليوم (@alyaum) February 28, 2024
مؤتمر مدن التعلم
تأكيدًا على أهمية التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة من خلال التعليم، يأتي إعلان استضافة مدينة الجبيل الصناعية للمؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم متزامنًا مع احتفال الهيئة الملكية للجبيل وينبع بمرور خمسين عاماً على تأسيسها.
وتعد استضافة المؤتمر الدولي بمثابة التأكيد على الدور الريادي لمدينة الجبيل الصناعية كنموذج يحتذى به في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة، كما تمثل استضافة المؤتمر فرصة هامة لتبادل الخبرات والأفكار مع المدن حول العالم، ووضع خطط عمل مشتركة لتعزيز دور مدن التعلم في مواجهة التحديات العالمية، خاصة تحدي تغير المناخ.التنمية المستدامة
وأعلنت شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم ممثلة بمعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة بمدينة هامبورغ بألمانيا، اختيار مدينة الجبيل الصناعية لاستضافة المؤتمر نظير التزام المدينة بالحدث العالمي وقدرتها على ضمان نجاحه، بالإضافة إلى المبادرات التي نفذتها لتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، والمشاركة الفاعلة منذ انضمامها إلى الشبكة في عام 2020 وما بعدها، وحصولها على جائزة اليونسكو العالمية لمدن التعلم في عام 2021، وإسهامها في النهوض بالتنمية المستدامة وريادة الأعمال وتحسين المهارات، الأمر الذي يعكس تمامًا روح شبكة اليونسكو لمدن التعلم.
يأتي عنوان المؤتمر (مدن التعلم في طليعة العمل المناخي) مواكبًا لمبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا للسعودية الخضراء ـ حفظه الله ـ، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وبرنامج تنمية القدرات البشرية لتعزيز تنافسية المواطن عالمياً.تعزيز التعلم
وسيدعى ممثلو مدن التعلم التابعة لليونسكو من جميع أنحاء العالم وأصحاب المصلحة ذوي الصلة لمناقشة استراتيجيات تعزيز العمل المناخي من خلال التعلم مدى الحياة؛ حيث يُعد المؤتمر الدولي لمدن التعلم فرصة فريدة لمسؤولي المدن والمهتمين بمجال التعلم والتعليم، وممثلي شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم للاجتماع معًا لتبادل التحديات والحلول وأفضل الممارسات في تعزيز التعلم مدى الحياة.
تجدر الإشارة إلى أن شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم تضم (356) مدينة من (79) دولة، تحشد مواردها بشكل فعال في كل قطاع لتعزيز التعلم الشامل والجيد من التعليم الأساسي إلى التعليم العالي، وتعمل على تنشيط التعلم في الأسر والمجتمعات، وتسهل التعلم في مكان العمل، مع التوسع في استخدام تقنيات التعلم الحديثة، وتعزيز الجودة والتميز في التعلم، ونشر ثقافة التعلم مدى الحياة؛ لتعزز المدن الأعضاء في الشبكة التمكين الفردي والاندماج الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والازدهار الثقافي والتنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الجبيل الجبيل الصناعية المملكة العربية السعودية الهيئة الملكية للجبيل وينبع الیونسکو العالمیة لمدن التعلم مدینة الجبیل الصناعیة التنمیة المستدامة التعلم مدى الحیاة المؤتمر الدولی شبکة الیونسکو مدن التعلم التعلم فی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشارك في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين
شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الاثنين 28 يوليو 2025 في المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
ألقى الوزير عبد العاطي كلمة مصر شدد خلالها على ضرورة خلق أُفق سياسي وتدشين مسار تفاوضي للتوصل إلى السلام العادل والشامل من خلال تنفيذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، بالإضافة إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في الرابع من يونيو لعام 1967، ووقف جميع الإجراءات الأحادية وعلى رأسها الاستيطان، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، وبالأخص القرارات 242 و252 و267 و446 و2334.
وطالب الوزير عبد العاطي بالعمل على تنفيذ عدد من الإجراءات تتمثل في إنهاء العدوان الإسرائيلي السافر على غزة، وإتمام صفقة وقف إطلاق النار، وتبادل المحتجزين والأسرى، وتمكين الأمم المتحدة ووكالة «الأونروا» من الاضطلاع بدورها بغزة، وتدفق المساعدات الإنسانية دون أية عوائق، ودعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من العودة للقطاع لضمان وحدة الأرض الفلسطينية.
كما شدد على ضرورة دعم جهود تنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وتقديم ما يلزم من إمكانات لجعل قطاع غزة قابلاً للحياة من جديد.
تناول وزير الخارجية الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة في ظل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل يوميا في حق الفلسطينيين، وضرورة تنسيق المواقف الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المُحتلة، والعمل الجماعي على معالجة جذور الأزمة وجوهرها الحقيقي من خلال إحياء حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.
فى هذا السياق، أكد على أهمية دعم قدرات السلطة الوطنية الفلسطينية لكى تتمكن من أداء دورها في قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء تمهيداً لإطلاق مسار المفاوضات السياسية، مشدداً على أن الاعتراف بفلسطين هو حق من حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ويرتبط بحق تقرير المصير.
كان الوزير عبد العاطي قد رأس وفد مصر فى أولى جلسات المؤتمر بصفتها الرئيس المشارك لمجموعة العمل الخامسة المعنية بالعمل الإنساني وإعادة الإعمار في غزة بالشراكة مع المملكة المتحدة.
وأعرب خلال الجلسة عن حرص مصر علي طرح رؤيتها فيما يتعلق بالوضع الإنساني في الأراضي المحتلة، باعتبار ذلك ركيزة أساسية لأي تحرك عملي لتوفير الظروف الضرورية لإقامة الدولة الفلسطينية، والتي ترتكز على دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه في ظل ما يكفله له القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من حقوق في مقدمتها الحماية والتمتع بالخدمات الأساسية، وهي الحقوق التي تتعرض لانتهاكات صارخة متواصلة وممنهجة، واعتداءات في الضفة الغربية وسط تصريحات رسمية من القوة القائمة بالاحتلال تدعو لتهجير سكان غزة وفرض السيادة علي الضفة، وهو ما ترفضه مصر بشكل قاطع، باعتباره يهدد فرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ومن ثم تنفيذ حل الدولتين.
وأشار إلى تكثيف مصر لجهودها لوقف الحرب في غزة وانهاء الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون، من خلال نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة التي تعد مصر في طليعة الدول المقدمة لها، موضحاً استمرار مصر في دعم عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة والأراضي المحتلة وبقية مناطق العمليات التابعة لها. وأكد عزم مصر التعاون مع الشركاء الدوليين لتنظيم مؤتمر للتعافى المبكر واعادة إعمار قطاع غزة فور التوصل لوقف إطلاق النار، وذلك لوضع الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار موضع التنفيذ، وهو ما سيُسهم في إنهاء المعاناة الإنسانية والمعيشية لسكان غزة بشكل فعال.
كما أبرز وزير الخارجية مواصلة مصر توفير برامج التدريب الأمني للقوات التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، بغرض تمكين هذه القوات من إنفاذ القانون في قطاع غزة والضفة الغربية، الأمر الذي من شأنه أن يُسهِم في تهيئة المناخ الملائم لإقامة الدولة الفلسطينية متصلة الأراضي.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: مصر عازمة على تنظيم مؤتمر لإعادة إعمار غزة
وزير الخارجية: نطمح إلى تحقيق توافق دولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
وزير الخارجية يشيد بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم «رؤية مصر 2030»