وزير البترول يشيد بزيادة إنتاج عجيبة ويوجه بتكثيف برامج الاستكشاف
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
قام المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بزيارة إلى مقر شركة عجيبة للبترول بمدينة نصر، حيث عقد اجتماعًا موسعًا مع قيادات الشركة ومسؤولي شركة أيوك برودكشن التابعة لشركة إيني الإيطالية في مصر، بحضور المهندس صلاح عبد الكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، والمهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة لشؤون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة، في إطار المتابعة المستمرة لخطط شركات إنتاج البترول والغاز الطبيعي.
تناول الاجتماع مناقشة خطط الشركة في أنشطة البحث والاستكشاف وإنتاج البترول والغاز، وذلك ضمن المحور الأول من استراتيجية وزارة البترول لتعظيم الإنتاج المحلي وخفض فاتورة الاستيراد، مع ضمان توفير المنتجات البترولية للمواطنين باقل تكلفة .
وأشاد الوزير بالإنجازات التي حققتها شركة "عجيبة" خلال الأشهر الستة الماضية، والتي أسفرت عن زيادة ملحوظة في معدلات إنتاج الزيت الخام، مؤكدًا أن تذليل التحديات يتم من خلال العمل الجماعي وطرح الحلول الابتكارية، وشدد على أن الحفاظ على إجراءات السلامة والبيئة يمثل عاملًا أساسيًا في جذب الاستثمارات، تماشيًا مع التوجهات العالمية.
ووجه بدوي الشكر لجميع العاملين بالشركة، مثمنًا جهودهم المتواصلة على مدار الساعة التي أسهمت في تحقيق قصص نجاح ملموسة، لافتاً إلى ان استمرار تكثيف برامج البحث والاستكشاف ، والحفاظ على الحقول الحالية من خلال إدارة رشيدة للمكامن يمثلان أساسًا لتحقيق النمو المستدام في الإنتاج ، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب حوكمة قوية واستجابة مرنة للتحديات التشغيلية، مع تعزيز التعاون بين شركات القطاع وتبادل الموارد والخبرات ، داعيًا إلى مشاركة التجارب الناجحة بين الشركات.
ومن جانبه اكد المهندس صلاح عبد الكريم الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول ان الهيئة تسعى إلى التعاون مع شركاؤها خلال الفترة المقبلة لدفع قدرات شركة عجيبة الإنتاجية من خلال زيادة عدد الحفارات مع العمل على خفض تكلفة إنتاج البرميل واستغلال التسهيلات الإنتاجية المتاحة بالشركات الشقيقة فى منطقة الصحراء الغربية.
واشاد مسؤولي شركة أيوك برودكشن بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة البترول والثروة المعدنية ، خاصة في مجالات السلامة والصحة المهنية، التي تُعد من أولويات الشركة، ونجاح عجيبة هذا العام في تنفيذ مشروعات مهمة، أبرزها مشروع خفض حرق الغاز، ومشروعات التخلص من المياه المصاحبة دون انبعاثات، وهي إنجازات ملموسة على المستوى البيئي والتشغيلي .
كما أكدوا على أهمية التكامل بين فريق الاستكشاف وفريق إدارة الخزانات، والذى يُسهم في تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية تتمثل فى تحسين كفاءة الأنشطة، وتعزيز التعاون بين الإدارات الفنية، وتفادي التكاليف الإضافية، من خلال الاستفادة المثلى من الموارد الحالية.
ومن جانبه، استعرض المهندس ثروت الجندي، رئيس شركة "عجيبة"، نتائج أعمال الشركة للفترة من يوليو 2024 حتى يونيو 2025، مؤكدًا وصول الإنتاج اليومي إلى أعلى مستوياته في مايو الماضي مسجلًا 44,196 برميل مكافئ يوميًا، وتخطط الشركة للحفاظ على متوسط إنتاج يومي قدره 30 ألف برميل مكافئ خلال العام المالي 2025/2026.
وأوضح الجندي أن تشغيل خطوط الغاز الجديدة، ومن بينها خط "فراميد - عبيد"، ساهم في دعم قدرات الإنتاج وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد، كما أضافت الشركة نحو 5.3 مليون برميل مكافئ إلى احتياطاتها المؤكدة ضمن خطة استكشافية طموحة تشمل حفر 14 بئرًا على مدى أربع سنوات.
وفيما يخص مشروعات البنية التحتية، اوضح ان الشركة نفذت عدد من المشروعات المحورية، منها إنشاء محطة معالجة مياه بطاقة 45 ألف برميل/يوم، وتطوير منظومة مكافحة الحريق، ونظام الحماية من الصواعق، وتحديث عدادات الغاز بمصنع مليحة. كما يجري حاليًا تنفيذ مشروعات توسعية تشمل محطة معالجة غاز جديدة بطاقة 100 مليون قدم مكعب يوميا ، وخط لنقل الخام إلى ميناء الحمراء.
