مجلس راشد بن حميد الرمضاني يفتتح أولى جلساته بمنهج القرآن الكريم في ترسيخ القيم
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
افتتح مجلس راشد بن حميد أولى جلساته بجلسة بعنوان ” منهج القرآن الكريم في ترسيخ القيم”، برعاية وحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط-عجمان،وبمشاركة سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وسعادة الدكتورخليفة الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ودكتورة ماريا الهطالي مدير إدارة الدعم البحثي بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
ورحب الشيخ راشد بن حميد في مستهل الجلسة، بضيوف الشرف والحضور الذين حرصوا على المشاركة في المجلس العامر والذي يجمع الخبراء والمختصين وأصحاب الفكر والقرار وأهل العلم والمعرفة في مجلس ومنبريطرح موضوعات متعددة في الدين والشريعة والشباب والثقافة والرياضة وعلوم المستقبل وصناعة الفضاء، لتبادل الخبرات واستعراض التجارب المشرقة في شتى مجالات الحياة.
وبين أن الجلسة الأولى تناقش موضوعًا هامًا يمتد أثره في كل وقت، فالمرجع الثابت والخالد للمسلم هوالقرآن الحكيم وقيمه ومبادئه الراسية التي تقود الإنسان للسير في درب الحياة.
وأدار الإعلامي خالد المرزوقي، المحاضرة الدينية التي شهدت حضورًا كبيرًا، وتفاعلًا من ضيوف المجلس.
من جهته أوضح سعادة د. عمر حبتور الدرعي أن المجالس هي امتداد للسنة النبوية والمجالس العربية والسنة الإماراتية فهي أهم محافل الاجتماع ومناقشة كافة المواضيع وخير ما يعمر فيه القول والتذكير بالكتاب الكريم، مبينًا أن أهم عناصر الاستدامة هي استدامة القيم المستقاة من القرآن الكريم، مثمنًا الجلسة التي تناقش موضوعًا هامًا يحتاجه الإنسان في كافة تفاصيل يومه ليحقق النتائج الإيجابية في مسيرة الحياة.
من جانبه أوضح سعادة د. خليفة الظاهري أن القرآن الكريم يخاطب جميع العقول متضمنًا قيمًا إنسانية لا يختلف عليها أحد من البشر، موضحًا أن المتأمل لصفحات القرآن الكريم يجدأن المبادئ والقيم والأخلاق هي قضايا جوهرية، فالقيم راسخة في سوره وآياته الناطقة بالرحمة والإيمان والعلم والحكمة.
وتحدثت د. ماريا الهطالي عن قيمتي السلام والمواطنة، مبينة أن قيمة السلام هي قيمة عظمية ولعلها أعظم القيم، فقد عالج القرآن الكريم القيمة معالجة موضوعية دقيقة، حيث راعى التغير الحضاري الذي يطرأ على الأزمنة، فالسلام يبدأ من السلام الأسري ويمتد للمجتمع وصولًا للعالم بأكمله، متابعة الحديث عن قيمة المواطنة التي تعد أجمل القيم فالإنسان شريك بلاده في الجسد والروح.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تختتم فعاليات المسابقة العالمية "الثانية والثلاثين "للقرآن الكريم من مسجد مصر الكبير
اختتمت وزارة الأوقاف، فعاليات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، في حفل مهيب أُقيم بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الجديدة، برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبحضور عدد من الوزراء والقيادات الدينية والتنفيذية وممثلي السفارات.
وشهد الحفل حضور كل من: المهندس محمود عصمت - وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور شريف فاروق - وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندس - محمد إبراهيم شيمي - وزير قطاع الأعمال، والسيد محمد جبران - وزير العمل، والسيد محمد عبد اللطيف - وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور نظير عياد - مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والدكتور إبراهيم صابر - محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار - محافظ الجيزة، والمهندس أيمن عطية - محافظ القليوبية، وسماحة السيد السيد محمود الشريف - نقيب الأشراف، والشيخ عبد الهادي القصبي - شيخ مشايخ الطرق الصوفية، واللواء ناصر فوزي - رئيس جهاز استخدامات أراضي الدولة، والمهندس خالد عباس - رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة، والأساتذة المحكمون، وضيوف مصر من جميع أنحاء العالم.
