ارتقاء المغرب في تصنيف مؤشر التنمية البشرية العالمي بـ 3 رتب
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
كشف التقرير العالمي حول التنمية البشرية 2024/2023، الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة للتنمية أمس بنيويورك، عن ارتقاء المغرب في تصنيف مؤشر التنمية البشرية العالمي بثلاث رتب.
وذكر بلاغ للمرصد الوطني للتنمية البشرية أن التقرير، الذي يعد مرجعيا لتحليل مؤشرات ورهانات التنمية في العالم، سجل المجهودات التي يبذلها المغرب في مجال التنمية البشرية، لا سيما في مجالات التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية، على نحو يضمن الإدماج الاجتماعي وفرص الإنصاف لجميع المواطنات والمواطنين.
وفي هذا الإطار، يضيف المصدر ذاته، ارتقى المغرب في التصنيف العالمي لمؤشر التنمية البشرية بثلاث رتب، حيث تحسن تصنيفه من الرتبة 123 إلى الرتبة 120 عالميا، وهو ما يعد إنجازا مهما من حيث المرتبة التي أضحت تحتلها المملكة برسم التصنيف الجديد لمؤشر التنمية البشرية العالمي، مشيرا إلى أنه “بذلك حققت بلادنا لأول مرة، منذ أكثر من عشر سنوات، إنجازا من هذا القبيل بتحسين ترتيبها الإنمائي بثلاث رتب دفعة واحدة”.
كما أبرز التقرير العالمي للتنمية البشرية المجهودات المتواصلة للمملكة من أجل معالجة الفوارق المبنية على النوع، مؤكدا في الآن ذاته ضرورة مواصلة الاهتمام بتسهيل ولوج المرأة للتعليم والصحة وفرص الادماج الاقتصادي.
وبشكل عام، يشير البلاغ، سجل التقرير العالمي للتنمية البشرية الإنجازات الملموسة للمغرب في اتجاه تحقيق التنمية المستدامة والإدماج الاجتماعي، مؤكدا على مواصلة جهود المملكة في مجالات تعزيز الولوج للتعليم، والصحة والإدماج الاقتصادي ومكافحة التغيير المناخي.
وبهذه المناسبة، يؤكد المرصد الوطني للتنمية البشرية أن “هذا الإنجاز يعد اعترافا أمميا بالمجهودات التي بذلها المغرب من أجل تنفيذ مختلف أوراش الدولة الاجتماعية طبقا للرؤية الملكية السامية، لا سيما من خلال مباشرة إصلاح عميق لمنظومة الصحة والتعليم، وتعميم الولوج للتغطية الصحية وإطلاق برنامج الدعم الاجتماعي المباشر والدعم المباشر للسكن وإقرار منحة الولادة، في التزام تام بالأجندة الملكية المعلنة”.
وخلص البلاغ إلى أن المرصد الوطني للتنمية البشرية يسجل بإيجابية منهجية الأداء الحكومي في تفعيل التوجيهات الملكية السامية، التي تروم إلى جعل الأسرة الوحدة المرجعية لمختلف الإصلاحات والبرامج الاجتماعية، غايتها في ذلك تحصين المجتمع من مخاطر الهشاشة الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: للتنمیة البشریة التنمیة البشریة المغرب فی
إقرأ أيضاً:
"الغطاء النباتي": التصحر والأنشطة البشرية وراء اشتداد العواصف الرملية
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية "اكتفاء" الزراعية والمهندس في المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عميد أبو المكارم، أن جهود المملكة الحثيثة ومشاريعها الطموحة لمواجهة ظاهرة العواصف الرملية والترابية، تعكس التزامًا وطنيًا بمعالجة هذا التحدي البيئي المتنامي، وذلك تزامنًا مع اليوم الدولي المخصص لمكافحة هذه الظاهرة.
وأوضح أبو المكارم أن تكرار العواصف في المنطقة، بما في ذلك المملكة، هو نتاج لتضافر عوامل طبيعية وبشرية، مشيرًا إلى أن الجفاف وتغير المناخ وتدهور الأراضي تمثل الأسباب الطبيعية الرئيسية، بينما تساهم الأنشطة البشرية مثل الرعي الجائر والتوسع العمراني غير المنظم في تفاقم المشكلة عبر جعل التربة أكثر هشاشة وعرضة للانجراف بفعل الرياح.
أخبار متعلقة البلديات: مهلة 90 يومًا لاستلام المواد المحجوزة أو بيعها بالمزاد العلني5 شروط تمنع ظهور بعض التخصصات في قائمة الرغبات على "قبول"المهندس عميد أبو المكارم
وفي إطار استعراضه للحلول، أشاد بالاستراتيجيات الفعالة التي تبنتها المملكة، إذ أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي مشاريع ضخمة لإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة وإنشاء أحزمة خضراء تعمل كمصدات طبيعية للرياح.مبادرة السعودية الخضراءوسلط الضوء على مبادرة السعودية الخضراء، التي تستهدف زراعة عشرة مليارات شجرة، معتبرًا إياها نموذجًا رائدًا عالميًا لتعزيز الاستدامة وتحسين جودة الهواء.
ولفت إلى أن الجهود تتكامل مع الدور الحيوي الذي يلعبه المركز الوطني للأرصاد في إصدار التحذيرات المبكرة، مما يمكّن الجهات المعنية من اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مكافحة التصحر في المملكة - اليومالوعي البيئيوعلى صعيد السلامة العامة، شدد أبو المكارم على أهمية الوعي المجتمعي بالإجراءات الوقائية، ونصح بضرورة البقاء في المنازل أثناء هبوب العواصف، وارتداء الكمامات الواقية عند الخروج، وتجنب القيادة في ظروف الرؤية المنخفضة.
وأكد على أن المواجهة الحقيقية تتجاوز الحلول التقنية لتشمل تعزيز الوعي البيئي لدى الأفراد ودعم المشاريع الوطنية، باعتبارها خط الدفاع الأول نحو بيئة أكثر استقرارًا واستدامة.