صديقة موظف بوينغ المتوفي تكشف مفاجأة مدوية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
في تطور مثير لقضية وفاة جون بارنيت، الموظف السابق في شركة بوينغ الذي وجد ميتا في ظروف غامضة، أثارت تصريحات صديقته جينيفر الجدل بعدما كشفت عن محادثة أجرتها معه قبل وفاته.
وقالت جينيفر لقناة ABC 4: "أعلم أنه لم ينتحر"، مؤكدة أنها لا تصدق أنه قام بذلك، مشيرة إلى أن بارنيت أكد لها أنه إن أصابه أي مكروه، فإن ذلك لن يكون ذلك انتحارا.
وزعمت جينيفر أن شخصا ما "لم يعجبه ما قاله بارنيت"، مشيرة إلى أنه كان هناك من يرغب في "إسكاته"، وأوضحت: "لهذا السبب جعلوا الأمر يبدو وكأنه انتحار".
يشار إلى أنه عُثر على بارنيت ميتًا في سيارته بولاية ساوث كارولينا، بعد أن فشل في حضور جلسة المحكمة للإدلاء بشهادته في دعواه القضائية ضد الشركة العملاقة.
بارنيت، الذي عمل لبوينغ لأكثر من ثلاثة عقود قبل تقاعده في 2017، أثار اهتماما واسعا بعد تصريحاته حول معايير إنتاج الطائرات، وتقديمه شكوى داخلية لم يتخذ الشركة أي إجراء بشأنها.
وفي الوقت الذي أشار فيه الطبيب الشرعي إلى وجود جرح "ألحقه بنفسه"، فإن التحقيقات لا تزال جارية، مما يثير الشكوك حول طبيعة وفاته.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
جينيفر لورانس من مهرجان كان: اكتئاب ما بعد الولادة محور فيلمي الجديد
أقيم صباح اليوم المؤتمر الصحفي الخاص بفيلم Die my love بعد عرضه العالمي الأول بمهرجان كان السينمائي الدولي ضمن المسابقة الرسمية، بحضور طاقم الفيلم وعدد كبير من وسائل الإعلام المختلفة عقب جلسة تصوير مبكرا في تمام التاسعة والنصف صباح بتوقيت فرنسا.
وتحدثت بطلة الفيلم جينيفر لورانس خلال المؤتمر عن سعادتها بالعودة إلى الأدوار الدرامية العميقة بعد فترة من العمل في الكوميديا، مشيرة إلى أن "التحضير لهذا الدور كان تحديًا كبيرًا، خاصةً في تجسيد حالة نفسية معقدة مثل اكتئاب ما بعد الولادة".
وكشف روبرت باتينسون عن تجربته في أداء مشهد رقص عفوي في الفيلم، قائلاً: "كان المشهد تحديًا كبيرًا، لكن العمل مع جينيفر ولين جعل التجربة ممتعة".
أما المخرجة لين رامزي أوضحت أن الفيلم يستند إلى رواية "ماتني، حبيبي" للكاتبة الأرجنتينية أريانا هارويتز، وأنها سعت من خلاله لاستكشاف "الحدود النفسية والجسدية للأمومة في سياق معاصر".
وتدور أحداث الفيلم حول امرأة تُدعى غريس، تجسدها جينيفر لورانس، تعيش في مزرعة نائية في مونتانا مع زوجها جاكسون (الذي يلعب دوره روبرت باتينسون).
وتُصاب غريس باكتئاب ما بعد الولادة، مما يؤدي إلى انهيار نفسي وجسدي كبير، وتستعرض القصة صراعها الداخلي مع مشاعر العزلة، الرفض، والجنون، في محاولة لفهم هويتها كأم وزوجة.
الفيلم تشارك في انتاجه جينيفر لورانس ومدته 119 دقيقة، وباستثناء التمثيل تعرض الفيلم لردود أفعال أغالبها سلبية صباح اليوم في وسائل الإعلام المختلفة المهتمة بتغطية المهرجان بشكل لحظي.
مهرجان كان السينمائي هو واحد من أعرق وأهم مهرجانات السينما في العالم، ويعد محط اهتمام صناع السينما والنقاد في مدينة كان الفرنسية الواقعة على الريفيرا الفرنسية، وقد تعرض هذا العام لإنتقاذات حادة بعدما كشفت بعض وسائل الإعلام عن عمليات بيع تام لدعوات الإفتتاح وتبريد كاربت يوميا ضمن باقات تصل لأكثر من ٥ آلاف يورو.