العلماء الضيوف يدعون إلى الاقتداء بالنبي
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
دعا أصحاب الفضيلة العلماء إلى الاقتداء برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله، فهو القدوة والمثل الأعلى للمسلمين في كل العصور، وقد أمرنا الخالق سبحانه وتعالى بأن نقتدي به في كل أمور حياتنا.
قال العلماء خلال دروسهم ومحاضراتهم المتنوعة في المساجد والمؤسسات والمجالس وعبر منصات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف التواصلية، إن إدراك شهر رمضان، نعمة عظيمة، ينبغي أن يشكر المسلم الله عليها، وأن يستشعر قيمة هذا الشهر ومكانته، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم، يبشر أصحابه بقدوم شهر رمضان، حتى يتهيؤوا لقدومه.
وقال العلماء إن شهر رمضان له خصائص تميزه عن غيره من الشهور، فهو ميقات نزول القرآن، وهو فرصة عظيمة، لمن كان مقصراً في كتاب الله، أن يُقبل على القرآن.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات العلماء
إقرأ أيضاً:
ما كدى صحة حديث يأتي زمان على الناس يحبون خمسًا وينسون خمسًا؟
تركنا رسول الله– صلى الله عليه وسلم- على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله سبحانه وتعالى.
وقال الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، عميد أصول الدين السابق بجامعة الأزهر فرع أسيوط، إن هناك حديثا انتشر، ويتداوله البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى ألسنة الكثير، وهو ليس له أساس من الصحة، وهذا الحديث هو (يأتي زمان على الناس يحبون خمسًا وينسون خمسًا)
ونص الحديث الذي لا أصل له من كلام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ((يأتي على الناس زمان يحبون خمسا وينسون خمسا: يحبون الدنيا وينسون الآخرة، يحبون المال وينسون الحساب، يحبون الخلق وينسون الخالق، يحبون الذنوب وينسون التوبة، يحبون القصور وينسون القبور، فإن كان الأمر كذاك ابتلاهم الله بالغلاء والوباء وموت الفجأة وجور الحكام)).
وأشار مرزوق، الى حرمة نسبة هذا الحديث للنبي صلى الله عليه وسلم وحرمه هذا الحديث، قائلاً: "إنه ثبت فى الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار).
معنى اللهم انزع حب الدنيا من قلوبنا وازرع حب الحياة
قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إنه عندما جاء الإسلام دعانا الى سعادة الدارين وهما "حب الحياة الدنيا والحياة الأخرة" وليست حب الحياة الدنيا فقط لأن حب الدنيا يعتبر نقصا وزائلا.
وأضاف «جمعة» خلال لقائه بأحد الدروس الدينية، إنه يجب على العبد ألا يحب الدنيا فقط، وينسى الآخرة لأن الدنيا هى دار الابتلاء والاختبار والآخرة هي حصاد كل ما نفعله فى الدنيا فإذا أساء العبد فيها وأفسد فيكون بذلك خسر الدنيا والآخرة فيجب على العبد أن يحسن عمله فى الدنيا حتى يجد ما ينفعه فى آخرته.