عربي21:
2025-05-20@04:58:41 GMT

نخب الغوغاء

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

الله نسأل حسن الخاتمة:

هو دعاء دون شك يحمل أمنية تتجاوز موضعها لتكون غاية عظمى عند بني آدم جميعا في آخر أعمال يعملونها وآخر فكرة يفكرون بها وآخر كلمات ينطقونها. دون شك أن هذا دعاء جميل ينبغي ألاّ يختص به عمر معين، فالأعمار زمن والزمن ملك الله وينتهي متى شاء لا فرق بين طفل وشاب وكهل أو عجوز أو طاعن في السن محتفظ بذاكرته، هي كالصبر فُهمت خطأ، فالصبر يعني المطاولة على العمل لهدف أو غاية وليس التحمل للألم أو الظلم أو العجز، كذلك حُسن الخاتمة؛ أن يعاني الإنسان ليغادر وهو بمنظومة عقلية ناجحة لأن من يُختبر هي المنظومة العقلية.



عندما يقول هذا الدعاء رجل أو امرأة تجاوزا الأربعين أو حتى الثمانين، أتوقف لحظة لأدقق المراد، فالحياة هي الحياة مذ الصرخة الأولى إلى زفرة النفس حين السفر وكل وقت قد يكون الخاتمة، والإنسان مكلف ما دام فيه نفس وقلب ينبض.

الجسد يتفاعل مع الزمن لكن النفس لا تكبر أبدا وإنما تبقى شابة، وإن قبلت بها شابة بقي عطاؤك وهمتك وتفاعلك الإيجابي مع الحياة، ونحن نرى نماذجَ من هذا النوع ما انفكت تتعامل مع مزرعة أو مشغل صغير أو تسافر بمركب شراعي تكون أحد من يقوده وعندما تتحدث عن المستقبل تعبر عن الأمل، فالإنسان يفكر كثيرا وتراوده أفكار تثير أحاسيس عنده،الصواب أن تستخدم منظومتك العقلية لتفكر كيف تصنع الحياة ولو بابتسامة، والقيامة تقوم ازرع الفسيلة وأن تتعاون وتتعامل مع الآخرين بإيجابية متماهية مع تفكيرهم لتحقق الهدف الصواب بعضها إيجابي وبعضها سلبي، بيد أن الله الذي خلق هذا الإنسان لا يحاسبه على ما يتخيله وإنما ما يفعله. لهذا كان الحرص على الفعل مهما وكان الاستغفار ممحاة الضعف البشري أمام ضغوط الغرائز السلبية. والحمد لما يفعل إيجابيا، والشكر لله بالعمل وليس بالكلام، والإحسان للناس من الشكر والعطاء من الشكر، والإقدام على الحياة من الشكر أيضا.


لم تك السلبية أو الخوف من لحظات السعادة تمثل نجاح المنظومة الآدمية إلا عندما نتصور أننا خلقنا لها، وهذا نوع من السقم الذي يقود الإنسان إلى الجحود العملي بل ويظن أن هذا هو الصواب.. الصواب أن تستخدم منظومتك العقلية لتفكر كيف تصنع الحياة ولو بابتسامة، والقيامة تقوم ازرع الفسيلة وأن تتعاون وتتعامل مع الآخرين بإيجابية متماهية مع تفكيرهم لتحقق الهدف الصواب.

في جهازنا المعرفي نهتم للشكليات والاستجابة لبعض الانطباعات الخطأ، لن تكون عجوزا إلا إن أردت ولو كان عمرك في زهو الشباب والتوازن النفسي؛ بإضعاف الأمل، وحتما سيكون الإضعاف بدل التحفيز عندما فهمنا أننا ننتظر النهاية التي قد لا تأتي إلا بضعف عندها سنضعف! هذا معيار الركود في الحياة تثبيط للمشاعر، وحاجة للتجديد وقد تضعف طاقات من النخب فتستسلم للأفكار والمشاعر السلبية التي تضخ في المجتمع، فنجد الإنسان يثبط الطاقة التي وضعها الله فيه ويختبر بمتانتها ليكون سلبيا.

قد يُفهم هذا الدعاء عن قناعة بالإنجاز والاكتفاء وفي الجنة أفضل الحال؛ غاية طيبة لكن مستقبلاتها محبطة لهذا هي مؤشر على فشل في المنظومة لأنها لا تتحرك كما صممت للحراك فالكون كله مستقر بالحركة.

زراعة الأمل والبهجة في النفس تنبت أزهارا منها منظرا وعطرا، فان كانت بيئة الإنسان لا تشم رائحتها أو ترى جمالها فالإنسان نفسه يحس بها ويرى ما هو عليه وهذا مُجد. إن حسن الخاتمة هو أن تكون فاعلا في الحياة متوقدا مؤملا تسعى لتحسين أداء منظومتك العقلية لتنجح في الاختبار، ونفسيتك في الانفتاح والبسطة، فتكون شخصية يرضى عنها الله، وليس بالتثبيط والإحساس بالعجز أو الاكتفاء السلبي دون تجديد الحياة.

