مصطفى بكري: ما حدث مع حبيبة الشماع أصاب المصريين بصدمة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن وفاة حبيبة الشماع المعروفة “بفتاه أوبر” بعد تدهور حالتها الصحية، وهي القضية التي حازت على اهتمام الراي العام وكانت محل اهتمام الرئيس السيسي وقرينته السيدة انتصار السيسي.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن الرئيس السيسي كان يتابع الحالة الصحية للفتاة بنفسه، مؤكدا أن النيابة العامة فتحت تحقيقا جديدا حول تلك الواقعة.
وتابع مصطفى بكري، أن ما حدث ضد تلك الفتاة يدل على اختراق منظومة القيم التي تعد من سمات الشعب المصري، مؤكدا أن ما حدث ضدها جريمة لا تغتفر.
ووجه قدم برنامج “حقائق وأسرار” رسالة هامة لشركة “أوبر”، بضرورة انتقاء كل من يعمل معهم وضرورة تقديم اسمائهم للجهات المختصة والكشف عليهم، لأن ما حدث مع حبيبة الشماع أصاب المصريين بصدمة حقيقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري حبيبة الشماع فتاة أوبر الرئيس السيسي انتصار السيسى مصطفى بکری ما حدث
إقرأ أيضاً:
يجب محاسبتهم فورا.. مصطفى بكري: مافيا وراء أزمة البنزين
فجر الإعلامي مصطفى بكري، مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدا أن أزمة البنزين الأخيرة في مصر لم تكن مجرد خطأ عابرا؛ بل هي نتيجة “تلاعب متعمد” من قبل "مافيا" تهدف إلى إثارة الفوضى في البلاد.
وطالب بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، بالكشف الفوري عن المتورطين ومحاسبتهم، مشدداً على أن من خلطوا البنزين بالماء وألحقوا الضرر بآلاف السيارات "لا يمكن أن يكونوا إلا متآمرين على البلد".
https://youtu.be/PrAQOC0nB8c?si=a2EJ8TaRz3XEG9M_
وأشار بكري إلى أن مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصياً خلال اجتماع رسمي بمحاسبة المتسببين في أزمة البنزين؛ تؤكد وجود جهات متورطة بشكل ممنهج، تهدف لإثارة الأزمات داخل مصر، معتبراً أن ما حدث لا يمكن أن يكون مجرد خطأ عابرا، فهذه المطالبة الرئاسية، بحسب بكري، تعزز الشكوك حول وجود أيادٍ خفية تسعى لزعزعة الاستقرار.
رد الحكومة: "حالات محدودة" وتعويضات هزيلة
كشف بكري عن تقديمه بياناً عاجلاً إلى مجلس النواب حول الأزمة، وقد ردت الحكومة على لسان المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية، مؤكدة وجود "حالات محدودة" من غش البنزين.
وأوضح أن لجنة مشتركة من وزارتي البترول والتموين قامت بتحليل 807 عينات بنزين من مختلف المحافظات، وجاءت 802 منها مطابقة للمواصفات، بينما تبين أن 5 عينات فقط غير مطابقة.
أما عن التعويضات، فقد أشارت اللجنة إلى صرف تعويض بقيمة 2000 جنيه كحد أقصى للمتضررين لاستبدال طرمبات البنزين التالفة، غير أن بكري انتقد هذا المبلغ بشدة، قائلاً: "أقل طرمبة حالياً تصل لـ 30 ألف جنيه"، مما يترك المتضررين في مواجهة خسائر فادحة.
غموض التحقيقات وتساؤلات حول الكشف عن الحقيقة
واصل مصطفى بكري: "لقد مر 23 يومًا على الأزمة والبيان العاجل، ولا تزال الأمور غامضة، ولا أحد يعلم شيئًا عن نتائج التحقيقات".
واختتم بكري تصريحاته، بتساؤلات للحكومة: "هل ستكشف الحكومة عن أسماء المتورطين وحقيقة ما جرى؟ أم أن الأمر سيُطوى وكأنه سحابة صيف؟".