إستقبلت الدكتورة. ميرڤت السيد مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة،  النائبة الدكتورة عبلة الألفي، عضو مجلس النواب و المشرف العام علي المبادرة الرئاسية "ال١٠٠٠ يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية" و رئيس الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال بمصر  وقدمت  النائبة شهادة الشكر و التقدير لمدير المركز للجهود المبذولة لمبادرة الالف الذهبية لتنمية الأسرة المصرية .

.

تم خلال اللقاء الاتفاق علي تفعيل مذكرة تعاون مشترك بين المبادرة و المركز في مجال تقديم خدمات الصحية للأم و الطفل بالمعايير المعتمدة دولياً، و ذلك من خلال العيادات التخصصية و الدورات التدريبية لمقدمي الخدمة الصحية من أطباء و تمريض و فنيين، مع الإهتمام ببرنامج رفع الوعي لدي الأمهات و المقبلين علي الزواج من خلال نشاطات التوعية و عيادتي الأطفال و المشورة الأسرية بالمركز. 

و تم أيضاً مناقشة سبل التعاون علي النطاق الدولي لمقدمي الخدمة الصحية من مختلف الدول الإفريقية، لنقل الخبرات بأحدث الأساليب و معايير الجودة، و بذلك يكون المركز  الإفريقي هو مركز نموذجي متكامل للمبادرة علي النطاق المحلي و الدولي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية المركز الافريقى صحة المراة المبادرة الرئاسية

إقرأ أيضاً:

الوجود الأفريقي في مكة قصة عريقة عمرها قرون


وأوضح التشادي -الذي وُلد ونشأ في مكة- أن علاقته بالمدينة المقدسة يجسدها بيت الشعر الذي يقول "أنا ابنها من أهلها، ورضيعها من صدرها، وربيبها في حجرها"، حيث عاش طفولته في بيئة متنوعة ثقافيا شكّلها قدوم الحجاج من مختلف أنحاء العالم.

وتناول التشادي خلال استضافته في حلقة (2025/6/6) من بودكاست "حكايات أفريقية" -الذي يقدمه أحمد ولد فال الدين- التاريخ الطويل للأفارقة مع هذه المدينة المقدسة والدور المحوري الذي لعبوه في تاريخها الحضاري.

وبشأن بداية الوجود الأفريقي المكثف، أشار الباحث إلى أن الدراسات تؤكد أن هذا الوجود ابتدأ بشكل واضح منذ القرن الـ18 الميلادي عندما استقر الأفارقة في مكانين رئيسيين: الأول في "المسفلة" التي كانت تقع في مكة جنوبا، والثاني بمنطقة جرول شمال الحرم، حيث كان سكان جنوب مكة أكثر تعليما وأقدم أصولا وأكثر اندماجا من الناحيتين الاجتماعية والمادية.

وتطور الوجود الأفريقي ليشمل مناطق أخرى، حيث نشأ في القرن الـ19 تجمّع كبير قرب المسجد الحرام في منطقة تُعرف بحي الحفائر وسوق البرنو، بالإضافة إلى شارع المنصور الذي امتدت على طرفيه حارات عدة يسكنها الأفارقة، بعضها يمكن اعتباره مناطق مغلقة لا يكاد يسكنها إلا هم.

إعلان

وأوضح التشادي أن هذه الحارات كانت مقسمة إلى حد ما حسب البلدان التي جاء منها سكانها، فهناك تجمعات للنيجيريين والسنغاليين والتشاديين، وإن كان هذا التقسيم ليس صارما بالكامل، حيث يحدث نوع من الاندماج بين مختلف الجنسيات الأفريقية.

شخصيات مؤثرة

وعن الشخصيات الأفريقية المؤثرة في تاريخ مكة، استذكر الباحث شخصية بلال بن رباح -رضي الله عنه- كأشهر شخصية أفريقية في التاريخ الإسلامي، في حين لفت مقدم الحلقة إلى معلومة تفيد بأن دليل النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر الصديق -رضي الله عنه- من مكة إلى المدينة في الهجرة كان أفريقيا.

كما سلط الباحث الضوء على شخصية عطاء بن أبي رباح التابعي الجليل الذي أدرك 200 من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والذي رغم كونه عبدا حبشيا أسود أصلع أعور أعرج فإنه أصبح إمام مكة وسيد المسلمين فيها، مما دفع الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك إلى القول لولديه بعد لقائه "عليكما بالعلم، فإني لا أنسى ذلنا بين يدي هذا العبد الأسود".

وعن تجربته الشخصية، روى التشادي قصة عائلته التي تجسد رحلة الأفارقة إلى مكة، حيث جاءت والدته من نيجيريا عبر السودان وهي طفلة صغيرة مع جدها الذي ترك زعامة قبيلته سعيا وراء حلم الموت في مكة، في حين وصل والده من تشاد بعد رحلة طويلة عبر ليبيا ومصر ولبنان وسوريا والأردن والعراق قبل استقراره في مكة.

وأشار إلى أن طفولته تشكلت حول المسجد الحرام وحلقات تحفيظ القرآن، حيث كان لا يعرف في الدنيا شيئا بعد صلاة العصر سوى أن يكون في المسجد حتى المغرب، مما منحه فهما عميقا للتنوع الثقافي الذي تشهده مكة خلال موسم الحج.

وأكد الباحث أنه لم يشعر يوما بأنه غريب في مكة، بل اعتبرها أرضه ووطنه، مشيرا إلى أن هذا الشعور بالانتماء يعكس عمق التجذر الأفريقي في هذه المدينة المقدسة عبر القرون، وأن الأفارقة ليسوا طارئين على مكة، بل جزء أصيل من نسيجها الاجتماعي والثقافي.

إعلان 6/6/2025

مقالات مشابهة

  • الوجود الأفريقي في مكة قصة عريقة عمرها قرون
  • روشتة ذهبية  لحماية الأطفال بعيد الأضحى.. مبادرة من المركز الإفريقي لصحة المرأة في الأسكندرية
  • مطالب برلمانية بالاصطفاف خلف القيادة السياسية ومواصلة دعم مؤسسات الدولة
  • متعب الحربي يمتدح مجرشي بعد تألقه أمام البحرين: “يستحق الكرة الذهبية”
  • المغرب يتقدم للمركز 63 عالميًا بمؤشر السرية المالية 2025
  • وزير الاتصالات يطلع على واقع العمل في الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات
  • المصرية للاتصالات WE تعلن الإطلاق الرسمي لخدمات الجيل الخامس في مصر
  • ذياب بن محمد يشهد تخريج منتسبات «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»
  • خلال ساعات.. اجتماع أحفاد الدكتورة نوال الدجوي لتسوية النزاع بينهم
  • ذياب بن محمد يشهد حفل تخريج ثانية دفعات «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»