المفكر عالة في عالم نخب الغوغاء:
يحملون شعارا انطباعيا يرتفع صوتهم به، فهم وما يتبعهم من رعاع في التخريب الفكري والمدني لا يبتكرون رأيا ولا فكرة، لا تجدهم يطرحون أمرا متكاملا، هم يتمنون السلبية لأنهم يعيشون ويتكلمون ويجادلون بها كقضية، بل يصلون إلى مراتب عليا وبرنامجهم بوق السلبية والمظلومية التي تخاطب هوى الجمهور العاجز، فهذه النخب لا تعرف وترفض أن تصدق أنها لا تعرف، لا تقرأ وثقافتها من طقطوقة وجماهيريتها من عجز الجمهور
حالة الاستسلام بفهم خاطئ للتعامل مع الله، هي نتاج منظومة نفسها تنتج الغوغاء برداء نخب الثقافة، والغوغاء إن أردنا أن نميزهم عن الرعاع، فهم من يحملون شعارا انطباعيا يرتفع صوتهم به، فهم وما يتبعهم من رعاع في التخريب الفكري والمدني لا يبتكرون رأيا ولا فكرة، لا تجدهم يطرحون أمرا متكاملا، هم يتمنون السلبية لأنهم يعيشون ويتكلمون ويجادلون بها كقضية، بل يصلون إلى مراتب عليا وبرنامجهم بوق السلبية والمظلومية التي تخاطب هوى الجمهور العاجز، فهذه النخب لا تعرف وترفض أن تصدق أنها لا تعرف، لا تقرأ وثقافتها من طقطوقة وجماهيريتها من عجز الجمهور.

وينشط هؤلاء في تسفيه النخبة المثقفة القليلة في صراع تعيشه هذه النماذج الطاغية على واقعنا حتى مع شبيهاتها، وعندما يريدون التفوق فهم لا يبحثون عن إنجاز وإنما التسابق في كسب مواقف حرب دونكيشوت فيدفنون الأمل في أناس يحاولون جاهدين أن يصنعوا الحياة.

نحن في مأزق تلك النملة التي تتجه شرقا بكل سرعتها في سفينة ضخمة تسير غربا، وتظن أنها ستسبق الجميع وواقعا أنها تمضي في أمر ليس من خيارها، تصرخ بصوت عال ثم عندما ترى ما اعتبرته مشكلة يمكن أن يشبع حاجاتها أو غرائزها ستحاول التقرب منه ومنفردة أيضا، وكأنه بات ملاكا وأمل السماء حينما خاطب وهْمه ووعده كما وعد كل الواهمين بأنه سيتبنى ما تمثله أفكارهم الأنانية من إنقاذ، فهي بانفرادها تفكر كالأعرابي الذي يتصور رحمة الله سخل وليد لا يكفي أكثر من اثنين فيُسقط من يظنه منافسه في وقت عمل المجموعة أسلوب البنائين؛ وهنا تبدأ مشكلة الكم من الرعاع الذين يتبعون غوغاء النخب التي تمسك بالسلبيات ولا حلول، فيتولد الإحباط وعندما يتكلم المفكر أو المثقف سيواجه برد مريض من انعكاس المشاعر السلبية وليدة الإحباط والفشل، ومما يزيد الطين بلة أن هؤلاء يتقمصون شخصية المثقف الوسطي فيتهمون الوسطية بتعريفها أنها سلوك التسول في عالم النفاق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مدونات مدونات النفس الأمل الشباب الغوغاء الشباب البناء الأمل النفس الغوغاء مدونات مدونات مدونات مدونات مدونات مدونات سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة اقتصاد سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لا تعرف

إقرأ أيضاً:

أوقاف أبوظبي تُطلق حملة «وقف الحياة»

في إطار تفعيل روح العطاء والتضامن التي يجسِّدها «عام المجتمع» الذي أطلقه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أطلقت هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة تحت شعار «معك للحياة»، بهدف تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتغطية نفقات العلاج للفئات الأكثر احتياجاً.

ويأتي إطلاق الحملة ضمن «وقف الرعاية الصحية»، الذي أطلقته الهيئة والدائرة، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، بقيمة مليار درهم في شهر مايو 2024، لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتوفير تمويل مستدام ومستمر للمساعدة على علاج المصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً، ودعم المنظومة الصحية، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية.

وتسعى الحملة إلى جمع المساهمات لإنشاءِ وقفٍ يُخصَّص لدعم نفقات علاج مرضى الأمراض المزمنة المحتاجين، إضافةً إلى استثمار أموال الوقف في تطوير الخدمات الصحية، وتوفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى.

