أسماك القرش "متهمة" بتعاطي الكوكايين قبالة سواحل فلوريدا!
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
توصل باحثون أميركيون إلى أن أسماك القرش قبالة سواحل فلوريدا قد تستهلك الكوكايين الذي أسقطه مهرّبو المخدرات في المحيط.
وزعم خفر السواحل الأمريكي أنه ضبط ما يصل إلى 6400 كيلوغرام من الكوكايين في البحر الكاريبي والمحيط الأطلسي خلال الشهر الماضي فقط.
وأخبر باحثون يعملون في المسلسل التلفزيوني القادم لقناة ديسكفري "Cocaine Sharks"، "لايف ساينس" يوم الخميس أنهم اكتشفوا أن بعض أسماك القرش كانت تتصرف بشكل غريب في المنطقة، وأجروا عددا من التجارب على أسماك القرش قبالة keys فلوريدا، حيث يقال إن الصيادين قد صادفوا أسماكا استهلكت المخدرات.
ويدعي عالم الأحياء البحرية توم هيرد وعالمة البيئة في جامعة فلوريدا تريسي فانارا، أنهما رأيا خلال إحدى الغطسات great hammerhead - وهو نوع يتجنب البشر بانتظام - يتابع الفريق مباشرة أثناء السباحة بشكل منحرف.
ولوحظ سمك قرش رملي آخر يسبح باستمرار في دوائر ضيقة بينما يبدو أنه يركز على شيء لم يكن موجودا بالفعل.
وأجرى العلماء أيضا اختبارا حيث وضعوا في الماء بجعة وهمية بجوار حزمة من الحجم والمظهر نفسهما لحزمة الكوكايين الحقيقية التي كان مهربو المخدرات قد أسقطوها في المحيط.
ولدهشة الباحث، لم تهاجم أسماك القرش البجع وبدلا من ذلك توجهت مباشرة إلى "الكوكايين".
كما قام الفريق بإلقاء كوكايين مزيف من طائرة لمحاكاة مخدرات حقيقية، ووجدوا أن أنواعا متعددة من أسماك القرش انتقلت على الفور إلى العبوات.
ومع ذلك، اعترف علماء الأحياء بأن أبحاثهم لم تثبت بعد أن أسماك القرش تستهلك الكوكايين بالفعل، مشيرين إلى أنه "ليس لدينا أي فكرة عما يمكن أن يفعله (الكوكايين) بسمكة القرش". لكن هيرد أعرب عن أمله في أن يؤدي بث السلسلة الوثائقية إلى مزيد من البحث حول هذه القضية، وكذلك كيف تؤثر العقاقير الأخرى على الحياة البحرية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاحياء البحرية بحار محيطات مخدرات أسماک القرش
إقرأ أيضاً:
عاجل. هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. اعلان
أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث.
وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية.
بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً.
من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة.
Relatedسقوط طائرة أمريكية في البحر الأحمر وإصابة بحار بجروح طفيفةالحوثيون يهددون باستهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر حال مشاركتها في أي هجوم على إيرانهجمات الحوثيين في البحر الأحمر تُكبد قناة السويس خسائر بـ6 مليارات دولار في 2024ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
وتشن جماعة الحوثيين هجمات متكررة منذ نوفمبر 2023 باستخدام الصواريخ والطائرات المُسيّرة ضد سفن تجارية وعسكرية في البحر الأحمر، في خطوة وصفوها بأنها دعم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وقد بلغ عدد السفن المستهدفة أكثر من 100 سفينة خلال هذه الفترة، أدت إلى غرق اثنتين منها ومقتل أربعة بحارة.
وانخفضت حدة الهجمات مؤخراً بعد أن أعلنت الجماعة وقف عملياتها بشكل أحادي، حتى تم توجيه ضربات واسعة من قبل القوات الأمريكية في منتصف مارس الماضي، والتي أنهت حالة الهدوء لاحقاً، لكن الجماعة لم تستأنف هجماتها على السفن، واكتفت بإطلاق بعض الصواريخ على إسرائيل، آخرها صاروخ زعمت الجماعة إطلاقه يوم الأحد، بينما أكد الجيش الإسرائيلي اعتراضه.
وعلى الصعيد الداخلي، لا تزال الحرب في اليمن مستمرة بين الحوثيين والحكومة المعزولة المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، دون أي تطورات ميدانية واضحة في الأفق.
كما ينشط القراصنة الصوماليون في المنطقة، إلا أن أهدافهم تتركز عادة على اختطاف السفن لأغراض السرقة أو طلب الفدية، وليس ضمن سياق سياسي كما هو الحال مع الحوثيين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة