سفير ميثاق المناخ: التمويل الأوروبي لمصر 7.4 مليار يورو لدعم الاقتصاد الأخضر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال السفير مصطفي الشربيني سفير ميثاق المناخ الأوروبي في مصر الذي منحته المفوضية الاوروبية سفيرا للميثاق الاوروبي للصفقة الاروبية الخضراء في فبراير ٢٠٢٢ والخبير الدولي في الاستدامة والمناخ، إنه من من المقرر أن تتوجه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى القاهرة يوم الأحد مع رؤساء وزراء اليونان وإيطاليا وبلجيكا لوضع اللمسات النهائية على الاتفاقية والإعلان عنها.
وأوضح الشربيني، أنه الاتحاد الأوروبي يعد حزمة مساعدات بقيمة 7.4 مليار يورو لمصر تهدف إلى دعم التحول نحو الاقتصاد الاخضر منخفض الكربون للتوافق مع الصفقة الأوروبية الخضراء وبخاصة في سلاسل التوريد الأوروبية، كما انه توجد مخاوف من أن تؤدي الصراعات في غزة والسودان إلى تفاقم المشاكل المالية في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا وزيادة ضغوط الهجرة على أوروبا.
وذكر الشربيني، أن من ضمن تلك الشركات تحويل مدينة السادس من أكتوبر غرب القاهرة إلى مدينة خضراء ، حيث البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الذي بأطلاق خطة بالتعاون الحكومة المصرية للتحول نحو الاقتصاد الأخضر منخفض الكربون
حيث أن الخطة التي ستنفذها الدولة وجهاز مدينة السادس من أكتوبر بالتعاون مع البنك الأوروبي، ستعمل على معالجة القضايا البيئية والتحديات التي تتعلق بالبنية التحتية ودعم الانتقال إلى مستقبل أخضر منخفض الكربون، وقادر على الصمود والتصدي للأزمات، وتعد خارطة طريق استراتيجية مصممة لتحقيق رؤية المدينة من خلال تنفيذ المشروعات المحورية الأساسية، وذلك بعد اقرار البرلمان الأوروبي معايير الاستدامة للشركات التي تتطلب أن تلتزم بها سلسل التوريد ، وقد بدء بالفعل الفترة الانتقالية من اول أكتوبر ٢٠٢٣ لتنفيذ آلية تعديل حدود الكربون علي السلع اىمصدرة للاتحاد الأوروبي للالتزام بمنع تسرب الكربون لدول الاتحاد الأوروبي من الدول المصدرة
يناقش الاتحاد الأوروبي ومصر، حزمة مساعدات منذ عدة أشهر، على أن مجالات التمويل ذات الأولوية تشمل الطاقة المستدامة وتعزيز الإمكانات التجارية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ويحاول الجانبان أيضًا وضع اللمسات الأخيرة على إعلان مشترك من شأنه توسيع شراكتهما في عدة مجالات، بما في ذلك الاستقرار الاقتصادي والهجرة والأمن وقضايا المياه.
ويمكن دفع نحو مليار يورو من المساعدات المالية الطارئة على الفور. وهناك مبلغ آخر قدره 4 مليارات يورو من المساعدات المالية الكلية، المرتبطة بالإصلاحات في إطار برنامج صندوق النقد الدولي الموسع قيد المناقشة، وسيحتاج إلى موافقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وقال المسؤولون إن بقية الحزمة سيتم استخلاصها من مصادر تمويل مختلفة للاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن تتوجه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إلى القاهرة يوم الأحد بعد غدا مع رؤساء وزراء اليونان وإيطاليا وبلجيكا لوضع اللمسات النهائية على الاتفاق والإعلان عنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تُعطي الضوء الأخضر لبناء أول محطة طاقة نووية في بولندا
وافقت المفوضية الأوروبية على حزمة دعم لبناء وتشغيل أول محطة نووية في بولندا، مؤكدة توافقها مع قواعد مساعدات الدولة في الاتحاد الأوروبي.
وقد ضمنت الحكومة البولندية تمويلاً لبناء المحطة، التي يُتوقع أن تصل تكلفتها إلى نحو 192 مليار زلوتي حيث أعلنت الحكومة البولندية في بيان أن الهدف هو دعم الاستثمار الأوروبي من خلال مساهمة رأس مال تبلغ نحو 14 مليار يورو، وهو ما يغطي نحو 30% من إجمالي تكلفة المشروع. ومن المقرر أن تُحول 4.6 مليار زلوتي (1.9 مليار يورو) في وقت لاحق من ديسمبر للشركة المكلفة بتنفيذ المشروع.
وستُبنى المحطة في بلدية شوتشيفو شمال البلاد، قرب ساحل بحر البلطيق، لتكون أحد أهم عناصر الانتقال الطاقي في بولندا.
ويتولى تطوير المشروع شركة بولندية متخصصة في المحطات النووية، "بولسكي إليكتروني يادرو"، والتي من المقرر أن تتلقى دعماً عاماً يصل إلى 60.2 مليار زلوتي (14 مليار يورو) بحلول عام 2030 وفق تعديل قانون صدر في فبراير 2025.
وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك: "يمكن بدء البناء فوراً اعتباراً من ديسمبر، وقد كانت هذه خطوة ضرورية تماماً ولم يكن الحصول عليها سهلاً على الإطلاق".
وتقوم بولندا بتنفيذ المحطة النووية الأولى بالتعاون مع شركتي وستنجهاوس وبيكتل الأمريكيتين.
ومن المتوقع صب الخرسانة النووية للمفاعل الأول في عام 2028. وستضم المحطة في النهاية ثلاثة مفاعلات تستخدم تكنولوجيا AP1000، بسعة 1,250 ميجاواط كهربائي لكل مفاعل.
ومن المقرر الانتهاء من الوحدة الأولى في 2035، ليبدأ تدفق الكهرباء إلى الشبكة في 2036، بينما ستصبح الوحدة الثالثة جاهزة للتشغيل بحلول عام 2038.
وفي أوائل أكتوبر، صرح نائب رئيس شكرة "بولسكي إليكتروني يادرو"، بيور بييلا، بأن 30 مصرفاً تجارياً من جميع أنحاء العالم أبدوا اهتمامهم المبدئي بالمشاركة في تمويل المشروع.
ووتشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2040، ستصل قدرة المحطة التشغيلية إلى نحو 88.5%، ما سيوفر لبولندا كهرباء موثوقة ومستقرة، ويضمن للصناعة الحصول على الطاقة لسنوات عديدة قادمة.
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش