مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية: الولايات المتحدة لا تظن أن الهجوم على رفح وشيكا

كشفت موقع "بوليتيكو" الأمريكي أن شخصيات في الإدارة الأمريكية أبلغت نظرائها في تل أبيب أن واشنطن ستدعم عملية محدودة بدلا من هجوم حربي شامل في رفح جنوبي قطاع غزة.

اقرأ أيضاً : البيت الأبيض: لم نرَ بعد أي خطة من تل أبيب بشأن حماية المدنيين في رفح

وقال الموقع إن العملية تعطي الأولوية لأهداف "ذات قيمة عالية" داخل المدينة وتحتها بدلا من هجوم واسع النطاق.

وتعارض الولايات المتحدة هجوم تل أبيب على رفح دون أن تكون هناك خطة لحماية أكثر من مليون من سكان غزة النازحين الذين وجدوا ملجأ لهم في المدينة من عدوان الاحتلال المتواصل في الشمال ووسط القطاع.

وقال اثنان من المسؤولين "الإسرائيليين" إن الجيش لا يزال يطور خطة لحماية المدنيين. وقال مسؤول "إسرائيلي" إن هجوما أو عملية من نوع ما في رفح هو أمر لا مفر منه.

وأضاف: "في نهاية المطاف، لا يمكننا الانتصار في هذه الحرب دون هزيمة حماس في رفح".

من جانبه، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية إن الولايات المتحدة لا تظن أن الهجوم على رفح وشيكا.

وأضاف: "سيتعين عليهم القيام ببعض عمليات إعادة تمركز القوات، وهذا لم يحدث"، وأن الهجوم "ليس وشيكا".

وتابع: "تل أبيب ستفعل ما تقرر أن تفعله. إن الأمر أشبه بمحاولة التنبؤ بحالة الطقس. ولكن هل تم سماع الرسالة المرسلة؟ نعم".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة رفح أمريكا الولايات المتحدة تل أبیب فی رفح

إقرأ أيضاً:

إلياس رودريغيز منفذ الهجوم على موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن

إلياس رودريغيز، كاتب وباحث أميركي من مدينة شيكاغو، تخصص في توثيق سير القادة الأميركيين من أصول أفريقية، وكان عضوا في حزب الاشتراكية والتحرير، أحد أحزاب أقصى اليسار.

برز اسمه بعد اتهامه بتنفيذ هجوم مسلح أمام المتحف اليهودي في العاصمة الأميركية واشنطن، يوم 21 مايو/أيار 2025، أدى إلى مقتل موظفين اثنين في السفارة الإسرائيلية.

من هو إلياس رودريغيز؟

وُلد إلياس رودريغيز عام 1995 ونشأ في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأميركية، وحصل على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة إلينوي.

عمل بعد ذلك كاتب محتوى لصالح شركات عدة في مجال التكنولوجيا داخل الولايات المتحدة الأميركية وخارجها، ثم انضم إلى مؤسسة "صُناع التاريخ" عام 2023، وأصبح باحثا في التاريخ الشفوي، وهو فرع من فروع علم التاريخ يعتمد على جمع وتوثيق الروايات الشخصية والذكريات الشفهية للأفراد الذين شهدوا أحداثا معينة.

وبركز رودريغيز في عمله بالمؤسسة على توثيق سير قادة بارزين في المجتمع الأميركي من أصول أفريقية.

يعيش رودريغيز في حي أفونديل بشيكاغو، ويحب القراءة وكتابة القصص الخيالية والاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة السينما.

وتقول مصادر إنه ينتمي إلى حزب الاشتراكية والتحرير، وهو حزب سياسي شيوعي أميركي نشط منذ عام 2004، ويؤمن بأن الحل الوحيد للأزمة المتفاقمة للرأسمالية هو التحول الاشتراكي للمجتمع.

ويريى الحزب أيضا أن "الثورة" هي الوسيلة الوحيدة القادرة على إنهاء الرأسمالية وإقامة الاشتراكية، كما برز الحزب في حراك الجامعات والشوارع الأميركية المناهض للعدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان هجوم بواشنطن

اتهمت السلطات الأميركية إلياس رودريغيز بتنفيذ هجوم مسلح أمام المتحف اليهودي في واشنطن ليل الأربعاء 21 مايو/أيار 2025، وقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية كانا يحضران حفلا لاستقبال الدبلوماسيين الشباب نظمته اللجنة اليهودية الأميركية، وهي مجموعة مناصرة لإسرائيل.

وأوضحت شرطة العاصمة أن سجل رودريغيز خال من أي سوابق تجعله محل مراقبة أجهزة إنفاذ القانون.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن رودريغيز استهدف الضحايا من مسافة قريبة بنحو 10 طلقات، وأنه هتف "الحرية لفلسطين" و قال "فعلت ذلك لأجل غزة"، ولم يفر من موقع الحادث، وانتظر وصول الشرطة قرب بوابة المتحف.

وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) أن المشتبه به "تصرف بشكل منفرد، ولا معلومات عن عمله ضمن تنظيم معين".

مقالات مشابهة

  • حرق منازل ومركبات فلسطينية في هجوم لمستوطنين على "بروقين" غرب سلفيت
  • “حماية أميركا” .. ترمب يعلن بناء الولايات المتحدة درعا صاروخية باسم «القبة الذهبية»
  • إلياس رودريغيز منفذ الهجوم على موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن
  • مقتل موظفين اثنين من السفارة الإسرائيلية بواشنطن في هجوم مسلح
  • باكستان تتهم الهند بتدبير هجوم على حافلة مدرسية في بلوشستان
  • الهجوم من صنعاء والارتباك في تل أبيب: إسرائيل تفكر بالانسحاب
  • باكستان: قتلى أطفال في هجوم على حافلة مدرسية
  • سابقة من نوعها عالميا .. نجاح عملية زرع مثانة بشرية في الولايات المتحدة
  • قطرة في بحر.. إسرائيل تسمح بدخول 100 شاحنة فقط لغزة
  • علاقة سامة تنتهي بوابل رصاص..  هجوم مسلح على مقهى في أضنة!