مسلسل المداح الحلقة 6 .. دياب يهدد حماده هلال بالموت
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
شهدت أحداث الحلقة السادسة من مسلسل "المداح 4 - أسطورة العودة" العديد من الأحداث المثيرة لبطل العمل صابر المداح (حمادة هلال)، في مواجهة الجن صخر (دياب) والدكتور سميح الجلاد (فتحي عبدالوهاب) المعالج الروحاني.
تبدأ الأحداث بظهور جيش خلف المداح يطالبه بالنصر بعد خروجه من السرداب بجوار الهرم، ليتفاجأ أنه في حلم داخل السرداب الذي دخله.
الدكتور سميح يتحدث عن قدرات الجن في دروس على السوشيال ميديا، وتتابعه هبة (هلا السعيد) شقيقة صابر المداح التي هربت من مستشفى المجانين بعد قتل والدتها.
صابر المداح يرفض الشهادة على عقد زواج منال (دنيا عبدالعزيز) وزين (محمد عز) فيقرر حسن (خالد سرحان) الشهادة على عقد زواج طليقته هو والدكتور سميح، ويطلق سرحان عليها لقب ياسمين صبري الأرياف.
يدخل الدكتور سامح (زوج هبة) عليها الغرفة ليجدها على السرير تحت البطانية تشاهد فيديو لدكتور سميح وتدندن معه في إشارة إلى سيطرة الجن عليها من جديد، بعدها نجد زوجها الدكتور يتحدث مع حمادة هلال لإنقاذ هبة، ويظهر له صخر ويخبره قائلا: "لو كنت لحقتها قبل كدة كنت انقذتها دلوقتي"، ويهدد صابر قائلا "عاوز تحرقني أنا اتحبست لأني المؤذي، ولما بدخل حياة أي حد بدمرها واخليه يتمنى الموت، ممكن اقتلك جوة مخك، بيني وبينك طار يا صابر"، وتقوم القلادة التي عثر عليها صابر في سرداب الهرم بإنقاذه من قبضة الجن صخر.
ويكتشف صابر أن القلادة المضيئة في يده والتي عثر عليها في المقبرة هي نفس المعدن المصنوع منه خنجر توت عنخ أمون، ونفس الشمس الموجودة في البردية التي عثر عليها من قبل في مقبرة بكوم الشقافة بالإسكندرية، وهي الشمس المجنحة.
الدكتور سامح يتصل برحاب (هبة مجدي) ويخبرها عن حالة صابر، فتطلب مساعدته فيخبرها أن تحذف اسمه من تليفونها أولا، ثم يطلب منها أن تأتي له بدم صابر.
فيرسل لها سميح مصحف هدية لإعطاءه لصابر يصعب فتحه فتجلب مقص يقطع أصبع صابر فينزف الدماء، وتنتهي الحلقة بإعطاء المنديل الملطخ بدماء صابر للدكتور سميح.
مسلسل "المداح - أسطورة العودة" بطولة حمادة هلال، فتحي عبدالوهاب، هبة مجدي، دنيا عبد العزيز، خالد سرحان، محمد عز، حنان سليمان، تامر شلتوت، صبحي خليل، سهر الصايغ، مي سليم، دياب، حمزة العيلي. تأليف أمين جمال، وليد أبو المجد، شريف يسري، إنتاج "سيدرز آرت برودكشن – صباح إخوان"، إخراج أحمد سمير فرج، ويعرض الساعة 8 مساء على قناة mbc مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمادة هلال خالد سرحان مسلسل المداح دياب
إقرأ أيضاً:
طائر الجنّة يلهم العلماء لصناعة القماش الأشد سوادا في العالم
في مختبر بجامعة كورنيل، وقف فستان أسود على دمية عرض، لكنه لم يكن "أسود" بالمعنى المعتاد، بل بدا كأنه ثقب بصري يبتلع أي ضوء يُلقى عليه، حيث لا تظهر تفاصيل القماش.
