حملة “وقف الأم” تصدر 120 ألف سند مشاركة عبر موقعها الإلكتروني خلال 4 أيام
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تحظى حملة “وقف الأم” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لتكريم الأمهات بإنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم، لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم، بتفاعل مجتمعي واسع، وبتسابق على دعم الحملة عبر قنوات المساهمة المختلفة.
وبعد أربعة أيام على انطلاقها، أصدرت الحملة، من خلال موقعها الإلكتروني، أكثر من 120 ألف سند مشاركة في الحملة للمتبرعين بأسماء أمهاتهم برا بهن وعرفانا بعطائهن.
وكانت الحملة أتاحت منذ انطلاقها، إمكانية حصول المتبرع على سند المشاركة بلغة ملؤها المحبة والتقدير، وتقديمها كهدية إلى والدته، باعتبارها صدقة جارية عنها تساهم في إنشاء الصندوق الوقفي لنشر نور العلم في المجتمعات الأقل حظا، وتمكين الملايين من الحصول على فرص لاكتساب المعارف والمهارات والارتقاء بحياتهم نحو الأفضل.
ويجسد التفاعل الكبير مع حملة “وقف الأم” رسوخ ثقافة البذل والعطاء في مجتمع الإمارات، كما يعكس هذا الإقبال المجتمعي، نجاح الحملة في استثمار الأفكار المبتكرة، وتنويع قنوات المساهمة وتيسير عملية التبرع لكل من يرغب في المساهمة باسم والدته لإنشاء صندوق وقفي لدعم التعليم حول العالم.
مودة وتراحم.
وتستهدف حملة “وقف الأم”، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، تكريم الأمهات من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والدته، في “وقف الأم”، وإبراز دور الأم في توفير مناخ أسري مشجع وداعم لتعليم الأبناء، إضافة إلى ترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني.
وتسعى الحملة إلى ترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، كما تسعى إلى تطوير مفهوم الوقف الخيري، من خلال التركيز على تمكين الأفراد والمجتمعات الأقل حظا عبر توفير فرص لتعليمهم وتأهيلهم، وتطوير إمكاناتهم ومهاراتهم، وإعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، بما يضمن استدامة العطاء والخير، ويسهم في الجهود العالمية لتعزيز أهداف التنمية المستدامة ودعم استقرار المجتمعات.
قنوات المساهمة .
ومنذ إطلاقها بالتزامن مع شهر رمضان الكريم، تستقبل حملة “وقف الأم” المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية هي، الموقع الإلكتروني المخصص للحملة Mothersfund.ae، فيما يستقبل مركز الاتصال الخاص بالحملة مشاركات المساهمين في الوقف عبر رقم الاتصال المجاني 8009999، ويمكن أيضا المشاركة في الحملة عن طريق التحويل المصرفي لحساب الحملة على رقم الحساب المعتمد 790340003708472909201AE في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم الإماراتي، كما توفر حملة “وقف الأم” خيار التبرع عبر الرسائل النصية للمبادرة بإرسال رسالة بكلمة “أمي” أو “Mother” لمستخدمي شبكتي “دو” و” اتصالات من e&” في الإمارات على الأرقام التالية: 1034، 1035، 1036، 1038، ويمكن المساهمة في الحملة عبر تطبيق “دبي الآن” DubaiNow، تحت فئة”التبرعات”، أو عبر منصة دبي للمساهمات المجتمعية “جـود” (Jood.ae).
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وقف الأم
إقرأ أيضاً:
“الغرير” تُنجز مصنع نشا الذرة بأبوظبي في الربع الأول 2026
تنجز شركة الغرير للأغذية مصنع نشا الذرة الجديد خلال الربع الأول 2026، وهو الأول من نوعه في دولة الإمارات، في مناطق خليفة الاقتصادية بأبوظبي (كيزاد)، على مساحة 13.6 هكتار، فيما تستورد دولة الإمارات ما يُقدَّر بـ 73.45 مليون درهم سنويًّا من نشا الذرة سنوياً.
جاء الإعلان عن المصنع بالتزامن مع افتتاح «بروبيبر 2025» في دبي (13–15 أكتوبر). وأفادت الشركة بأن الأعمال المدنية والميكانيكية والكهربائية للمبنى الرئيسي شارفت على الاكتمال، مع تركيب معدات المعالجة تمهيدًا للتشغيل المرحلي وإطلاق المنتج الرئيس ضمن الجدول المعلن، تليه منتجات إضافية على مراحل.
يخدم المشروع منظومة صناعية واسعة تشمل الأغذية والدواء والمنسوجات والكيماويات والورق والمواد اللاصقة وأعلاف الحيوانات والمنتجات القابلة للتحلل الحيوي وتراهن الغرير على إحلال نسبة كبيرة عبر الإنتاج المحلي لتعزيز أمن الإمداد ومرونة سلاسل القيمة. ويستهدف التسويق أساسًا السوق المحلية ودول مجلس التعاون، مع دراسة فرص في جنوب آسيا وإفريقيا.
ويُقدَّر حجم سوق نشا الذرة في الشرق الأوسط وإفريقيا بنحو 4.774 مليار درهم في 2024، منها قرابة 110.18 مليون درهم حصة الإمارات.
ويركّز «بروبيبر 2025» على تسريع مبادرات الاستدامة والاقتصاد الدائري وخفض الانبعاثات في صناعة الورق، عبر الاستثمار في الطاقة المتجددة وتوسيع مرافق استعادة المواد.
وتُقدَّر الاستثمارات الإجمالية المرصودة لإعادة التدوير والابتكار الورقي في المنطقة بنحو 734.5 مليون درهم، تتصدرها دول الخليج، أبرزها: 198.32 مليون درهم لـ«ستار بيبر ميلز» في الإمارات، و146.9 مليون درهم لـ«كرياس بيبر» في عُمان، واستثمارات كبيرة لـ«ميبكو» في السعودية، و20.20 مليون درهم لـ«كيمفاي إيست أفريكا»، ومشروع مشترك بقيمة 9.18 مليون درهم بين «تتراباك» و«يونيون لصناعة الورق» في مصر. ويوجد بالشرق الأوسط وإفريقيا ما بين 80 و100 مصنع لإعادة تدوير الورق.
وتُقدَّر قيمة سوق خدمات إعادة تدوير النفايات في الشرق الأوسط بحوالي12.707 مليار درهم حتى 2033، فيما يُتوقَّع أن تبلغ قيمة سوق الورق المعاد تدويره في الشرق الأوسط وإفريقيا نحو 2.628 مليار درهم بحلول العام نفسه.
ويعزز بدء تشغيل مصنع الغرير هذا الزخم عبر توطين مادة أولية محورية تدعم تنافسية سلاسل القيمة المرتبطة بالورق وسائر الصناعات التحويلية في الدولة والمنطقة.