كيف أحيى ملياردير أسترالي حلم الإبحار على متن سفينة تيتانيك 2؟
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
كان الملياردير الأسترالي، كلايف بالمر، هو القوة الدافعة وراء خطط بناء "تيتانيك 2"، منذ أكثر من عقد من الزمن، وهي التي اعتُبرت نسخة طبق الأصل عن السفينة المنكوبة التي غرقت خلال عام 1912، وكان على متنها أكثر من 2200 شخص.
ودخلت حادثة "تيتانيك" التاريخ بكونها الرحلة الكارثية الأكبر في العالم، حيث لم ينجو منها إلا حوالي 700 شخص فقط؛ فباتت المحفز لفكرة ملياردير مهتم بـ"الرحلات البحرية وحرق الأموال" بحسب ما يصفه الكثير من الاقتصاديين، عبر العالم.
وفي الوقت الذي تحدّث فيه عن حلمه لأول مرة بخصوص بناء نسخة أكثر حيوية من سفينة "تيتانيك"، قبل أكثر من عقد من الزمن، تمثّل الرأي السائد بأنّ بالمر "كان ثريا وغريب الأطوار بشكل كبير للقيام بذلك"؛ غير أن تفشي جائحة فيروس كورونا، حال دون تحقيق حلمه.
إلى ذلك، تمّ تعليق المشروع الذي تبلغ قيمته المالية ملايين الدولارات، مع إغلاق الموانئ، وإعادة تقييم الركاب لرغبتهم بالمخاطرة بسبب الحجر الصحي في البحر؛ فيما كان بالمر، وهو رئيس شركة "بلو ستار لاين" المسؤولة عن مشروع "تيتانيك"، يعنى بقضايا أخرى.
وفي السنوات الأخيرة، رفع دعاوى عدة قضائية ضد حكومات الولايات والحكومات الفيدرالية؛ حيث ادّعى على حكومة ولاية أستراليا الغربية بسبب قرارها إغلاق حدودها أثناء الجائحة.
وخسر أمام المحكمة العليا عندما سعى للحصول على تعويضات بمليارات الدولارات من حكومة الولاية ذاتها بسبب قرارها منع حصوله على تعويض عن مشروع الحديد الخام. بينما اتجه نحو محكمة دولية، يطالب من خلالها بتعويضات تبلغ قيمتها 200 مليار دولار تقريبا من الحكومة الفيدرالية.
وبما أن الجائحة انتهت، وعادت السفن السياحية للعمل مرّة أخرى، بات بالمر يرى أن الوقت قد حان لإعادة إحياء حلمه في "تيتانيك"، بالقول، عبر بيان: "يسعدنا جدًا الإعلان أنه بعد تأخيرات عالمية غير متوقعة، قمنا بإعادة التواصل مع الشركاء حتى يصبح حلم تيتانيك 2 واقعًا. فلتبدأ المغامرة".
تجدر الإشارة إلى أن خطط بالمر اليوم، مشابهة جدا لتلك التي كانت موضوعة سابقا، وقد تم فحصها للتأكد من امتثالها للوائح الحالية. وتم البحث عن العروض، مع العمل على تأكيد العثور على من يبني السفينة بحلول نهاية العام، لبدء العمل في الربع الأول من عام 2025.
وفي الوقت الحالي، يتوقع بالمر أن يكون مقر مقدمي العروض الفائزين في أوروبا. بالقول للصحفيين إنه "لا يعتقد أن المعايير الصينية ترتقي إلى مستوى المهمة".
وعندما قام بإعادة الإطلاق، قام فريقه بتوزيع مقطع فيديو مدته ثماني دقائق كان قد صور قبل سنوات، يُظهر تصميم السفينة وكيف ستبدو كل غرفة، مع الممثلين الذين يرتدون أزياء تعكس تلك الحقبة؛ وقال متحدث باسم الشركة إنه "سيتم تشجيع الركاب على ارتداء ملابس تعود إلى القرن العشرين، لكن هذا ليس إلزاميا".
ويبلغ طول السفينة ذاتها 269 مترا وعرضها 32.2 مترا، أي مساحة عرضها أكبر قليلاً من السفينة الأصلية. سوف تبلغ السعة 2345 راكبا موزعين على تسعة طبقات و835 كابينة، نصف عددها تقريبًا سوف يُحجز لركاب الدرجة الأولى.
كذلك، سوف يتناول ركاب الدرجة الثالثة اليخنة على أنواعها في صالات طعام مشتركة مجهزة بطاولات طويلة، كما كانت الحال على متن القارب الأصلي، رغم أن متحدثا باسم بالمر قال إن "وجبات طعام أخرى ستكون متاحة أيضًا لأولئك الذين يريدون تجربة أقل أصالة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي تيتانيك الرحلات البحرية الحجر الصحي الحجر الصحي تيتانيك الرحلات البحرية المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: قصف سفينة مدنية دليل على تجاهل موسكو للجهود الدبلوماسية
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتقويض المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، بعد قصف سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك جنوب البلاد.
وقال زيلينسكي إن استهداف السفينة يؤكد أن موسكو "لا تأخذ بجدية" الجهود الدولية الهادفة لوقف القتال، مشددًا على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المرافق المدنية.
حذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
اقتحام إسرائيلي لبلدة عنبتا شرق طولكرم بالضفة الغربية بيان عربي-إسلامي يشدد على دعم الأونروا ويدين اقتحام مقرها في القدسواتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، امس الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.