قيادي بـ "مستقبل وطن": خطاب السيسي بأكاديمية الشرطة يحمل رسائل طمأنة للمصريين
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال عبدالله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن الرئيس السيسي شرع سنةً لم يسبقه فيها رئيس من قبل وهي الحرص على خلق جيل واعي وعلى قدرٍ عالٍ من المعرفة بكل ما يدور حوله.
وأضاف السعيد، أن الرئيس السيسي نجح من خلال ذلك في خلق ظهير شعبي ومجتمع آمن محصن ضد الشائعات والأفكار الخبيثة والسلبية، وقادر على الخطى بجانب دولته في معركة الوعي والنهوض التي تخوضها.
وأشار في تصريحات له، إلى أن رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة تحمل رسائل طمأنة على الشأن الداخلي تؤكد صحة المسار الذي تسير عليه الدولة لإصلاح الأوضاع ومواجهة التحديات، وتعزيز معركة الوعي العام لتقوية البناء الوطني الداخلي.
وأوضح السعيد، أن رسائل الرئيس تحمل في طياتها أيضًا التأكيد على شرف ونزاهة السياسة المصرية الداعمة للأشقاء في فلسطين حتى حصولهم على حقوقهم المشروعة وعدم تخليها عن الدفاع عن هذه القضية العادلة الراسخة في جبين الوطن.
وتابع: "كما تحمل رسائل الرئيس رسالة سلام للعالم أجمع تدعوا المجتمعات إلى اعلاء حقوق الشعوب وترسيخ قيم السلام والتسامح ونبذ الصراعات والحفاظ على أرواح الأبرياء".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبدالله سعيد مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
برلمانية: حديث الرئيس السيسي بشأن معبر رفح يعكس موقف مصر تجاه فلسطين
قالت النائبة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، بشأن معبر رفح يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك في ثبات الموقف المصري والتزامه التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، مشددة على أن مصر كانت ولا تزال صوتًا قويًا للسلام وداعمًا أساسيًا للشعب الفلسطيني.
وأكدت خطاب ، خلال تصريحات لها، أن الدولة المصرية، ومنذ السابع من أكتوبر، ساندت ودعمت بكل ما أوتيت من اتصالات ولقاءات ودعوات، وقف إطلاق النار في كافة المحافل الدولية، من أجل حل عادل للقضية الفلسطينية.
وأشارت حياة خطاب ، إلى حديث الرئيس السيسي، الذي أكد فيه على ثلاث نقاط رئيسية: إيقاف الحرب، إدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن، وهو ما يعكس سياسة مصر المتزنة والمبنية على الحفاظ على حياة المدنيين ودعم الاستقرار في المنطقة.
كما أشار ت إلى أن محاولات مصر الدائمة فتح معبر رفح من الجانب الاخر وإدخال المساعدات،رغم التحديات، يعكس إنسانية الموقف المصري، وقدرة القيادة السياسية على إدارة الملف الفلسطيني-الإسرائيلي بحكمة ومسؤولية، دون التفريط في الثوابت الوطنية أو الانجرار وراء محاولات التشويه أو الاتهامات المغرضة.