تحدث أقدم مذيع في قناة الجزيرة جمال ريان، عن صواريخ اليمن الفرط صوتية محذرا الانظمة العربية من الاستهانة بها، ومؤكدا انها ستطال الاحتلال الاسرائيلي، ان لم يتم ايقاف حرب غزة.

وقال ريان في تغريدة على حسابه في منصة إكس، رصدها “الميدان اليمني” ما يلي: ‏‎#تحذير ‎#عاجل
اوقفوا ألحرب على ‎#عزة قبل ان تطال صواريخ فرط اليمنية الجديدة اسرائيل
والأنظمة العربية الداعمة لها
لا تستهينوا بصواريخ ‎#اليمن
وقد اعذر من انذر

تغريدة مذيع الجزيرة جمال ريان بشأن صواريخ اليمن الفرط صوتية

وكشفت قوات صنعاء مؤخرا عن تطور في امكاناتها العسكرية، وتوسيع نطاق الاستهداف للسفن الذاهبة الى اسرائيل عبر المحيط الهندي ورأس الرجاء الصالح.

وفي ذات السياق أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، 14 آذار، 2024، رواية روسية حول اختبار “الحوثيين” أسلحة جديدة، متطورة، حيث أفادت القيادة المركزية للقوات الامريكية في بيان لها بان الاختبار تم في خليج عدن وحقق هدفه بنجاح.

وأشارت إلى أن الصاروخ لم يكن ستهدف سفن في إشارة كما يبدو للرواية التي نشرتها وكالة نوفستي الروسية الرسمية وتحدثت فيه اجراء القوات المسلحة اليمنية اختبار صاروخ فرط صوتي.

ولفت البيان الأمريكي إلى نجاح الصاروخ في اختراق الدفاع ات الامريكية وحلفائها البريطانيين والأوروبيين، والذي يشير إلى وجود ترتيبات  لمرحلة تصعيد جديدة بأهداف عالية اقلها حاملة الطائرات الامريكية، وفق ما يتحدث به مسؤولين يمنيين في صنعاء

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: اليمن جمال ريان صواريخ فرط صوتية مذيع قناة الجزيرة

إقرأ أيضاً:

درّة تاج البنتاغون على وشك السقوط .. كيف أربكت صواريخ صنعاء دفاعات واشنطن؟

يمانيون../
كشفت تقارير أمريكية حديثة عن تصاعد القلق في دوائر صنع القرار العسكري في واشنطن عقب حادثة كادت خلالها الدفاعات الجوية اليمنية أن تسقط مقاتلة أمريكية من طراز إف-35، والتي تُعد جوهرة التاج في سلاح الجو الأمريكي. التقرير، الذي نشره موقع ناشونال إنترست، لم يكتف بعرض تفاصيل الحادثة، بل فتح الباب واسعًا لتساؤلات كبرى حول جدوى العقيدة العسكرية الأمريكية في مواجهة خصوم غير تقليديين، وأبرزهم اليمن.

في قلب هذا الجدل، يظهر التطور النوعي غير المتوقع الذي حققته القوات المسلحة اليمنية، والتي – رغم ما تصفه واشنطن بـ”البدائية” و”التخلف التكنولوجي” – تمكنت من تهديد مقاتلات من الجيل الخامس، باستخدام أنظمة دفاع جوي غير تقليدية، بعضها مرتجل وبعضها الآخر مُعدَّل بقدرات محلية وبدعم من خبرات إقليمية.

الموقع الأمريكي، وفي تقرير وقّعه الباحث الأمني هاريسون كاس، أشار إلى أن نجاح الدفاعات اليمنية في اعتراض وإصابة طائرات أمريكية دون طيار من طراز MQ-9 Reaper، إضافة إلى تعريض طائرات إف-16 وإف-35 للخطر، لا يعكس فقط إخفاقًا ميدانيًا، بل يكشف عن تصدع عميق في مبدأ “السيادة الجوية المطلقة” الذي اعتمدته واشنطن لعقود.

ويأتي هذا القلق وسط اعترافات ضمنية بأن الأنظمة اليمنية الدفاعية – رغم افتقارها للرادارات المتقدمة – تعتمد تكتيكات ميدانية ذكية، مثل الحركية العالية، والاعتماد على مستشعرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ومنصات إطلاق متنقلة، ما يقلص فعالية أنظمة التشويش والكشف المبكر التي تعتمد عليها القوات الأميركية.

