إنقاذ 135 مهاجراً قبالة ليبيا وغرق 60 آخرين
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعلنت منظمة “إس أو إس ميديتيرانيه” أن سفينتها “أوشن فايكينغ” أنقذت 25 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا كانوا على متن قارب مطاطي لمدة حوالي أسبوع.
وأوضحت المنظمة المعنية بعمليات البحث والإنقاذ، أن قارب المهاجرين انطلق من مدينة الزاوية قبل سبعة أيام من إنقاذهم، مشيرة إلى أن محرك القارب توقف عن العمل بعد 3 أيام من انطلاق الرحلة، ما تسبب بضياع القارب في عرض البحر وبقاء من عليه دون ماء أو غذاء.
وأكدت المنظمة أن الناجين تحدثوا عن موت 60 شخصا على الأقل، بينهم عدة نساء وطفل واحد على الأقل، مضيفة أنه تم إنقاذ 110 مهاجرين آخرين ليل الأربعاء.
ودعت المنظمة الإنسانية إلى وضع خطة إغاثة طبية ضخمة لرعاية الناجين الذين كانوا في حالة بدنية ونفسية هشة للغاية، مؤكدة إرسال طلب للإجلاء الطبي العاجل لشخصين عثر عليهما فاقدي الوعي وفي حال حرجة، وتم نقلهما بواسطة طائرة مروحية إلى صقلية في عملية إجلاء طبي، وفق المنظمة.
المصدر: مهاجر نيوز + منظمة “SOS MEDITERRANEE”
الهجرة غير شرعية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الهجرة غير شرعية
إقرأ أيضاً:
بعد 3 أيام من اختفائه.. إنقاذ طفل سوري دفن حيا في تركيا
أفادت وسائل إعلام تركية بعثور فرق البحث والإنقاذ في ولاية هاتاي على طفل سوري بعد اختفائه يوم الجمعة الماضية، حيث ضربه خاله على رأسه بحجر، وقام بدفنه.
وقال موقع Haberler، الإثنين، إن فرق الإنقاذ عثرت على الطفل أمير الجدوح البالغ من العمر 10 سنوات، مدفونا تحت 7 حجارة كبيرة فوق جسده.
ووجدت فرق الإنقاذ الطفل بعد بحث استمر 3 أيام، حيث تم العثور عليه بعدما سمع أحد أعضاء فريق البحث صوتا من تحت كومة صخور.
ونقل الطفل الذي يعاني من إصابات في الرأس إلى أحد مستشفيات هاتاي، حيث خضع لعملية جراحية ناجحة، وهو الآن في العناية المشددة، وحالته مستقرة.
ووفق التحقيقات، فإن خال الطفل هو من قام بضربه بحجر على رأسه، ومن ثم دفنه تحت الحجارة، دون ذكر تفاصيل تتعلق بأسباب إقدامه على ذلك.
وتوصلت الشرطة إلى المتهم بعدما راجعت كاميرات المراقبة في محيط مدرسة الطفل أمير، وشاهدت خاله وهو يقوم باصطحابه من هناك لجهة غير معروفة.
وبمواجهة خال الطفل بالأدلة وبتأكيد أمير على أنه هو من قام بذلك، نفى المتهم الأمر مدعيا أن الطفل سقط من الشجرة أثناء جمع الفستق، فهرب خوفا، نافيا أن يكون قد دفنه.
وأحالت الشرطة الخال إلى النيابة العامة لإجراء مزيد من التحقيقات وإحالته إلى القضاء بعد ذلك.