وتهدف الحملة إلى تعظيم عوائد الوقف وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية، ما يسهم في تعزيز جودة الحياة وبناء مجتمع صحي ومستدام. وتعمل المبادرة على نشر القيم الوقفية، وترسيخ مفهوم الوقف كأداة تنموية تدعم التكافل الاجتماعي، إلى جانب إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية، وتعزيز الاستثمار الاجتماعي لخدمة الفئات الأكثر احتياجاً.

وقال فهد عبدالقادر القاسم، المدير العام لهيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر: «نؤمن بأنَّ الوقف شريك أساسي في عملية التنمية المجتمعية، وداعم لكلِّ القطاعات الحيوية، ومنها القطاع الصحي، ولذلك ستبذل الهيئة قصارى جهدها لتحقيق مستهدفات الحملة عن طريق إنشاء الأوقاف من الأموال والمساهمات الوقفية المتحصّلة من المساهمين، والإشراف على شؤون إدارة هذه المساهمات من خلال استثمارها وحفظها واستدامة مواردها لتمكينها من تنمية أعمالها، وتعظيم التأثير الاجتماعي حول أهميتها، وتشجيع المزيد من العطاء في هذا المجال الحيوي».

وأكَّد أنَّ الحملة تُمثِّل أملاً جديداً للمصابين بالأمراض المزمنة، وتُسهم في توفير أفضل رعاية صحية ممكنة لغير القادرين على تحمُّل نفقات العلاج، مشيراً إلى أنَّ هذه المبادرة تُعَدُّ تجسيداً حقيقياً لمفهوم «عام المجتمع» الذي أعلنه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتعكس التزام «أوقاف أبوظبي» بتحقيق التميُّز في مجال الوقف لضمان تحقيق الاستدامة ورخاء المجتمع ورفاهيته، ومواصلة العمل على تطوير المزيد من المبادرات الوقفية التي تُسهم في نشر ثقافة الوقف، وتعزيز التكافل الاجتماعي، وترسيخ قِيم الخير والعطاء بين أفراد المجتمع، داعياً الجميع إلى المشاركة الفعّالة في هذه المبادرة النبيلة، بما يعزِّز التضامن المجتمعي، ويترجم قِيم العطاء والإنسانية المتجذّرة في المجتمع الإماراتي.

وأكدت الدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، أنَّ حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة ضمن «وقف الرعاية الصحية» تعكس رؤية دولة الإمارات وحِرص قيادتها الرشيدة على تمكين الإنسان وتعزيز صحته، مشيرة إلى أن هذا الوقف يمثل نموذجاً مستداماً لتوفير الرعاية للفئات الأكثر احتياجاً. وقالت سعادتها: «إنَّ الحملة تسهم في ترسيخ أسس الشراكة المجتمعية والتكافل الاجتماعي، وتدعم جهودنا في تعزيز جودة الحياة والوصول إلى رعاية صحية تخصصية ومتكاملة وفعالة، تضع احتياجات المريض في قلب المنظومة الصحية».

أخبار ذات صلة «أوقاف أبوظبي» تعزّز استراتيجيتها العالمية عبر شراكات في ألمانيا حمدان بن زايد يطلع على جهود تنمية واستدامة القطاع الوقفي في منطقة الظفرة

وأوضحت أنَّ الحملة تُسهم في توفير التمويل المستدام لتخفيف الأعباء المالية عن المصابين بالأمراض المزمنة في رحلتهم العلاجية، وتعزيز إرادتهم على الشفاء، مشيرةً إلى أنَّ هذه المبادرة تعكس التزام الدائرة المستمر بترسيخ التكافل الاجتماعي، وإشراك المجتمع في تقديم العون والمساهمة في تحقيق أثر إيجابي ومستدام في حياة المرضى وأُسرهم. ولفتت سعادتها إلى أنَّ دائرة الصحة – أبوظبي ستعمل، ضمن مهامها في الحملة، على تنظيم كلِّ ما يتعلَّق بالشؤون الصحية في المساهمات الوقفية والإشراف على صرف هذه المساهمات، وضمان تحقيقها المستوى الأمثل في دعم الرعاية الصحية التخصُّصية، وتسهيل وصول أثرها وخدماتها إلى شريحةٍ أوسعَ من مستحقي الدعم من المرضى.

