اختيار أستاذين في جامعة المنصورة بالمجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بتشكيل المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، استنادًا إلى ترشيح من الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وضم المجلس عددًا من أساتذة كليات الطب بالجامعات المصرية، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارات الصحة والدفاع والداخلية وغيرهم، وأيضًا بعض الشخصيات العامة ذوي الخبرة، منهم اثنان من علماء جامعة المنصورة.
وضم المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، من ذوي الخبرة، الدكتور محمد عبد الوهاب، المشرف على برنامج زراعة الكبد بجامعة المنصورة، والذي يشغل أيضًا منصب رئيس الجمعية العالمية لجراحة الجهاز الهضمي والأورام، كما أنه عضو في لجنة مراجعة الجامعات الأجنبية واللجنة العامة لمعادلات علوم الحياة والطب.
والدكتور عبد الوهاب حاز على العديد من الجوائز المحلية والدولية، كان آخرها جائزة الرواد في الطب من أكاديمية البحث العلمي.
الدكتور أحمد شقيركما ضم المجلس الدكتور أحمد شقير، أحد أعضاء المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، والذي يشغل الدكتور شقير منصب أستاذ بكلية الطب بجامعة المنصورة، وسبق له أن شغل منصب الرئيس السابق لقسم ومركز الكلى والمسالك البولية بالجامعة.
ويتمتع الدكتور أحمد شقير بسجل تميز ملفت، حيث يعتبر المصنف الأول على مستوى جمهورية مصر العربية وعلى مستوى إفريقيا في مجال المسالك البولية، كما أنه ضمن أفضل 2% من علماء العالم طبقًا لتصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية، حيث يحتل المرتبة 36 على مستوى العالم في هذا المجال.
وحصل شقير على العديد من الجوائز المحلية والدولية، من بينها جائزة النيل، التي تعتبر أعلى وسام علمي مصري، بالإضافة إلى فوزه بجائزة الطبيب العربي لعام 2023، تتويجا لتميزه وإسهاماته البارزة في مجاله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أخلاقيات البحوث الطبية رئيس الوزراء الدكتور محمد عبد الوهاب الدكتور أحمد شقير رئيس الوزراء رئيس الوزراء زراعة الكبد زراعة الكلي جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يكشف شروط التوبة الصادقة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التوبة ليست مجرد إحساس داخلي، بل تحتاج إلى حركة لسان يظهر فيها صدق الرجوع إلى الله عز وجل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الأربعاء، أن العجيب أن الإنسان قبل التوبة قد يطلق لسانه بالنكات البذيئة، والغيبة، والكلام السيئ، والتعليقات المستمرة، ثم إذا أراد التوبة التزم الصمت فجأة وكأن “أبو السكيت” نزل عليه، بينما المطلوب هو أن يتحرك اللسان بالاستغفار والذكر وتلاوة القرآن، ليطهّر الإنسان لسانه مما كان عليه سابقاً.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن اللسان هو شاهد العبد في الدنيا، وأن من كان يملأ وقته بالكلام الفاسد ثم تاب دون أن ينطق بذكر الله، فقد تخلّى عن أهم مظاهر التوبة العملية، مشيراً إلى أن تطهير اللسان هو أول خطوة لتطهير القلب، وأن الذكر والنطق الصادق هما العلامة الأولى على صدق العبودية وتمام الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.
الشيخ خالد الجندي محذرا : ترك الأبناء دون تربية دينية لا يعالج في لحظات
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بعض الآباء والأمهات يتركون أبناءهم دون تربية أو توجيه ديني وأخلاقي طوال سنوات طفولتهم ومراهقتهم، ثم يفاجأون حين يكبر الأبناء ويطلبون من أحد العلماء "يقول لهم كلمتين" ليُصلح ما أُهمل عبر السنين، مؤكداً أن هذا الأسلوب غير واقعي ولا يجدي نفعاً.
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن بعض الناس يأتون إلى المشايخ قائلين: «يا مولانا قول له كلمتين، عشان ربنا يهديه»، متسائلًا: «الشيخ هيعمل له كلمتين إيه؟! هو أنت كنت فين وهو لسه نبته صغيرة؟».
وأضاف أن الابن الذي لم يتربَّ على احترام الدين أو تقدير العلم أو السماع للكبير، لن يرى الشيخ قيمة أمامه، قائلاً: «هيشوف الشيخ بالنسبة له نكرة، هو أصلاً مش شايفه».
وسرد الجندي موقفًا حدث منذ سنوات مع سيدة أحضرت ابنتها التي كانت تبلغ 18 عامًا، وطلبت منه أن ينصحها لأنها لا تسمع كلام أمها وتعود متأخرة، قائلًا: «البنت كانت قاعدة ساكتة، وفجأة لقت قدامها شيخ لأول مرة بشكل مباشر، وما سمعتش في حياتها تربية دينية، فهقول لها إيه؟».