وألقى الدكتور زياد الحج - عضو لجنة التحكيم بالمسابقة، كلمة بالنيابة عن المحكمين، أعرب فيها عن تقديره العميق لما شهده من مستويات رفيعة للحفظ والتجويد والأداء، ناقلًا تحيات دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية ومفتي لبنان.
وأشاد بالدور المصري الرائد في خدمة القرآن الكريم ورعاية فرق الحفظ والتلاوة، مؤكدًا أن ما تقدمه مصر من تنظيم محكم وبيئة علمية راقية يعكس مكانتها الرفيعة بين دول العالم الإسلامي. كما ثمّن جهود وزارة الأوقاف في احتضان المتسابقين، ورعاية أهل القرآن، وتيسير كل السبل لإنجاح هذه الدورة التي شهدت مشاركة متنافسين من سبعين دولة، مشيرًا إلى أن جميع المشاركين فائزون بشرف الانتساب إلى كتاب الله وحمل رسالته.
وفي كلمته، التي ألقاها الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي، نقل أسمى آيات الشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته الكريمة للمسابقة وبرنامج دولة التلاوة، مؤكدًا أن هذه الرعاية تعكس المكانة التي توليها الدولة للقرآن الكريم وحملته.
وزير الأوقاف برنامج "دولة التلاوة" جاء ليكشف عن المواهب القرآنية المصرية الأصيلة،
واستعرض وزير الأوقاف ما تحقق خلال هذه الدورة، موضحًا أن برنامج "دولة التلاوة" جاء ليكشف عن المواهب القرآنية المصرية الأصيلة، وأن المسابقة العالمية أسهمت في جمع نخبة من أهل القرآن من مختلف أرجاء الأرض في واحة إيمانية وعلمية تُجسد رسالة مصر الحضارية.
كما أوضح دلالة شعار المسابقة "نور وكتاب مبين"، مبينًا أن القرآن يقود الإنسانية دومًا إلى الأكمل والأقوم والأطهر، ويمنح العقل القدرة على الإبداع والبناء وصنع الحضارة.
وقدم الوزير الشكر لشركاء النجاح من الوزارات والهيئات الوطنية وشركات الدعم والرعاة، وعلى رأسهم شركة العاصمة للتنمية العمرانية، ومؤسسة درة للمقاولات والتطوير العقاري، والمصرف المتحد، والمجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف، كما وجّه تحية خاصة للمشرف العام على المسابقة الدكتور عبد الله حسن على جهوده المتفانية، وللدكتور أسامة فخري الجندي - نائب المشرف العام على المسابقة، ولكل أبناء وزارة الأوقاف من القيادات والعاملين على تفانيهم وعملهم الدؤوب ليخرج هذا العمل المشرف إلى النور.
وخلال الاحتفالية، كرّمت وزارة الأوقاف الفائزين في فروع المسابقة الثمانية، وقد عبّر الوزير عن اعتزازه بجميع المشاركين، مؤكدًا أن هذه المسابقة تُهدى إلى شعب مصر العظيم وإلى الأمة الإسلامية كافة، وأن وزارة الأوقاف ماضية في مسيرتها لخدمة أهل القرآن وتجديد الخطاب الديني، سائلًا الله تعالى أن يحفظ مصر وفلسطين والمسجد الأقصى وأن يبسط على أرض الكنانة بساط الرخاء والأمان والعافية.
واختتم الحفل بتلاوة عطرة لفضيلة الشيخ محمود الشحات أنور، تكريمًا لعطاء والده الكريم فضيلة الشيخ الشحات محمد أنور والتي حملت المسابقة اسم والده، ثم عزف السلام الوطني.