تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـحفظه اللهـ، تستضيف مدينة الجبيل الصناعية بالهيئة الملكية للجبيل وينبع المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم 2024م (ICLC6)، خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر 2024.
وتأتي الرعاية الملكية الكريمة للحدث العالمي، انطلاقا من حرص خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ على أهمية التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية.


أخبار متعلقة نيابة عن وزير الدفاع.. رئيس الأركان يُدشِن "سفينة جلالة الملك عنيزة"جامعة الملك فهد.. أمير الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة 54مفتي المملكة: دعم العمل الخيري في بلادنا متأصل منذ التأسيس أعلن مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم عن تدشين مشروع المبنى الجديد في مدينة الجبيل الصناعية، وفقًا لأحدث معايير ومواصفات الجودة.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/XKJRcBhFhA pic.twitter.com/5hN0Ohflo7
— صحيفة اليوم (@alyaum) February 28, 2024

مؤتمر مدن التعلم
تأكيدًا على أهمية التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة من خلال التعليم، يأتي إعلان استضافة مدينة الجبيل الصناعية للمؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم متزامنًا مع احتفال الهيئة الملكية للجبيل وينبع بمرور خمسين عاماً على تأسيسها.
وتعد استضافة المؤتمر الدولي بمثابة التأكيد على الدور الريادي لمدينة الجبيل الصناعية كنموذج يحتذى به في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة، كما تمثل استضافة المؤتمر فرصة هامة لتبادل الخبرات والأفكار مع المدن حول العالم، ووضع خطط عمل مشتركة لتعزيز دور مدن التعلم في مواجهة التحديات العالمية، خاصة تحدي تغير المناخ.التنمية المستدامة
وأعلنت شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم ممثلة بمعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة بمدينة هامبورغ بألمانيا، اختيار مدينة الجبيل الصناعية لاستضافة المؤتمر نظير التزام المدينة بالحدث العالمي وقدرتها على ضمان نجاحه، بالإضافة إلى المبادرات التي نفذتها لتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، والمشاركة الفاعلة منذ انضمامها إلى الشبكة في عام 2020 وما بعدها، وحصولها على جائزة اليونسكو العالمية لمدن التعلم في عام 2021، وإسهامها في النهوض بالتنمية المستدامة وريادة الأعمال وتحسين المهارات، الأمر الذي يعكس تمامًا روح شبكة اليونسكو لمدن التعلم.
يأتي عنوان المؤتمر (مدن التعلم في طليعة العمل المناخي) مواكبًا لمبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا للسعودية الخضراء ـ حفظه الله ـ، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وبرنامج تنمية القدرات البشرية لتعزيز تنافسية المواطن عالمياً.تعزيز التعلم
وسيدعى ممثلو مدن التعلم التابعة لليونسكو من جميع أنحاء العالم وأصحاب المصلحة ذوي الصلة لمناقشة استراتيجيات تعزيز العمل المناخي من خلال التعلم مدى الحياة؛ حيث يُعد المؤتمر الدولي لمدن التعلم فرصة فريدة لمسؤولي المدن والمهتمين بمجال التعلم والتعليم، وممثلي شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم للاجتماع معًا لتبادل التحديات والحلول وأفضل الممارسات في تعزيز التعلم مدى الحياة.
تجدر الإشارة إلى أن شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم تضم (356) مدينة من (79) دولة، تحشد مواردها بشكل فعال في كل قطاع لتعزيز التعلم الشامل والجيد من التعليم الأساسي إلى التعليم العالي، وتعمل على تنشيط التعلم في الأسر والمجتمعات، وتسهل التعلم في مكان العمل، مع التوسع في استخدام تقنيات التعلم الحديثة، وتعزيز الجودة والتميز في التعلم، ونشر ثقافة التعلم مدى الحياة؛ لتعزز المدن الأعضاء في الشبكة التمكين الفردي والاندماج الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والازدهار الثقافي والتنمية المستدامة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الجبيل الجبيل الصناعية المملكة العربية السعودية الهيئة الملكية للجبيل وينبع الیونسکو العالمیة لمدن التعلم مدینة الجبیل الصناعیة التنمیة المستدامة التعلم مدى الحیاة المؤتمر الدولی شبکة الیونسکو مدن التعلم التعلم فی

إقرأ أيضاً:

كيف يعزز بلاكبورد جودة التعليم الإلكتروني؟ ثورة رقمية تغيّر مستقبل التعلم في العالم العربي

شهد العالم خلال السنوات الأخيرة تحولًا جذريًا في أساليب التعليم وطرق إيصال المعرفة، حيث أصبح التعليم الإلكتروني أحد أهم الأعمدة الأساسية التي تقوم عليها المؤسسات الأكاديمية الحديثة. ومع تطوّر منصات التعلم الرقمية ظهر نظام بلاكبورد (Blackboard) ليكون من أبرز الحلول التقنية التي ساهمت في تعزيز تجربة التعليم عن بعد، ورفع جودة العملية التعليمية، وتقديم بيئات تعليمية متكاملة تلبي احتياجات الطلاب والمعلمين على حد سواء.