هذا ليس سحرا ولا مرشحا رقميا، بل نتيجة مادة نسيجية جديدة تصنف ضمن ما يُسمّى "السواد الفائق"، أي الأسطح التي تعكس أقل من 0.5% من الضوء الساقط عليها.
وراء هذه الدرجة المتطرفة من السواد قصة "هندسة" و"فيزياء" أكثر مما هي قصة صبغة، إذ استلهم باحثو مختبر تصميم الملابس التفاعلية الفكرة من ريش طائر من طيور الجنة يُدعى "الرفلبِرد الرائع"، وهو طائر معروف بلمعان أزرق على صدره يحيط به ريش أسود مخملي يوحي بأن الضوء يختفي داخله.
في معظم الأقمشة، يكون السواد "سطحيا"، أي صبغة تمتص جزءا من الضوء، فيما يرتد جزء آخر إلى عينك. أما السواد الفائق فيعتمد على حيلة إضافية، وهي إجبار الضوء على الدخول في متاهة مجهرية تطيل مساره وتزيد فرص امتصاصه، بدل أن يرتد مباشرة.
وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق في دورية "نيتشر كومينيكيشنز"، فإن هياكل نانوية ترفع فرص امتصاص المادة لفوتونات الضوء، ما يسمح لنا برؤية السواد الأشد على الإطلاق.
طائر الرفلبرد يفعل ذلك طبيعيا، فريشه لا يعتمد على صبغة الميلانين وحدها، بل على ترتيب دقيق لشعيرات الريش يدفع الضوء للانحراف إلى الداخل. لكن هناك مشكلة: هذا السواد الطبيعي يكون غالبا اتجاهيا، أي مذهلا حين تُشاهَد الريشة من زاوية معيّنة، وأقل "سوادا" عندما تتغير زاوية الرؤية.
حل العلماء لتلك المشكلة جاء بخطوتين بسيطتين في المبدأ، أنيقتين في التنفيذ، حيث صبغ صوف ميرينو بمادة البوليدوبامين، وهو ما يصفه الباحثون بأنه "ميلانين صناعي".
إعلانبعد ذلك يُعرَّض القماش لعملية حفر ونحت داخل حجرة بلازما تزيل جزءا بالغ الدقة من السطح، وتترك خلفها نتوءات نانوية حادة، هذه النتوءات تعمل كمصايد ضوئية، أي يدخل الضوء بينها ويرتد مرات كثيرة حتى يفقد طريق العودة.
النتيجة ليست أسود داكنًا، بل استثناء رقميا صارما، فمتوسط انعكاس القماش الجديد عبر الطيف المرئي (400-700 نانومتر) بلغ 0.13%، وهو، بحسب الورقة العلمية، أغمق قماش مُبلّغ عنه حتى الآن.
تطبيقات مهمةقد يبدو الأمر كترف بصري أو نزوة "موضة"، لكنه في الحقيقة يلامس تطبيقات عملية حساسة، فالسواد الفائق مهم لتقليل الانعكاسات الشاردة داخل الكاميرات والأجهزة البصرية والتلسكوبات.
ويمكن لهذا المستوى من اللون الأسود أن يساعد في بناء ألواح وتقنيات شمسية أو حرارية عبر تعظيم امتصاص الإشعاع.
كما يشير الباحثون أيضا إلى إمكانات واعدة لهذه المادة الجديدة في عمليات التمويه وتنظيم الحرارة، لأن السطح الذي يمتص الضوء بكفاءة قد يحوّل جزءا منه إلى حرارة قابلة للإدارة.
أما الفستان الذي صممه العلماء، فكان برهانا بصريا لطيفا على نجاح التجارب، وقد استُخدم لإظهار أن هذا السواد لا يتبدّل بسهولة حتى عندما تُعدَّل إعدادات الصورة، مثل التباين أو السطوع، مقارنة بأقمشة سوداء أخرى.