الشمالية تحتفل بختام فعاليات معرض صنع في السودان
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أُقيم في مدينة دنقلا بولاية الشمالية حفل ختام فعاليات معرض “صنع في السودان” في نسخته الرابعة عشر، والذي شعاره هو “نحن لا ننتظر الأحداث بل نصنعها”. شهد الحفل حضور ولاة الولايات الشمالية، القضارف، وكسلا، بالإضافة إلى وزير الري الاتحادي، ضوء البيت عبد الرحمن، وممثل الوالي إيهاب هاشم إسماعيل، ووزير الإنتاج والموارد الاقتصادية بولاية سنار، ممثل الوالي الهادي الصادق علي، وممثل ديوان الحكم الاتحادي، اباذر الحافظ، بالإضافة إلى أعضاء حكومة الولاية ولجنة الأمن، وعدد كبير من القيادات والمؤسسات والشركات الراعية للمعرض والمواطنين.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد والي الولاية الشمالية، الأستاذ عابدين عوض الله، على نجاح المعرض وتحقيقه للعديد من الأهداف والمعاني، بما في ذلك قدرة الولاية على استضافة هذه الفعاليات على الرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد. كما أشار إلى أهمية خروج المعرض من ولاية الخرطوم وتوفير خدمات مميزة للمواطنين من خلال العروض والخصومات على السلع الأساسية.
وأشار إلى أن الاجتماع بين ولاة الولايات وممثليهم في المعرض أسفر عن وضع رؤية لتوطين الاستثمار والصناعات في الولاية، حيث تم رفع جميع التوصيات لوزير ديوان الحكم الاتحادي.
وأعلن الوالي عن تقديم ست شركات استثمارية للولاية الشمالية، مع التأكيد على استمرار الدعم للقوات المسلحة وتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين، وتنفيذ كافة البرامج والخطط التنموية والاستثمارية والاقتصادية التي وضعتها حكومة الولاية.
مشيدا بترتيبات وزارة الإستثمار والصناعة وكل الجهات التي أسهمت في إنجاح فعاليات المعرض.من جانبه حيا والي ولاية كسلا محمد موسى عبد الرحمن تضحيات ومجاهدات القوات المسلحة والمستنفربن والشعب السوداني في دحر التمرد.وأكد أن معرض صنع في السودان جاء في توقيت مناسب وتضافرت فيه الجهود الاتحادية والولائية حتى تم إنتقاله من ولاية الخرطوم إلى الولايات مشيرا إلى مواصلة دعم وإسناد القوات المسلحة وحمل السلاح واستمرار مسيرة التنمية والبناء والاعمار.مضيفا أن المعرض مثل فرصة طيبة للتفاكر والتشاور حول قضايا وتحديات الاستثمار والخروج برؤية موحدة للنهوض بقطاع الاستثمار والاستفادة من الميزات والامكانيات والفرص المتاحة لكل ولاية.إلى ذلك أشاد وزير الاستثمار والصناعة المكلف بالولاية الشمالية المهندس عمر علي صالح بحكومة الولاية ورعايتها للمعرض ولجنة أمن الولاية والولايات التي شاركت في هذا الحدث المهم والشركات الراعية والمؤسسات والعاملين بالوزارة والاجهزة الاعلامية المختلفة ودورهم الكبير في إنجاح المعرض في نسخته ال 14.مؤكدا أن المعرض ومن خلال الانشطة والبرامج التي نفذت حقق اهدافه المرجوة من بينها تخفيف أعباء المعيشة عن المواطنين من خلال البيع المباشر للسلع وإحتياجات شهر رمضان المعظم بأسعار مخفضة وكذلك وضع رؤية متكاملة لدفع عجلة الاستثمار والصناعة والاقتصاد والتطور بالولايات.هذا وقام والي الولاية الشمالية الاستاذ عابدين عوض الله بحضور عدد من المسؤولين بتكريم المؤسسات والشركات التي أسهمت في نجاح المعرض وهي بنك أمدرمان الوطني والغرفة التجارية وشركة دواجن النيل السودانية وشركة افا تريدينج وشركة وادي السندس ومجموعة شركات دوانة ومكتب الشركة السودانية للموارد المعدنية بالولاية ومصنع الثريا لتصنيع الاسفنج وشركة زادنا العالمية.كما قام الوالي بتكريم وزارات المالية والانتاج والبنى التحتية والمجلس الاعلى للسياحة والامانة العامة للشؤون الاجتماعية وهيئة الاذاعة والتلفزيون وهيئة تجميل ونظافة الولاية وأولاد حاج الماحي والعاملين بوزارة الاستثمار والصناعة في شخص الموظف أسامة عبد الرحمن الفيومي.سوناالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “جدة تقرأ”.. هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025
البلاد (جدة)
أَطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم الخميس فعاليات معرض جدة للكتاب 2025 في مركز جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، بمشاركة أكثر من 1000 دار نشر ووكالة محلية ودولية تمثل 24 دولة، توزعت على 400 جناح، في حدث ثقافي يشكل إحدى المنصات الثقافية الكبرى في المملكة، ووجهة للناشرين والمبدعين وصنّاع المعرفة، ومقصدًا للمهتمين بالكتاب من داخل المملكة وخارجها.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل أن المعرض يعكس مسارًا متقدمًا للهيئة في تطوير صناعة النشر، ودعم المواهب الإبداعية، وتعزيز حضور الناشرين، والكتّاب السعوديين، مضيفًا أن هذه النسخة تتضمن مبادرات جديدة، توسّع حضور الأدب المحلي، وتقدم برامج نوعية ترتقي بتجربة الزوار.