الهجوم اليمني، وإن لم يسقط طائرة إف-35 فعليًا، إلا أنه اعتُبر اختراقًا نوعيًا لمصداقية هذه الطائرة الشبحية، التي تعتمد في بقائها على تفوقها التكنولوجي في التخفي والسرعة والقدرة على اختراق أجواء الخصم دون اكتشاف. لكن ما حدث في الأجواء اليمنية يطرح سؤالًا مريرًا: كيف لمقاتلة بميزانية تطوير تجاوزت 1.5 تريليون دولار أن تُرغم على المناورة والفرار من صاروخ أرض-جو لا يتعدى ثمنه بضعة آلاف من الدولارات؟

ويشير التقرير إلى أن تلك اللحظة المفصلية تعني أن تفوق التقنية الغربية لا يعني الحصانة، وأن “المنطق الحربي الأمريكي” لم يعد كافيًا لتفسير أو مواجهة الديناميكيات الجديدة التي فرضتها الحروب غير المتكافئة.

موقع ذا وور زون من جهته قدم تحليلاً أعمق لترسانة الدفاع الجوي اليمنية، موضحًا أنها تعتمد على مزيج من صواريخ “سام” المعدّلة، وصواريخ جو-جو تم تكييفها لتعمل من الأرض، إلى جانب منظومات هجينة تستفيد من تقنيات الاستشعار البصري والكهرضوئي.

هذه الأسلحة، التي قد تبدو للبعض “بدائية”، تستفيد من عامل المفاجأة، ومن مرونة الميدان، وعدم انتظام قواعد الاشتباك، ما يحوّل بساطتها إلى ميزة قتالية تتفوق أحيانًا على الأنظمة الثابتة والمعقدة.

دلالات أبعد من اليمن
الحادث الذي كاد يطيح بـإف-35 لم يكن مجرد واقعة ميدانية، بل تحوّل إلى ناقوس خطر في البنتاغون. فالأسئلة التي طُرحت على خلفيته لا تتعلق باليمن فقط، بل تمتد إلى تساؤلات استراتيجية: إذا كانت طائرة الشبح الأمريكية مهددة من نظام دفاعي يمني غير مكتمل، فكيف سيكون أداؤها أمام منظومات دفاعية متطورة في الصين أو روسيا؟ وهل تستطيع الولايات المتحدة الحفاظ على تفوقها الجوي في حال اندلاع صراع عالمي واسع النطاق؟

والأهم من كل ذلك، كما خلص تقرير ناشونال إنترست، أن التكنولوجيا المتقدمة لا تضمن النجاح العسكري، وأن خصمًا يملك إرادة صلبة ومرونة ميدانية ومعرفة محلية، يستطيع أن يعطّل أعتى الجيوش، حتى تلك التي تقود العالم من الجو.

في العمق… اليمن يصوغ معادلة ردع جديدة
ما بين صواريخ “بدائية” تُسقط طائرات بملايين الدولارات، وتكتيك حرب عصابات جوية يربك غرفة عمليات القيادة المركزية الأمريكية، يتبيّن أن اليمن لا يخوض مجرد معركة دعم لغزة، بل يؤسس لتحول استراتيجي في قواعد الاشتباك الإقليمي. فالرسالة التي وصلت إلى واشنطن بصوت مرتفع: “لن تكونوا بأمان حتى في سمائنا”، وهو ما قد يُعيد رسم خرائط القوة والنفوذ في المنطقة، ويقود واشنطن لمراجعة أدواتها ومفاهيمها، أمام لاعب لم يعد بالإمكان الاستهانة به.

مقالات مشابهة

  • موقع أمريكي يتحدث عن القدرات اليمنية والتهديد لعمق الكيان
  • حجز مواعيد اختبار القيادة عبر تطبيق “سهل” ابتداءً من 1 يونيو 2025
  • سماء اليمن تُسقط هيبة الطائرات الأمريكية: “أم كيو 9” تفقد سيادتها أمام الدفاعات الجوية اليمنية
  • عجز “إسرائيلي” عن إيقاف إطلاق صواريخ من اليمن
  • كيف كسرت الدفاعات اليمنية تفوق الشبح الامريكية - شاهد
  • درّة تاج البنتاغون على وشك السقوط .. كيف أربكت صواريخ صنعاء دفاعات واشنطن؟
  • تقرير يكشف حجم الخسائر الامريكية في اليمن
  • “ريان فود” أول منشأة في سوريا تحصل على شهادة الأيزو الدولية لنظام إدارة سلامة الغذاء
  • “اليمنية” تستقبل طائرة جديدة لتعزيز أسطولها الجوي
  • “فتح بلاغات جنائية بكل المسروقات”.. محافظ مشروع الجزيرة يتفقد محالج الحصاحيصا