أمير الرياض: تدشين القيادة للحملة الوطنية للعمل الخيري يبرز عنايتهما بكل ما يدعم ويعزز العمل الخيري
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، أن تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – للحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الرابعة وتبرعهم السخي -حفظهما الله- يبرز اهتمام القيادة الرشيدة وعنايتها بكل ما يدعم ويعزز العمل الخيري الذي هو نهج المملكة الدائم على امتداد تاريخها.
وقال سموه إن إطلاق حملة التبرع للعام الرابع على التوالي يعزز من قيم العطاء والتكافل الاجتماعي في وطن الخير، من خلال منصة موثوقة عبر استثمار التقنية لتسهيل العمل الخيري وتنوع مجالاته.
اقرأ أيضاًالمملكةمغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 13 لمساعدة الشعب الأوكراني
ورفع سمو أمير منطقة الرياض الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله – على ما يوليانه من عناية واهتمام خاص بالأعمال الخيرية والإنسانية، وتقديم جميع وسائل الدعم لها، منوهاً بما تحظى به منصة إحسان من اهتمام ودعم سمو ولي العهد – حفظه الله -، حيث إنها تأتي معززة للدور الريادي للمملكة في أعمال الخير والعطاء.
وسأل سموه الله العلي القدير أن يحفظ قيادة المملكة -أيدها الله-، وأن يديم على هذا الوطن أمنه وأمانه، وأن يجزي القائمين على هذا المشروع الخيري والإنساني والمساهمين فيه خير الجزاء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الشيخ عرفة يبرز عمق الطواف ورمزية مناسك الحج: رحلة إيمانية للتقرب إلى الله
أكد الشيخ السيد عرفة، أن الطواف حول الكعبة هو أكثر من مجرد حركة جسدية، فهو "طواف القلب والروح" استجابة لدعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام.
وشدد خلال حواره ببرنامج "صباح البلد"، المذاع على صدى البلد ، على أن كل خطوة في مناسك الحج، من الوقوف بعرفة إلى رمي الجمرات والمبيت بمزدلفة، تحمل رمزية روحية تعزز مفهوم التوحيد والتجرد، معتبرًا الحج اختيارًا إلهيًا واصطفاء ربانيًا لمن أكرمه الله بهذه الرحلة المقدسة.
وأشار الشيخ عرفة إلى أن الحج يمثل تجربة إيمانية خالصة، تستوجب خشوع الحاج وتجديد العهد مع الله، وتحرره من أغلال الدنيا، مما يجعلها رحلة ذات أبعاد روحية عميقة لا ينالها إلا من اصطفاه الله.