احذر من النوم بعد الأكل.. 5 نصائح لـ مرضى الارتجاع المريئي في رمضان
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
ارتجاع المريء.. يعد الارتجاع المريئي من ضمن الأمراض المزعجة المرتبطة بالجهاز الهضمي التي تصيب الشخص وتتسبب له في مشاكل عدة سواء أثناء تناول الطعام أو بعده، حيث يتعرض المصاب بمرض ارتجاع المريء خلال شهر رمضان الكريم وفترة الصيام إلى العديد من المشاكل العديدة إذا لم يلتزم ببعض النصائح المهمة خلال فترة الصيام.
وتقدم «الأسبوع» في هذا الإطار، لقرائها أعراض الارتجاع المريئي وأبرز النصائح الصحية التي يجب على مرضى الارتجاع المريئي الالتزام بها خلال شهر رمضان الكريم، وفقًا لما نشره موقعا «Every day health و Health line»، ويأتي ذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات على مدار الساعة ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنــــــــــــــا.
يعد ارتجاع المريء من الأمراض التي تسبب الكثير من الأعراض المزعجة وهي كالآتي:
- صعوبة التنفس.
- مرارة الفم ورائحة الفم الكريهة.
- الرغبة في الغثيان.
- القيء.
-الحرقة الشديدة في المعدة.
- آلام في الصدر.
نصائح مهمة لمرضى الارتجاع المريئي خلال شهر رمضان 20241- كسر الصيام على طعام بسيط.يجب على مريض ارتجاع المريء كسر صيامه والتعامل بلطف مع المعدة في وقت الإفطار، حيث من الممكن تناول الشوربة الدافئة أو الماء الدافىء أو التمر.
يجب ألا يتناول مرضى الارتجاع المريئي كميات كبيرة من الطعام في وجبة الإفطار وذلك لكونه من الممكن أن يسبب انتفاخ وصعوبة في الهضم والإمساك، ويفضل تقسيم وجبة الإفطار إلى وجبتين صغيرتين والفارق بينهما حوالي 3 ساعات.
3- تجنب الأطعمة التي تزيد من ارتجاع المريءيجب تناول الأطعمة خلال شهر رمضان الكريم التي تزيد من ارتجاع المريء والتي تتمثل في: الأطعمة المقلية، المخبوزات، الحلويات، منتجات الألبان، شرب القهوة.
أثبتت بعض الدراسات التي نشرت مؤخرًا أن التدخين من ضمن الأسباب التي تزيد من احتمالية ظهور أعراض ارتجاع المريء.
يعد النوم بعد وجبة الإفطار مباشرة من الأمور التي يجب أن يمتنع عنها مرضى الارتجاع المريئي، حيث ينصح الأطباء بالانتظار لمدة ساعتين على الأقل بعد تناول وجبة السحور قبل النوم، ويمكن أن يتسبب النوم مباشرة بعد الأكل إلى زيادة الحموضة ويؤدي إلى مشاكل مثل عسر الهضم والانتفاخ.
اقرأ أيضاًهيقلل التركيز وهيزيد التعب.. مخاطر السهر في رمضان
أفضل أوقات النوم خلال اليوم.. حاذروا من الاستيقاظ في هذه الأوقات
نصائح للتحكم في التقلبات المزاجية أثناء الصيام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعراض الارتجاع المريئي ارتجاع المريء الارتجاع المريئي خلال شهر رمضان ارتجاع المریء وجبة الإفطار النوم بعد بعد الأکل
إقرأ أيضاً:
احذر عدوك مرة
ليس عدونا، وعدو الأمة هو العدو الذي نعرفه جميعًا، ولا يعني أن هذا العدو هو الخطر الوحيد الذي يتربص مع خصومه بالأمة وبالوطن، بل هناك أعداء أخطر من ذلك بكثير، ونقصد بهم أعداء الداخل، وهؤلاء المنافقون والمخادعون الذين يعيشون بيننا، وينعمون من خير الوطن، رغم أنهم يتبنون أفكارًا تكفيرية، ويقومون بالأعمال الإرهابية والتخريبية، وتبني أجندات ومخططات خارجية تستهدف النيل من أمن الوطن واستقراره، ومثل هؤلاء لا يتوقفون عن القيام بكل الأعمال الخبيثة والشريرة، ومنها خداع الأهل والسلطات، إثارة الشائعات الكاذبة والمغرضة، والتشكيك عبر وسائلهم الخبيثة في الداخل والخارج تجاه