وخلال الاجتماع تناول فريق عمل شركة عجيبة، مناقشات بشأن النجاحات التي حققتها الشركة خلال الفترة الماضية، إلى جانب التحديات التشغيلية والفنية التي تواجهها. وأكد الوزير خلال الحوار على دعم الوزارة الكامل والمستمر لفريق العمل، مشددًا على أهمية التعاون الوثيق والتواصل المستمر لتذليل العقبات، وتحقيق أقصى استفادة من الإمكانات المتاحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير البترول شركة عجيبة للبترول إيني الإيطالية الغاز الطبيعي البترول
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد عمق العلاقات التي ترتبط مصر وألمانيا في مجال المياه
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم عمق العلاقات التي ترتبط مصر وألمانيا في مجال المياه، مشيرًا إلى حرصه على استمرار التعاون مع الجانب الألماني مستقبلا في العديد من الموضوعات المعنية بإدارة المياه.
جاء ذلك في كلمة وزير الري خلال ورشة عمل مشروع تعزيز مرونة منظومة الري في منطقة قوتة بمحافظة الفيوم، والتي نظمتها الوزارة، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).
وتوجه الدكتور سويلم خلال كلمته بالتحية للحكومة الألمانية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي وغيرها من المنظمات الألمانية الشريكة لمصر، مشيرًا إلى أهمية الدراسة الصادرة عن المشروع والتي تم إعدادها بالتعاون بين أجهزة الوزارة وGIZ في تحديد تحديات المياه بزمام منطقة قوتة والإجراءات المقترحة لتحسين حالة الري بالمنطقة مثل تأهيل المساقي والمراوي الخاصة، وتطبيق نظم الري الحديث، وعرض التجارب الناجحة على المزارعين، وتفعيل دور روابط مستخدمي المياه.
وقال سويلم إن وزارة الري في عام 2022 حددت النقاط الساخنة بشبكة الري على مستوى الجمهورية والتعرف على ما تواجهه هذه المناطق من تحديات، وتم وضع خطط للتعامل معها وحسمها.. مضيفا أننا شهدنا تراجع أعداد الشكاوى خلال الموسم الصيفي من العام الماضي، ونسعى للمزيد من التقدم في هذا الصدد خلال الموسم الصيفي الحالي، خاصة مع ما بذلته أجهزة الوزارة من مجهودات كبيرة خلال الشهور الماضية للإعداد لفترة أقصى الإحتياجات المائية الحالية.
وأضاف أن تحقيق مستهدفات الجيل الثاني لمنظومة الري يتطلب تعزيز الاعتماد على الإدارة الذكية للمياه في مصر، شريطة استخدام تقنيات حديثة تكون ملائمة لإستخدام المزارعين في مصر، حيث يتم العمل على تنفيذ مشروع للري الذكي بتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي لتحديد فرص تطوير الري الذكي والزراعة الرقمية في مصر، بما يتماشى مع خطط الوزارة، كما يتم توفير وإدماج أدوات جديدة بمنظومة العمل في كافة جهات الوزارة لتحقيق المزيد من الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة، مع توفير التدريب اللازم للمهندسين والفنيين بالوزارة على استخدام هذه التكنولوجيا الحديثة.
وأوضح الوزير أن محاور الجيل الثاني لمنظومة الري تتضمن استخدام صور الأقمار الاصطناعية والتصوير الجوي (الدرون) في حصر التعديات على المجاري المائية ومتابعة أعمال التطهيرات ومتابعة تراجع خط الشواطئ، وتعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحقيق إدارة أكثر كفاءة للموارد المائية، والإعداد للاستفادة من برنامج RIBASIM لتقييم الوضع الحالي لمنظومة الموارد المائية من حيث التصرفات ونوعية المياه، والاستفادة من الخدمات التي تقدمها منصة Digital Earth Africa في توفير البيانات عن طريق صور الأقمار الاصطناعية لحصر التعديات على المجاري المائية ومتابعة تراجع خط الشواطئ و رصد التغير العمراني ومؤشرات جودة المياه في البحيرات.
وتابع أن وزارة الري بدأت في التوجه لتحسين منظومة توزيع المياه من خلال التحول للإدارة باستخدام التصرفات بديلا عن المناسيب، كما تم عمل حصر وتقييم لما يزيد على 47 ألف منشأ مائي بمختلف المحافظات لتحديد مدى إحتياجها للتأهيل أو الإحلال أو الصيانة، وتم البدء في تنفيذ أعمال مشروع تأهيل المنشآت المائية.
اقرأ أيضاًوزير الري يعلن جاهزية المنظومة المائية في البحيرة لاستيفاء كافة الاحتياجات
وزير الري يبحث مجهودات تسهيل إجراءات إصدار تراخيص المياه الجوفية
وزير الري يبحث مع أمين صندوق تطوير التعليم مقترح إنشاء جامعة الغذاء