فتح مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية الروسية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 16 مارس 2024 - 12:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وسط ظروف استثنائية بالنسبة لروسيا عامة وسيد الكرملين فلاديمير بوتين خاصة، جراء الحرب في أوكرانيا، بدأت أمس الانتخابات الرئاسية التي تستمر، لأول مرة ثلاثة أيام، من أجل انتخاب رئيس للسنوات الست المقبلة.فقد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في مناطق أقصى شرق روسيا، وتحديداً في أقصى شرق كامتشاتكا وتشوكوتكا بداية.
يتنافس في هذه الانتخابات، وهي الثامنة في تاريخ البلاد الحديث، أربعة مرشحين على أعلى منصب في الدولة، وهم الرئيس المنتهية ولايته فلاديمير بوتين وفلاديسلاف دافانكوف مرشح حزب الشعب الجديد وليونيد سلوتسكي من الحزب الديمقراطي الليبرالي ونيكولاي خاريتونوف مرشح الحزب الشيوعي الروسي.وفتح أكثر من 94 ألف مركز اقتراع في كامل البلاد منذ الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي.على أن ينتهي التصويت رسمياً في الساعة التاسعة مساء السابع عشر من مارس، عندما ستغلق مراكز الاقتراع في منطقة كالينينغراد الواقعة أقصى غرب روسيا أبوابها.كما فتح 295 مركز اقتراع في 144 دولة وعلى أراضي مركز بايكونور الفضائي الذي تستأجره روسيا من قازاخستان.وكانت تايلاند أول دولة فتحت فيها مراكز الاقتراع على أراضي القنصلية العامة الروسية في فوكيت. في حين تقدم أكثر من 4.7 ملايين شخص للتصويت عبر الإنترنت.وسيشهد هذا الاستحقاق الانتخابي للمرة الأولى أيضاً أحدث التقنيات التي تم اختبارها خلال استطلاعات سابقة على مستوى أدنى، فضلاً عن مشاركة سكان إقليمي دونباس ونوفوروسيا فيه، وفق وكالة تاس للأنباء. يشار إلى أن فوز بوتين المتوقع في هذه الانتخابات لغياب المنافسة الجدية، من شأنه أن يتيح له البقاء في السلطة حتى عام 2030.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مراکز الاقتراع
إقرأ أيضاً:
روسيا: الزخم الناتج عن لقاء بوتين وترامب «تبدد»
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةأكدت روسيا، أمس، أن الزخم باتّجاه التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا بعد الاجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في ألاسكا «تبدد». والتقى الرئيسان في أنكوريج بألاسكا في أغسطس لكنهما فشلا في التوصل لاتفاق من أي نوع لإنهاء الحرب. وتعثرت بعد ذلك الجهود الدبلوماسية الرامية لتسوية الأزمة مع تبادل موسكو وكييف ضربات مكثفة وتقدّم روسيا ميدانياً.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف قوله: «للأسف، علينا أن نقر بأن الزخم القوي الذي تولّد في أنكوريج لصالح الاتفاق تبدد إلى حد كبير»، محملاً أوروبا مسؤولية الجمود.
وازداد امتعاض ترامب الذي تعهّد بإنهاء الحرب في غضون «24 ساعة» من توليه السلطة، حيال تردد بوتين في القبول بأي اتفاق، حيث سعى جاهداً للتقارب مع بوتين منذ عودته إلى البيت الأبيض، لكنه فشل في انتزاع أي تنازلات تذكر من الكرملين.
في غضون ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إن بلاده سيطرت على ما يقارب خمسة آلاف كيلومتر مربع في أوكرانيا في 2025 وإن موسكو تحتفظ بزمام المبادرة الاستراتيجية الكاملة في ساحة المعركة.
وقال بوتين في اجتماع مع كبار القادة العسكريين الروس في عيد ميلاده الثالث والسبعين: إن القوات الأوكرانية تتراجع في جميع قطاعات الجبهة، مضيفاً أن كييف تحاول قصف عمق الأراضي الروسية، لكن ذلك لن يساعدها على تغيير الوضع في الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف. وأضاف في الاجتماع الذي عُقد في شمال غرب روسيا بالقرب من سان بطرسبرج، ثاني أكبر مدن البلاد، أن القوات الأوكرانية تتراجع على طول خط التماس القتالي، على الرغم من محاولات المقاومة الشرسة، موضحاً أن أهداف موسكو لا تزال هي نفسها التي كانت قائمة عندما أطلق «العملية العسكرية الخاصة» في فبراير 2022.
ميدانياً، قالت السلطات الروسية، أمس، إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب تسعة آخرون في هجمات أوكرانية على منطقة بيلجورود الروسية.