وكالة: ماسك يبنى شبكة أقمار تجسس لصالح المخابرات الأمريكية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ (رويترز)
قالت خمسة مصادر مطلعة، لوكالة أنباء “رويترز”، إن شركة سبيس إكس تبني شبكة من مئات أقمار التجسس الصناعية في إطار عقد سري مع وكالة استخبارات أمريكية، مما يشير إلى العلاقات الوثيقة بين شركة الفضاء المملوكة لرجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك ووكالات الأمن القومي.
وأضافت المصادر أن وحدة (ستارشيلد) التابعة لسبيس إكس هي المسؤولة عن بناء شبكة الأقمار الصناعية بموجب عقد بقيمة 1.
وتكشف الخطط مدى مشاركة سبيس إكس في المشروعات الاستخباراتية والعسكرية الأمريكية وتوضح الاستثمار الكبير الذي تقوم به وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في أنظمة الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض حول الأرض والتي تهدف إلى دعم القوات البرية.
وذكرت المصادر أنه في حال نجاح البرنامج، فإنه سيعزز بشكل كبير قدرة الحكومة الأمريكية والجيش الأمريكي على رصد الأهداف المحتملة بسرعة في أي مكان في العالم تقريبا.
وتكشف تقارير لأول مرة أن عقد شركة سبيس إكس يهدف إلى بناء نظام تجسس جديد قوي يضم مئات الأقمار الصناعية التي تستطيع تصوير الأرض ويمكن أن تعمل كمجموعة في مدارات منخفضة، وأن وكالة الاستخبارات التي تعاونت مع شركة ماسك هي مكتب الاستطلاع الوطني.
وأوضحت المصادر أن الأقمار الصناعية يمكنها تتبع الأهداف على الأرض ومشاركة تلك البيانات مع مسؤولي المخابرات والجيش الأمريكيين. وأضافت المصادر أن هذا سيتيح للحكومة الأمريكية مبدئيا الحصول بسرعة على صور للأنشطة التي تحدث على الأرض في أي مكان في العالم تقريبا، مما يساعد في العمليات الاستخباراتية والعسكرية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المخابرات الأمريكية شبكة أقمار الأقمار الصناعیة المصادر أن
إقرأ أيضاً:
أكبر أقمار زحل يحير العلماء.. رصد حركة غير طبيعية في الغلاف الجوي لـ”تيتان”
#سواليف
رصد علماء ظاهر غريبة للغاية في #الغلاف_الجوي المحيط بـ” #تيتان “، أكبر #أقمار #زحل، حيث أنه لا يبقى ثابتا بشكل دائم مع سطح القمر، بل يتمايل مع تغير #الفصول.
وتوصل الفريق العلمي من جامعة بريستول في المملكة المتحدة، إلى هذا الاكتشاف المدهش بعد تحليل دقيق لبيانات الأشعة تحت الحمراء التي جمعت على مدار 13 عاما، حيث اكتشفوا تغيرات غير مسبوقة في درجة الحرارة وتركيب الغازات في الغلاف الجوي للقمر.
وتعليقا على هذا الاكتشاف، صرحت الدكتورة لوسي رايت، عالمة الكواكب بجامعة بريستول: “إن سلوك الغلاف الجوي لتيتان يشبه إلى حد كبير حركة الجيروسكوب (البوصلة الدوامة) في الفضاء، حيث يحافظ على توازنه بطريقة غامضة أثناء الدوران”. وأضافت: “الأكثر إثارة أننا وجدنا أن مقدار هذا التمايل يتغير مع تعاقب الفصول على القمر”.
مقالات ذات صلةويعتقد أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بالدورة المدارية الطويلة لتيتان حول الشمس، والتي تستغرق ما يعادل 30 سنة أرضية، ما يؤدي إلى تغيرات مناخية كبيرة على سطحه.
لكن اللغز الحقيقي هو أن اتجاه هذا التمايل يبقى ثابتا دائما، رغم أن مقداره يتغير. وهذا ما جعل العلماء في حيرة من أمرهم، لأنهم كانوا يتوقعون أن يتأثر اتجاه التمايل بجاذبية زحل أو الشمس.
ويوضح البروفيسور نيك تينيبي، أحد المشاركين في الدراسة: “الأمر المحير حقا هو كيف يحافظ الغلاف الجوي على اتجاه ثابت، دون أن يتأثر بجاذبية زحل أو الشمس، وهو ما يجعلنا أمام لغز جديد تماما”.
وقد طرح العلماء عدة فرضيات لتفسير هذه الظاهرة، من بينها احتمال تعرض تيتان في الماضي البعيد لاصطدام هائل تسبب في هذه الحركة الغريبة لغلافه الجوي، ما أدى إلى تغيرات مناخية كبيرة على سطحه.
ويأتي هذا الاكتشاف في توقيت بالغ الأهمية، حيث تستعد وكالة ناسا لإطلاق مهمة “دراغون فلاي” في عام 2034، والتي تهدف إلى استكشاف تيتان عن قرب. وسيكون فهم هذه الظاهرة الجوية حاسما لضمان هبوط المركبة الفضائية بنجاح على سطح هذا القمر ذي الأجواء المضطربة.
ويؤكد العلماء أن دراسة تيتان لا تقتصر أهميتها على هذا القمر الغريب فحسب، بل قد تقدم مفاتيح لفهم تطور الأغلفة الجوية للكواكب بشكل عام، بما في ذلك الأرض، نظرا للتشابه النسبي بين الغلاف الجوي لتيتان ونظيره الأرضي.
ويختتم الدكتور كونور نيكسون من مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا: “إن سلوك الغلاف الجوي لتيتان يشكل تحديا كبيرا لفهمنا لفيزياء الأغلفة الجوية، وقد يفتح الباب أمام اكتشافات جديدة غير متوقعة في علم الكواكب”.