سنستعرض في هذا المقال بالتفصيل مفهوم التعليم الإلكتروني، وكيف ساهم نظام إدارة التعلم بلاكبورد في تطويره، إضافة إلى مزايا النظام، وأساليب استخدامه، ودوره في تحسين الأداء الأكاديمي، مع التركيز على أفضل الممارسات التي تساعد الطلاب على الاستفادة القصوى من المنصة.

ما هو التعليم الإلكتروني؟ وكيف أعاد تشكيل العملية التعليمية؟

يُعرَّف التعليم الإلكتروني بأنه أسلوب يعتمد على استخدام الوسائط الرقمية والتقنيات الحديثة لتقديم المحتوى التعليمي عبر الإنترنت، بحيث يمكن للطلاب الوصول إلى الدروس والمحاضرات في أي وقت ومن أي مكان. ويجمع هذا النوع من التعليم بين المرونة، والتفاعل، والقدرة على تخصيص المحتوى وفق احتياجات المتعلم.

أهمية التعليم الإلكتروني في العصر الحديث

إتاحة التعلم للجميع دون قيود المكان والزمان.رفع مستوى التفاعل بين الطلاب والمعلمين عبر أدوات الحوار والاختبارات الإلكترونية.تقليل التكلفة مقارنة بالتعليم التقليدي.تطوير مهارات رقمية ضرورية لسوق العمل.سهولة متابعة تقدم الطالب عبر أنظمة إدارة التعلم.

لقد جعل التعليم الإلكتروني المؤسسات الأكاديمية أكثر قدرة على مواكبة التطور السريع في مجالات التكنولوجيا التعليمية، مما فتح الباب أمام حلول مبتكرة مثل منصة بلاكبورد.

ما هو نظام بلاكبورد؟ ولماذا أصبح الخيار الأول في التعليم الإلكتروني؟

يعد بلاكبورد (Blackboard) أحد أقوى وأشهر أنظمة إدارة التعلم (LMS) في العالم، حيث يستخدمه ملايين الطلاب في الجامعات والمدارس والشركات. يهدف هذا النظام إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة عبر الإنترنت تمكّن الطلاب من الوصول إلى المحاضرات، الواجبات، التقييمات، والمواد العلمية بشكل سهل وسريع.

أبرز وظائف منصة بلاكبورد

الدخول إلى المحاضرات الافتراضية مباشرة.رفع وتنزيل الدروس والمقررات بسهولة.أداء الاختبارات الإلكترونية بنتائج فورية.التواصل مع المعلم والزملاء عبر الرسائل والمنتديات.إدارة الدرجات والتقدم الدراسي بشكل آلي.إنشاء محتوى تفاعلي يرغب الطالب في التفاعل معه.

لقد أصبح نظام بلاكبورد أحد أهم ركائز التعليم عن بعد في الجامعات العربية، مثل جامعة الملك فيصل، جامعة الملك سعود، والعديد من المؤسسات التي اعتمدت النظام بصفته منصة رسمية للتعليم الإلكتروني.

كيف ساهم بلاكبورد في تطوير التعليم الإلكتروني؟

1. تعزيز التفاعل بين الطالب والمعلم

من أهم التحديات التي تواجه التعليم الإلكتروني هو غياب التفاعل المباشر، إلا أن بلاكبورد نجح في تقديم أدوات قوية مثل المحاضرات المباشرة، غرف النقاش، السبورة التفاعلية، ولوحات المنتديات التي سمحت بخلق بيئة تعليمية تفاعلية بالكامل.

2. تقديم تجربة تعلم شخصية

يتيح النظام إمكانية تخصيص المقررات لكل طالب بحسب مستواه، كما يمكّن المعلم من متابعة تقدّم كل طالب بدقة، مما يرفع مستوى الجودة في العملية التعليمية.

3. دعم التعلم الذاتي

من خلال إتاحة المحتوى التعليمي على مدار الساعة، أصبح الطالب قادرًا على مراجعة المحاضرات، حل الواجبات، ومشاهدة الدروس المسجّلة في أي وقت، مما عزز من مهارات التعلم الذاتي.

4. توفير أدوات تقييم دقيقة

تساعد أدوات الاختبارات الإلكترونية في بلاكبورد على قياس مستوى الطالب بشكل فوري، كما تتيح تحليل الأداء وتقديم تقارير شاملة تساعد المعلم على تطوير أساليب التدريس.

مميزات بلاكبورد التي تجعل منه الأفضل في التعليم الرقمي

1. واجهة سهلة الاستخدام

تم تصميم منصة بلاكبورد لتكون مناسبة لجميع المستخدمين، سواء الطلاب أو المعلمين، مما يجعل عملية التعلم أكثر سلاسة وفعالية.

2. دعم الهواتف الذكية

يوفر النظام تطبيقًا خاصًا للهواتف المحمولة، مما يمكّن الطلاب من متابعة دروسهم عبر الهاتف بسهولة تامة.

