أعلنت نيكي هايلي مرشحة الحزب الجمهوري، أنها ستدعم الرئيس السابق دونالد ترامب إن رشحه الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة 2024.
وقالت إن "بلدنا يحتاج إلى زعيم من الجيل الجديد"، مؤكدة أنها ستدعم ترامب إذا فاز في الانتخابات التمهيدية.
وأضافت: "سأدعمه لأنني لا أريد أن تكون كمالا هاريس رئيسة.
وتوقعت هايلي أن تكون هي مرشحة الحزب الجمهوري وأن ترتفع أرقامها في استطلاعات الرأي بعد أول مناظرة أولية للحزب الجمهوري الشهر المقبل.
المصدر: The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات دونالد ترامب واشنطن الحزب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
حزب أمريكا.. ماذا نعلم للآن عن تأسيس ماسك حزبا جديدا وسط السجال مع ترامب؟
(CNN)-- أعلن الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، السبت، عن تأسيس حزب سياسي ثالث، بعد خلاف حاد مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مشيرًا إلى أنه سينفذ تهديداته إذا أصبح مشروع قانون السياسة الداخلية للرئيس قانونًا نافذًا.
وقال "الصديق الأول" السابق لترامب على منصته إكس (تويتر سابقا) التي يملكها: "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بالإسراف والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديمقراطية، اليوم، تأسس حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم".
وأشار أغنى رجل في العالم إلى أنه يريد حزبًا محافظًا ماليًا ويضبط الإنفاق، لكنه لم يقدم سوى تفاصيل قليلة أخرى حول برنامج الحزب، وليس من الواضح إلى أي مدى اتخذ ماسك خطوات لتشكيل الحزب قانونيًا، والذي سيُطلب منه التسجيل لدى لجنة الانتخابات الفيدرالية، لم تُظهر أحدث ملفات لجنة الانتخابات الفيدرالية أي مؤشر على حدوث ذلك.
وكان انتقاد ماسك لمشروع القانون بمثابة المحفز لخلاف كبير بين الرجلين الشهر الماضي. بدا أن هذا الخلاف قد هدأ بعد أن أعرب ماسك عن أسفه وحذف أكثر منشوراته إثارة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي ضد ترامب، لكنه اشتعل مجددًا في الأيام القليلة الماضية مع اقتراب إقرار مشروع القانون الذي وقعه ترامب ليصبح قانونًا نافذًا، الجمعة.
ويتبنى ماسك وترامب آراءً متشابهة بشأن القضايا الاجتماعية المعاصرة. لكن ماسك جادل بأن أجندة السياسة الجمهورية ستزيد الدين، واصفًا إياها بـ"عبودية الديون"، فطالما تعرض نظام الحزبين في الولايات المتحدة لانتقادات من الديمقراطيين والجمهوريين المسجلين، لكن الجهود المبذولة في القرن الماضي لتشكيل حزب ثالث لم تُحقق نجاحًا يُذكر، إذ سبق وترشح الملياردير روس بيرو للرئاسة كمستقل عام 1992، وفاز بما يقرب من خُمس الأصوات الشعبية، لكنه لم يحقق أي فوز في أي ولاية في الانتخابات التي فاز بها، بيل كلينتون.
وكما ذكرت شبكة CNN سابقًا، يقول خبراء في تمويل الحملات الانتخابية والعلوم السياسية إنه من الصعب ماليًا وقانونيًا إنشاء حزب جديد، وأن الناخبين والمرشحين مترددون في الانضمام إليه.
وكان ماسك قد صرح في منشورات أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع بأن حزبه سيصبح قوة سياسية فاعلة خلال انتخابات التجديد النصفي العام المقبل، وأنه سيركز في البداية على دعم المرشحين في عدد قليل من انتخابات مجلسي النواب والشيوخ.
وبدوره، وجه ترامب تهديداته الخاصة للرجل الذي كان في وقت ما مستشاره الأكثر بروزًا. وقال الرئيس في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الحكومة قد تعيد النظر في عقودها الضخمة مع شركات ماسك ووصف وزارة كفاءة الحكومة، التي كان الملياردير يرأسها في السابق، بأنها وحش قد "يعود ويأكل إيلون".
ويذكر أن ماسك كان أكبر متبرع فردي لحملة ترامب الرئاسية لعام 2024، وحتى وقت قريب، مستشارًا مقربًا للرئيس قاد جهود إدارته لخفض الهدر الحكومي، قد انتقد مشروع قانون ترامب "الجميل والكبير" بسبب التقديرات بأنه سيضيف تريليونات الدولارات إلى العجز الفيدرالي.