وأشار الواصل إلى أن المعرض يضم لأول مرة برنامجًا خاصًا بالإنتاج المحلي للأفلام، يقدّم عروضًا يومية لأفلام سعودية حظيت بتقدير فني وجماهيري، وذلك على المسرح الرئيسي، بدعم من برنامج “ضوء لدعم الأفلام” وبشراكة نوعية مع هيئة الأفلام، في خطوة تعزز التكامل بين قطاعات الثقافة والفنون، وتُبرز الحضور المتنامي للقصة السعودية المرئية.
وعلى صعيد برنامجه الثقافي يقدّم المعرض أكثر من 170 فعالية ثقافية، تتنوع بين الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات، والأمسيات الشعرية، إضافة إلى ورش عمل متعددة في مجالات مختلفة، بمشاركة نخبة من أبرز الأدباء والمفكرين.
كما تتضمن الفعاليات منطقة للطفل ببرامج تفاعلية، تجمع بين الثقافة والترفيه، وتستهدف صقل المهارات الإبداعية لدى الأطفال واليافعين.
ويواصل المعرض دعم المبدع المحلي عبر ركن المؤلف السعودي، الذي يحتضن عناوين للنشر الذاتي، ويتيح للأدباء عرض أعمالهم مباشرة أمام الجمهور، كما توفر منصات توقيع الكتب فرصة للقاء الكتّاب والحصول على إصدارات موقعة، في وقتٍ تعرض الهيئات الثقافية والمؤسسات المجتمعية والجامعات مبادراتها وإصداراتها الحديثة طوال أيام المعرض.
ويضم المعرض قسمًا خاصًا لعوالم المانجا والأنمي، إضافة إلى مجسمات ومقتنيات وكتب نوعية تحتفي سنويًا بهذا الفن ومحبيه، إضافة إلى قسم الكتب المخفضة الذي يوسّع خيارات القراءة وييسر إمكانية الوصول للكتاب لكل الفئات.
واستمرارًا في الاحتفاء بعام الحرف اليدوية 2025 خصص المعرض ركنًا للحرف اليدوية، يعرّف الزوار بالحرف التقليدية، ويمكّن الحرفيين من عرض منتجاتهم، دعمًا للتراث الوطني والصناعات الإبداعية.
وتشهد هذه الدورة إضافة نوعية تتمثل في عرض عدد من الأفلام السعودية، مثل: “سوار”، و”هوبال”، و”سليق”، وغيرها؛ احتفاءً بالمبدع السعودي، ودعمًا للسردية الثقافية بمختلف قوالبها المقروءة والمرئية والمسموعة.
كما يبرز عدد من المواضيع في ندوات البرنامج الثقافي المصاحب بمختلف التوجهات المعرفية، مثل: “الفلسفة للجميع: كيف نقرأ الفلسفة اليوم”، و”الرياضة كمنصة للتواصل الثقافي والإعلامي”، و”جسور التفاهم: كيف يصنع الفكر الإسلامي حوارًا حضاريًا عالميًا”، و”توظيف اللهجات المحلية في الكتابة المعاصرة”.
كما تُقام خمس ورش عمل في مهارات الصحافة، وإدارة الأزمات الرقمية، وكتابة قصص الأطفال، وبناء العلامة الشخصية، وأثر القراءة المبكرة في التطور اللغوي والعقلي.
هذا ويستقبل المعرض زواره يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة؛ من الساعة الثانية ظهرًا، كمحفل سنوي في قاعة سوبر دوم، مُرسِّخًا مكانته كتظاهرة ثقافية متكاملة تعكس تطلعات هيئة الأدب والنشر والترجمة نحو صناعة نشر مزدهرة ومجتمع قارئ ومبدع.