انفراد بالفيديو|الحماية المدنية تنقذ دار أيتام بالسلام من الاحتراق وإخراج 20 طفلاً
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أنقذت قوات الحماية المدنية بالقاهرة دار أيتام بمدينة السلام من الاحتراق بعد أن اشتعلت النيران في إحدى الغرف وامتدت لغرفة مجاورة، حيث تم إنقاذ 20 طفلاً من النزلاء.
تلقت عمليات إطفاء القاهرة بلاغاً بنشوب حريق في مبنى دار أيتام بدائرة قسم شرطة السلام أول.
علي الفور وجه اللواء أشرف الجندي، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة، بالدفع برجال الإطفاء بإشراف اللواء جمال ياسين، مدير الحماية المدنية بالقاهرة، وتمكنت القوات في وقت قصير من محاصرة النيران التي شبت غرفة في الطابق الأول بدار الأيتام.
ونجحت القوات في إخلاء المبنى المكون من ثلاثة طوابق من النزلاء سالمين، وإنقاذ 20 طفلاً بينهم 5 من ذوي الهمم، دون إصابات.
تم تحرير محضر، وجار العرض على النيابة العامة لكشف ملابسات الواقعة وتحديد سبب الحريق، ويرجح أن يكون ماسا كهربائيا وراء نشوب الحريق الذي دمر محتويات غرفتين بالكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينة السلام ماس كهربائي قسم شرطة السلام أول رجال الإطفاء دار ايتام أيتام النيابة العامة الحماية المدنية اطفاء القاهرة
إقرأ أيضاً:
مصر : اتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب على المحك، إذا ما تم المساس بالسيادة المصرية
يمانيون / خاص
حذّر الإعلامي وعضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري من مخطط إسرائيلي وصفه بـ”الخطير”، يهدف إلى دفع سكان قطاع غزة باتجاه الحدود المصرية، في محاولة لفرض واقع جديد يهدد الأمن القومي المصري ويخدم مخططات تصفية القضية الفلسطينية.
وقال بكري، في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية اليوم الأربعاء، إن “مصر لن تكون طرفاً في أي ترتيبات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية”، مشدداً على أن الدولة المصرية “لن تقبل بأي تهديد لأمنها القومي تحت أي ذريعة”.
وأشار بكري إلى أن “المنطقة تمر بأخطر مرحلة تاريخية في العصر الحديث”، لافتاً إلى أن الهدف من هذا المخطط هو إجبار الفلسطينيين على اقتحام الحدود المصرية، ما من شأنه وضع القاهرة في موقف دولي بالغ الحرج.
وأضاف أن “المخطط الصهيوني-الأمريكي يسير في اتجاه فرض التهجير القسري على أبناء غزة”، محذراً من أن “تنفيذ هذا المخطط يعني إعلان الحرب ضد مصر”. وشدد على أن “حدود مصر تمثل خطاً أحمر”، وهو الموقف الذي أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي مراراً في مناسبات عدة.
وأكد بكري أن استمرار مثل هذه السياسات من جانب إسرائيل قد يضع مستقبل اتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب على المحك، إذا ما تم المساس بالسيادة المصرية أو محاولة فرض واقع يتعارض مع المصالح الوطنية العليا.