3. بيئة تعليمية متكاملة

يقدم بلاكبورد كل ما يحتاجه الطالب من أدوات تعليمية داخل منصة واحدة، دون الحاجة إلى استخدام تطبيقات خارجية.

4. الأمان والموثوقية

يعتمد نظام بلاكبورد على معايير أمان عالمية، مما يحافظ على خصوصية بيانات الطلاب والمعلمين.

5. إمكانية الربط مع الأنظمة الأخرى

يمكن دمج بلاكبورد مع أنظمة الفصول الافتراضية مثل Zoom وMicrosoft Teams، إضافة إلى أدوات تقييم حديثة.

كيف يستخدم الطلاب نظام بلاكبورد لتحقيق أفضل نتائج؟

1. متابعة المحتوى الدراسي بانتظام

يوفر النظام إشعارات دائمة حول الدروس الجديدة والواجبات، مما يساعد الطالب على تنظيم الوقت بشكل فعال.

2. المشاركة في المناقشات والمنتديات

تساعد المشاركة في المنتديات على تعزيز الفهم، وبناء شبكة معرفية قوية داخل المقرر.

3. استخدام المراجع وأدوات الدعم

يتيح بلاكبورد مكتبة رقمية تضم مصادر متنوعة تساعد الطلاب على توسيع معرفتهم.

4. الاستفادة من تسجيلات المحاضرات

تعد المحاضرات المسجّلة أحد أهم مميزات التعليم الإلكتروني، إذ يستطيع الطالب إعادة الدرس أكثر من مرة.

5. حل الاختبارات التجريبية

غالبًا ما يوفر المعلمون اختبارات قصيرة على النظام تساعد الطالب على التهيئة قبل الاختبار النهائي.

دور بلاكبورد في دعم المؤسسات التعليمية العربية

اعتمدت الجامعات العربية منصة بلاكبورد خلال السنوات الماضية نظرًا لفعاليتها في دعم التعليم الإلكتروني، حيث أصبحت جزءًا أساسيًا في إدارة المقررات، وإعداد الاختبارات، وتنظيم العملية التعليمية.

أهم تأثيرات استخدام بلاكبورد في الجامعات:

رفع كفاءة العملية الأكاديمية.تسهيل تقييم الطلاب وإصدار النتائج.تحسين تجربة الطالب من خلال أدوات التعلم التفاعلي.تعزيز استخدام التكنولوجيا التعليمية داخل المؤسسة.خلق بيئة تعليمية متكاملة تعتمد على التعلم الرقمي.

التعليم الإلكتروني وبلاكبورد: مستقبل التعليم في الوطن العربي

إن دمج التعليم الإلكتروني مع منصات قوية مثل بلاكبورد أكد للعالم العربي أن التعليم الرقمي ليس مجرد بديل مؤقت، بل هو مستقبل التعليم. فهو يمنح الطلاب فرصة لتطوير المهارات الرقمية، ويمنح المؤسسات القدرة على التوسع والابتكار في أساليب التدريس.

ومع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتوقع أن تتحوّل منصات التعليم إلى أنظمة ذكية تقدم محتوى مخصصًا بالكامل لكل طالب، وتقوم بتحليل الأداء بشكل تلقائي، مما يعزز جودة التعليم.

خاتمة

لقد أحدث التعليم الإلكتروني ثورة حقيقية في العالم العربي، ونظام بلاكبورد كان في قلب هذه الثورة، إذ قدّم أدوات متطورة ساعدت على رفع مستوى التعلم، وتحسين تجربة الطالب، وتطوير العملية الأكاديمية. ومع استمرار التطور الرقمي، سيظل بلاكبورد وغيره من منصات التعلم الإلكترونية حجر الأساس في بناء مستقبل تعليمي قائم على الابتكار والمرونة.

إذا كنت طالبًا أو معلمًا أو مهتمًا بمجال التعليم الرقمي، فإن الاعتماد على منصة بلاكبورد يعد خطوة مهمة نحو تجربة تعليمية أكثر نجاحًا وفعالية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الخامس عشر للتنمية المستدامة
  • تستمر 3 أيام.. جامعة القاهرة تستضيف فعاليات المؤتمر السنوي الدولي لعلوم البيانات
  • الناصرية أول مدينة عراقية تنضم لشبكة المدن التعليمية في اليونسكو
  • انضمام محافظة رياض الخبراء لشبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلّم
  • خبيرة توضح مزايا اعتماد 3 مدن بالمملكة ضمن مدن التعلم العالمية
  • مختص: انضمام الرياض والعلا إلى «اليونسكو لمدن التعلم» إنجاز جاء بعد تحقيقها للمعايير
  • الفجيرة عضو في شبكة «اليونسكو» العالمية لمدن التعلّم
  • التعليم وسوق العمل والتنمية المستدامة
  • كيف يعزز بلاكبورد جودة التعليم الإلكتروني؟ ثورة رقمية تغيّر مستقبل التعلم في العالم العربي
  • الرياض تستضيف المؤتمر السعودي الدولي للتقييم بمشاركة نخبة من الخبراء الوطنيين والدوليين