تبدأ الحلقة الخامسة من مسلسل إمبراطورية ميم، بنظرات اعجاب متبادلة بين حلا شيحة خالد النبوي، بعد تكرار ذهابها إلى منزله ومناقشته في أمر بيع منزله.

 

تتعمد حلا شيحة الذهاب إلى منزل خالد النبوي لتقوية العلاقة به، بينما يحاول محمود حافظ لفت انتباه نشوى مصطفى والتعبير عن اعجابه بها.

 

تناولت الحلقة الرابعة من مسلسل إمبراطورية ميم، مشهد كوميدي لـ نور النبوي مع أخوته وهم يقدمون طلباتهم لوالدهم خالد النبوي.

اجتمع نور النبوي مع أخوته لتجميع طلباتهم في ورقة وتقديمها لوالده صباحًا، وبالفعل وصلت الطلبات إلى والدهم خالد النبوي ومنها زيادة المصروف الأسبوعي، وحرية الرجوع إلى المنزل بالنسبه للأبناء الذين تعدت أعمارهم حاجز الـ 20 عامًا.

 

لم يوافق خالد النبوي على معظم طلباتهم، ووعدهم بالنظر في الباقي منها، في مشهد أشبه بفيلم إمبراطورية ميم بين الفنانة الكبيرة فاتن حمامة والفنان سيف أبو النجا الذي قام بدورها الأكبر في المسلسل.

 

تأتي أحداث الحلقة الرابعة من مسلسل “إمبراطورية ميم”، باستمرار محاولات تقرب نور النبوي من مايان السيد، رغم إصرارها على الابتعاد عنه.

 

ومن ناحية أخرى تواصل شقيقة خالد النبوي التي تقوم بدورها نشوى مصطفى في محاولة التخفيف عن أبناء شقيقها همومهم ومشاكلهم والاهتمام بتغذيتهم وأمورهم الشخصية، ومحاولة مواكبة أفكارهم وتصرفاتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إمبراطوریة میم خالد النبوی

إقرأ أيضاً:

عن “إمبراطورية غزة العظمى”

 

 