وأعلنت الحملة عن ذراعَي جَمْعِ المساهمات، وهما هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، التي تقوم منذ نشأتها عام 1983 بدور رائد في تعزيز أوجه العمل الإنساني المختلفة على الصعيدين المحلي والدولي تحقيقاً لرسالتها في حشد قوة الإنسانية لمساعدة الضعفاء والمحتاجين، وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، القناة الحكومية الرسمية في أبوظبي لجمع المساهمات المجتمعية، حيث تعمل كحلقة وصل بين القطاع العام والخاص والمؤسسات الاجتماعية ومؤسسات النفع العام لتوجيه المساهمات المجتمعية لدعم الأولويات المهمة ضمن مختلف القطاعات، بهدف تعزيز التنمية الاجتماعية وبناء مجتمع متعاون ونشط. وقال سعادة أحمد ساري المزروعي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي: «يُعَدُّ الوقف ركيزة مهمة في استدامة العمل الخيري، ورافداً أساسياً يدعم المشاريع الخيرية في مختلف المجالات، كما أنه إحياء لسُنَّة تعمل دائماً على تعزيز المسؤولية المجتمعية والإنسانية وقيم العطاء المتأصّلة في مجتمع الإمارات».

وأضاف: «تأتي شراكة هيئة الهلال الأحمر مع حملة وقف الحياة لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، إيماناً مِنّا بالأهمية الحاسمة لوجود مصادر دعم مجتمعية مستدامة للقطاع الصحي، وخصوصاً الأمراض المستعصية وتلك التي تحتاج إلى نفقات كبيرة، والتي لا يستطيع الأفراد تحمُّلها وحدهم، ولتتمكَّن المساهمة المجتمعية من تخفيفِ كثيرٍ من الأعباء عن كاهل المرضى من غير القادرين، ومنحهم الأمل بالعلاج والشفاء».

من جهته قال عبدالله حميد العامري، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية – معاً: «يأتي تعزيز المسؤولية الاجتماعية في صدارة سلم أولوياتنا، حيث نعمل على دعم كل المبادرات الكفيلة بتفعيل الدور المجتمعي لمختلف المؤسسات والأفراد، وتشجيع تكاتف ومساهمة الجميع في المبادرات التي تترك تأثيراً إيجابياً طويل الأمد. واليوم تأتي شراكتنا مع حملة وقف الحياة لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، انطلاقاً من إيماننا بأهمية تعزيز جهود التعاون وتوحيدها لدعم هذا القطاع الحيوي ومساعدة المرضى وتحسين جودة حياة الأفراد في مجتمع أبوظبي».

وأضاف: «ونسعى من خلال هذه الشراكة إلى غرس قيم المسؤولية المشتركة والعطاء المجتمعي بين أفراد المجتمع في سبيل إنجاح الجهود الرامية إلى تطوير وقف داعم للقطاع الصحي، باعتباره أحد القطاعات التي تدعمه هيئة المساهمات المجتمعية - معاً عبر توجيه المساهمات المجتمعية من الأفراد والشركات لدعم المبادرات الرامية لمعالجة الأولويات الاجتماعية الملحة في أبوظبي».

وتُعَدُّ حملة «وقف الحياة» نموذجاً مبتكَراً لتعزيز الوقف كأداة تنموية مستدامة، حيث توفِّر آلية مرنة ومتجدِّدة لدعم الخدمات الصحية للفئات الأكثر احتياجاً، وتعزِّز من جهود دولة الإمارات في ترسيخ العمل الخيري كجزء من نسيجها الاجتماعي والإنساني. وتأتي الحملة استمراراً للحملات والمبادرات التي تُطلقها إمارة أبوظبي لترسيخ ريادتها في مجال العمل الإنساني، والتي ترتكز على مبدأ العمل الجماعي المنظَّم والتخطيط بعيد المدى، واستدامة المنفعة للمستفيدين.

ويُسهم الوقف بدور بارز في تحقيق التنمية المستدامة، حيث يوسِّع قاعدة العمل الخيري والإنساني ليشمل عدداً أكبر من الشرائح الأكثر احتياجاً وفق مفهوم مستدام للعطاء، ويرسِّخ الوقف قِيم التكاتف والتعاضد بمعناها الأوسع والأشمل، إذ يُتيح لجميع أفراد المجتمع المساهمة في أعمال الخير الوقفية، ما يعزِّز استدامة الخير.

 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • العدوان على غزة يترك تبعاته السلبية على سوق العمل الإسرائيلي
  • مصابي أن أمي على علاقة برجل أجنبي
  • صلاة الضحى.. الأزهر للفتوى يكشف عن عدة أمور متعلقة بها
  • أوقاف أبوظبي تُطلق حملة «وقف الحياة»
  • حملة للتوعية بالتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية في شمال الباطنة
  • الكائنات الغريبة التي لم نعهدها
  • العقل زينة
  • غسان حسن محمد.. شاعر التهويدة التي لم تُنِم. والوليد الذي لم تمنحه الحياة فرصة البكاء
  • في اليوم العالمي.. وكيل الأوقاف: الطبيب البيطري حارس على بوابة صحة الإنسان
  • تحذير من أطعمة يتم تناولها بشكل خاطئ على أنها صحية