ما تقوم به الدولة بمؤسساتها من إنجازات على المستوى الداخلي والإقليمي، إن هؤلاء وللأسف يعيشون بيننا، لا يتوقفون عن إيذاء الوطن، يتمنون اللحظة الملائمة للانقضاض عليه، ولهذا تنطبق عليهم الحكمة المتوارثة التي تقول "احذر عدوك مرة، واحذر صديقك ألف مرة، فلربما كان الصديق أعلم بالمضرة". ما يدلل على أن هؤلاء العابثون بأمن الوطن هم أشد أعدائه وأعداء الأمة، فهم لا يبالون بتداعيات المخاطر التي تنجم عن أعمالهم، وتعرض الوطن للدمار والخراب، أو بتمكينهم الأعداء من تحقيق أهدافهم، ما يستوجب علينا جميعًا أن ننتبه لهم، وأن نتعلم من أخطاء الماضي، ونستفيد من تجارب الدول المحيطة بنا، وما وقع بها من خراب ودمار، وتخلف عن الركب، وعلينا جميعًا تقع المسئوليات الجسام، للحفاظ على الوطن، فعلى الشعب أولا أن يكون يقظًا تجاه هؤلاء، وألا يرحمهم، أو يتعاطف معهم، حتى لا يكون شريكًا في الخراب الذي من الممكن أن يحل بالوطن، وعليه جميعًا أن نسترجع وحدتنا وتماسكنا ووعينا كما كنا في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وغيرها من فترات الوعي والإرادة، ومنها فترة الثلاثين من يونيو التي استرد منها الشعب والجيش من الخونة المنافقين عملاء الخارج.
أما المسئولية الكبرى فتقع على سلطاتنا الأمنية، وعلى جيشنا وأجهزة مخابراتنا التي يشهد لها بالكفاءة، عليهم أن يكونوا دومًا يقظين، وأن تعمل أجهزتنا الرقابية والمخابراتية بكامل جاهزيتها في الخارج قبل الداخل، فما يحدث الآن من مخططات خارجية بالتزامن مع تداعيات حرب العدو الصهيوني على الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة، وفي لبنان وسوريا وغيرها، خير شاهد على ما يحاك لنا، فبسبب انشغالنا بتلك الأحداث والملفات الخارجية جعلتنا نركز أكثر على تلك الأزمات وعلى حماية حدودنا، وهو الأمر الذي جعل أعداء الأمة يتحركون من تحت الركاب من جديد، فالحرائق التي انتشرت فجأة في القاهرة والمدن المصرية، انتشار الشائعات المغرضة، إيقاع الفتنة بين المؤسسات والقطاعات المصرية، ومنها الأندية المصرية، ناهيك عن تغلغل هؤلاء الخونة وانتشارهم مرة أخرى في بعض المساجد والزوايا، مستهدفين ومستقطبين الشباب والبسطاء، ونشاطهم، وفي الأحزاب والتكتلات السياسية داخل مصر، ونشاط بعض من تلك العناصر الخبيثة في خارج مصر من خلال التقرب للسفارات، والقنصليات المصرية وخداع الدولة، وبخاصة في البلدان الغربية كفرنسا وألمانيا، والأخطر من ذلك هو عودة الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها حركة حسم التكفيرية، ما يدل على انتعاش هذا الفكر الشيطاني، واستهداف الوطن من جديد، ما يستوجب أن تضرب أجهزتنا الأمنية هؤلاء الخونة بيد من نار، وأن توازن سلطاتنا الأمنية بين عملها في الداخل، وبين مشاكلنا الإقليمية، ليتبقى فقط هاجس واحد يشكل خطرًا علينا، ويعد بمثابة قنبلة موقوتة، ألا وهو العدد الكبير من اللاجئين من السوريين والسودانيين، وغيرهم من الذين لا تعرف انتماءاتهم، وأيديولوجياتهم، والذين يشكلون عبئًا كبيرًا على الأمن والاقتصاد المصري، ومزاحمتهم للمصريين في حياتهم اليومية، دون وجود سقف زمني لرحيل هؤلاء إلى أوطانهم بعد استقرار بعضها.
ومع كل ذلك، لا يجب أن تغفل القيادة السياسية عن الاهتمام بالمواطن المصري، وحماية حقوقه، وتوفير الرعاية والحياة الكريمة التي يستحقها الكادحون من أبناء الشعب، ودعم شبابنا، والقيام بكل عمل يستهدف مصلحة المواطن أولاً، والقيام بكل ما من شأنه أن يعيد الانتماء بقوة للوطن من جديد.