يموتون قتلاً، يموتون خوفاً، يموتون رعباً، يموتون بالطائرات الحربية الأكثر حداثة وتطوراً وتقنية، يموتون بالمسيَّرات، يموتون بقذائف المدفعية، يموتون بقذائف الدبابات، يموتون بحراب الخونة وخناجر العملاء.. يموتون جوعاً، ويموتون حصاراً، ويموتون عطشاً، يموتون قهراً من صمت الشقيق وغطرسة ووحشية العدو وهمجيته.. إنهم أطفال وشيوخ ونساء قطاع غزة في فلسطين.. إنهم أبطال “إمبراطورية غزة العظمى”، نعم تلكم هي الحقيقة ولأنها عظيمة فإن تضحياتها تتماهي مع عظمتها، والتضحيات العظيمة تبني الأمم العظيمة، والألم العظيمة، تصنع الشعوب العظيمة والعظماء وحدهم يصنعون الأحداث العظيمة والتاريخ.
وفي غزة أبطال وعظماء وجبابرة وأسود، لا تهزهم العواصف، ولا تردعهم أحدث الآلات العسكرية توحشاً ودماراً في الكون، وعدو متوحش لم يعرف يوماً القيم الأخلاقية، ولم يعرف يوما ًمعنى أن يتحلى بقيم وأخلاقيات الإنسان.
345 كم مربع هي كل مساحة إمبراطورية غزة العظمى، لكن هذه المساحة التي تدمرت بما فيها، بدت أعظم من خارطة الكون، وأكثر اتساعاً منها.
إنها “إمبراطورية غزة العظمى” تقاوم الموت بالموت، وتضمد جراحاتها بمزيد من الجراحات، وتقاوم الخذلان بمزيد من التمسك بثوابتها وأهدافها في الحرية والاستقلال.
“إمبراطورية غزة العظمى”.. هي إمبراطورية الحرية، والكرامة، والسيادة، والاستقلال.. هي إمبراطورية الإرادة، والثورة، والنضال.. هي إمبراطورية المؤمنين.. هي إمبراطورية التقوى.. هي غزة هاشم..
قال قاتل أطفالها ونسائها ذات يوم من أيام ملحمة الطوفان، “سنهزمهم ولو كان الله يقاتل معهم، “فأحبط الله عمله وأوقعه في شر أعماله.. هزم القاتل المجرم وكيانه وحلفاؤه الأكثر إجراما منه.. هزموا رغم توحشهم، ورغم بشاعة جرائمهم، ورغم الصمت الذي تقابل به جرائمهم، وانتصرت ” إمبراطورية غزة العظمى” عسكريا واستخباريا، انتصرت غزة.. إعلاميا وثقافيا.. انتصرت غزة.. أخلاقياً وإنسانياً.. انتصرت غزة.. وغزة لم تهزم العدو المُحتل وحسب، بل هزمت العالم أنظمة ودولاً وحكومات.. فضحت هذا العالم الرسمي بكل نطاقاته العربية والإسلامية والدولية، كل هؤلاء هزمتهم غزة أخلاقياً وإنسانياً وحضارياً، أسقطت كل أقنعة الزيف عن وجوههم، لتظهر وجوههم الحقيقة الملطخة بالقبح حد البشاعة.
أظهرت غزة حقيقة عدوها المُحتل، كما أسقطت شعارات الزيف التي روج لها ما يسمى بـ “العالم الحر” الذي اتضح أنه مجرد مجموعة من “الكلافين في إسطبل الصهاينة”.
نعم قدمت غزة الكثير من التضحيات، لكن الأحلام الكبيرة، ثمنها كبير، والأهداف العظيمة، تكلفتها أعظم، وحرية الأوطان لا تقاس بجدلية الربح والخسارة، وفي السياق الحضاري، تبدو عظمة إمبراطورية غزة، أكثر ندية وتفوق عن عظمة هذا العالم المترامي الأطراف.
إن هذا العالم الكبير والواسع، لا يتماهى كبره واتساعه مع كبر واتساع غزة.
سيدون التاريخ في أنصع صفحاته وأكثرها خلودا وتداولا بين الأجيال، عظمة غزة وأساطير غزة، وبطولات غزة، التي قهرت عدوها والعالم ولم تقهر، لأنها اعتمدت القهر سلاحا، واتخذت من الموت حياة، بأجساد نسائها وأطفالها قاتلت، وبلحم شبابها قاتلت، بأحلامها وأهدافها ومن أجلهما قاتلت، بالجغرافية قاتلت، بالدم والعرق قاتلت، بالبطون الخاوية قاتلت.. لكنها لم ترفع راية بيضاء كما توقع عدوها والعالم، بل راحت تقاوم حتى أيقظت الضمير الإنساني بمختلف عقائده ومعتقداته ومذاهبه وأديانه وألوانه ولغاته.
حقا ما أعظمك يا إمبراطورية غزة العظمى، وما أرخص أمتك والعالم أمام غلاوتك.. لك المجد حتى الانتصار..

مقالات مشابهة

  • قصة تحول دولة من خيمة إلى إمبراطورية.. حكاية المؤسس عثمان
  • عن “إمبراطورية غزة العظمى”
  • حقق نسبة مشاهدة عالية.. موعد عرض مسلسل «حرب الجبالي»
  • تعرف علي موعد استأنف عرض مسلسل حرب الجبالي
  • لحظات مميزة.. خالد النبوي يشارك مجدي يعقوب حفل توقيع كتاب الأخير
  • 15 يونيو.. عرض مسلسل 6 شهور بطولة نور النبوي على قناة ON
  • خالد النبوي يشارك لحظات مميزة مع الدكتور مجدي يعقوب في توقيع كتابه
  • حلا شيحة توجه نصيحة للجمهور لتخطي التعب النفسي «فيديو»
  • الأخيرة.. مشاهدة مسلسل السلطان محمد الفاتح الحلقة 49 مترجمة
  • عذاري قربان: اللي تبي تتزوج تروح المول.. فيديو