احذر هذه العادة الخطيرة قبل تناول الإفطار في رمضان
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يهرع كثير من الصائمين المدخنين إلى كسر صيامهم بسيجارة عقب آذان المغرب مباشرة، وقبل تناول وجبة الفطور، حتى التدخين بعد الإفطار مباشرة في رمضان، عادة خطيرة تهدد حياة الإنسان، وتعد أسرع طريقة للإصابة بأمراض مميتة.
تعويض الجسم عن فقدانه للطعام والشراب طوال فترة الصيام، بغاز سام، قد يسبب الإصابة بتسمم التبغ، نظراً لأن الجهاز الهضمي يكون في أوج نشاطه في فترة ما بعد الإفطار خلال شهر رمضان.
وتقلل هذه العادة الخطيرة وبشكل مفاجئ نسبة الأكسجين في الجسم، وترفع ثاني أكسيد الكربون، وينتج عن ذلك الشعور بالدوران والصداع، والإصابة بنوبات الربو والانسداد القصبي المزمن،
بالإضافة إلى احتمال حدوث جلطات قلبية، نظراً لأن المعدة فارغة، وحركة الدم بطيئة بسبب قلة السوائل، خاصة أن الجهاز المناعي لا يزال مستعداً للدفاع عن الجسم بالكامل، بالإضافة إلى ارتخاء الرئتين واستقبالهما لكمية كبيرة من الدخان.
وتدخين أول سيجارة قبل أو بعد الفطور مباشرة توازي في تأثيرها السلبي 20 سيجارة في الأوقات العادية، وتحتوي السيجارة الواحدة على 350 مادة منها ما لا يقل عن 70 مادة مسرطنة.
وعند كسر الصيام بالتدخين، يحدث الآتي:
1- يحدث تهيجاً في الأغشية المخاطية للفم
2- يزيد سرعة نبضات القلب وتهيج القصبات الهوائية
3- يعيق عملية الهضم ويحدث عسراً وإمساكاً وغازات وحموضة
4- تناول الشاي مع التدخين بعد الإفطار يزيد الضغط على الشرايين ويقلل نسبة الأكسجين في الدم
ومخاطر التدخين خاصة بعد الإفطار مباشرة تنطبق على أشكال التدخين كافة، منها السجائر الإلكترونية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بعد الإفطار
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي بعد العشاء لمدة 15 دقيقة يقلل ارتفاع السكر ويحسن الهضم
أكدت دراسة حديثة أجرتها جامعة سيدني أن ممارسة المشي الخفيف بعد تناول وجبة العشاء لمدة 15 دقيقة يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على مستويات السكر في الدم وصحة الجهاز الهضمي وأوضح الباحثون أن الحركة البسيطة بعد الوجبة تساعد الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أسرع، ما يقلل من ارتفاع السكر المفاجئ بعد الأكل ويحسن الأداء الأيضي للجسم.
وأشار التقرير إلى أن المشي بعد العشاء يعزز قدرة العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم، وهو ما يساهم في تقليل المخاطر المرتبطة بارتفاع السكر المتكرر، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من السكري أو زيادة الوزن. وأوضحت التجارب أن المشاركين الذين اتبعوا هذه العادة اليومية شهدوا تحسنًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم بعد عدة أسابيع، مقارنة بالمجموعة التي لم تمارس أي نشاط بعد العشاء.
وأوضح الباحثون أن المشي الخفيف لا يحتاج إلى جهد كبير، فالمشي حول المنزل أو الحي لمدة ربع ساعة يكفي لتحقيق الفوائد، مع التأكيد على الاستمرارية اليومية للحصول على أفضل النتائج. كما بينت الدراسة أن هذه العادة تساهم في تحسين الهضم، إذ تساعد الأمعاء على تحريك الطعام بكفاءة أكبر، ما يقلل من الانتفاخ والغازات ويحسن الراحة بعد الوجبات.
وأشار الخبراء إلى أن دمج المشي بعد الوجبة مع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات، البروتينات الصحية، والحبوب الكاملة يعزز من فعالية هذه العادة، ويقلل من مخاطر ارتفاع السكر والدهون في الدم. كما أوصوا بالابتعاد عن المشروبات الغازية والمشروبات عالية السكر أثناء العشاء، لأنها قد تقلل من تأثير النشاط البدني على مستويات الجلوكوز.
وأكد التقرير أن هذه العادة ليست مفيدة فقط لمرضى السكري، بل لجميع الأشخاص الراغبين في الحفاظ على وزن صحي، دعم صحة القلب، وتحسين أداء الجهاز الهضمي. وأوضح الباحثون أن المشي بعد الوجبة يساعد على الاسترخاء النفسي أيضًا، ويقلل من التوتر الناتج عن الجوع أو الشعور بالامتلاء الزائد.
واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن ممارسة المشي القصير بعد العشاء تمثل خطوة بسيطة وفعالة للحفاظ على الصحة اليومية، تقليل ارتفاع السكر، تحسين الهضم، وتعزيز النشاط البدني بشكل مستمر، مما يجعلها عادة يومية يمكن لجميع الفئات العمرية الاعتماد عليها بسهولة لتحقيق فوائد صحية ملموسة.