فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو لتعليم الفتيات والنساء لعام 2024
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعلنت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو) بالتعاون مع منظمة اليونسكو، عن فتح باب الترشح لجائزة اليونسكو لتعليم الفتيات والنساء لعام ٢٠٢٤.
وأوضحت منظمة اليونسكو أن هذه الجائزة والتي تُمول من جمهورية الصين، تم إنشائها عام ٢٠١٥ وتُمنح لتعليم الفتيات والنساء المُساهمات المُتميزة والمُبتكرة التي قدمها الأفراد والمُؤسسات والمنظمات للنهوض بتعليم الفتيات والنساء، كما تُعد هذه الجائزة الأولى من هذا النوع في عرض المشاريع الناجحة التي تعمل على تحسين وتعزيز الآفاق التعليمية للفتيات والنساء وبالتالي جودة حياتهن.
وأضافت اليونسكو أن قيمة هذه الجائزة تُقدر بـ ٥٠ ألف دولار سنويًّا لفائزين يبذلان جهودًا بارزة لصالح تعليم الفتيات والنساء، كما يحق لكل دولة ترشيح ثلاثة أفراد أو مُؤسسات أو مُنظمات قدمت مُساهمات قوية ومبتكرة لصالح تعليم الفتيات والنساء.
كيفية التقدم للجائزة:
يجب تقديم الملفات باللغة الإنجليزية أو الفرنسية بحد أقصى (ثلاث مرشحين)، كما يوجد لجنة تحكيم دولية مُستقلة مُكونة من خمسة خبراء تعمل على تقييم الترشيحات على أساس إمكانات المشروع للتأثير والابتكار والاستدامة.
وعلى من يرغب في التقدم لهذه الجائزة، وللمزيد من المعلومات يُرجي الدخول علي الرابط الإلكتروني التالي:
https://unesdoc.unesco.org/ark:/48223/pf0000388953_ara
وعلى المُتقدمين لهذه الجائزة موافاة اللجنة الوطنية لليونسكو بمُلخص للمشروع المُقدم لنيل الجائزة، وخطاب ترشيح موجه للجنة الوطنية، على أن تُرسل كافة الأوراق المطلوبة إلى اللجنة، من خلال البريد الإلكتروني التالي في موعد غايته ١٥ مايو ٢٠٢٤، حتى يتم اتخاذ اللازم في هذا الشأن من قبل اللجنة الوطنية، علمًا بأن آخر موعد لإرسال الترشيحات لمنظمة اليونسكو يوم ٢٤ من الشهر ذاته:
[email protected]
[email protected]
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفتیات والنساء
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تختار الكشري المصري لإدراجه ضمن التراث العالمي لعام ٢٠٢٥
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” عن إدراج “الكشري المصري” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025، وذلك خلال اجتماعات اللجنة الحكومية للتراث غير المادي المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي.
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بتسجيل الكشري المصري ليصبح العنصر الحادي عشر المسجَّل باسم مصر على قوائم التراث غير المادي، وهو تأكيد جديد على مكانة التراث المصري وقدرته على الإلهام والتجدد، وعلى تقدير المجتمع الدولي لهذا التراث الذي حافظ عليه المصريون عبر السنين.
وأكد وزير الثقافة أن إدراج “الكشري المصري” يعكس الاهتمام بثقافة الحياة اليومية للمصريين، التي تمثّل جزءًا أصيلًا من الهوية، وقال إن “الكشري” أول أكلة مصرية يتم تسجيلها، وستشهد السنوات القادمة تسجيل المزيد من العناصر المرتبطة بممارسات اجتماعية وثقافية تتوارثها الأجيال وتُعبّر عن روح المشاركة والتنوع داخل المجتمع المصري.
وأضاف الدكتور هنو أن هذا الإدراج يعكس نجاح الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في توثيق تراثها وحمايته، مؤكدًا استمرار دعم الوزارة لكافة العناصر التراثية، وتعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية والممارسين والجماعات التي تحافظ على هذه الممارسات الحية.
جاء طلب إدراج اليونسكو لطبق الكشري المصري على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لعام 2025، لكونه الطبق الأكثر انتشارا وشعبية لدى المصريين، وله جذور تاريخية فقد ظهرت رسوم له على المعابد، كما عُثر على بقايا مكوناته في المقابر الفرعونية، وهو طبق نباتي صحي يحتوي على البروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات، دون دهون حيوانية، كما يعد اقتصاديا ومناسبًا لجميع الأديان، وفقًا لما أشارت إليه وزارة الثقافة.
كما ذكر الطلب أن الكشري شائع في المطاعم المتخصصة التي تخدم شرائح اقتصادية واسعة بأسعار وأساليب تقديم مختلفة، رغم ثبات المكونات والوصفة الأساسية، وهو وجبة يومية مشبعة وبأسعار مناسبة للعمال والطلاب، وتقدمه المطاعم والعربات التي ظهرت منذ أربعينيات القرن الماضي، بديكورات وتصميمات تحمل طابعًا تقليديًا، وتنتشر خصوصا قرب المدارس باعتباره وجبة مشبعة تمنح الطاقة".